أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجيد القيسي - رحلةُ حلمٍ














المزيد.....

رحلةُ حلمٍ


مجيد القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 6954 - 2021 / 7 / 10 - 08:52
المحور: الادب والفن
    


حَزيناً وقفْتُ في باحةِ البرجِ
اعدّ محطات ِرحلتي ...أقرأ أسماءَها
اللوْحةُ غامِضةٌ بين التضَاريسِ
سُحُبٌ رمادية تجوبُ السماءَ
سبعون حولاً توارتْ كالهواءِ
فلم ارَ نبعاً يَخْمدُ لوعتي ...
رصيفاً يستضيفُ حقائبي...
سيلٌ من الأحلامِ تهاوى في بحيراتِ الظلامِ
بين أفواه الأفاعي...في متاهاتِ الزمن المغتصب...
تكادُ الخيولُ تطيرُ من شدة عَدوِها
وأكادُ امْسكُ غبارَ حَوافِرها
فزعاً أفقتُ من غفْوةٍ طالَ زمانُها...
فلم أرَ حَولي سوى كَهفٍ من ظَلام...
يا الهي منْ كان معي ساعَةَ غَفْوَتِي...
وكم لبثتُ في المنامِ...
ما سرُّ تلك الكلاب تُرافقني...
وما سرُّ رائحةِ الكهفِ...وذلك الحطام
نصفُ قرنٍ من العُمْرِ توارى في الخيال...
بعيداً عن الأرضِ...عن الماءِ...
عن البتِ الذي صانَ طفولتي...
عن المدارسِ والمقاهي...
وعن والدتي التي رحلت قبل عام...
كلُّ هذا كان بالأمسِ ...
كلُّ هذا كان في الماضي القريب...
مُسرِعةً تمرُّ الذكرَياتُ في لجّةِ الخوفِ...
عدوتُ احثُ السيرَ لعلني أمسكُ قشةً من خيالٍ نَسَجْته...
من أملٍ طالَ انتظاره...
بغداد يا مرتعَ طفواتي...يا شمعةً ازلية
سأدركُ بُرجَ أحلامي أليك...
سأهتفُ للمسيرةِ القادمة...
غداً سترحلُ السُحبُ القابعةُ فوقَ نَخيلكِ...
غداً ستشرقُ الأماني خلفَ راياتِ الشباب



#مجيد_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كم حَصَدْنَا من الصَبْر ...؟
- -الصعاتيك-كعنوان الى صحيفة الكترونية؟
- أنتظار
- الزورق المسافر
- الرَبيعُ السرابي
- فواجع المدن
- رقصةُ الأغصان
- القواعد
- بعيدا عن السرب
- عودة الجماجم الى افريقيا
- صفقات الجدار
- لماذا احن اليك
- السفينة
- أسد بابل يجلس وحيدا ...وألأمل ما زال سرابا
- شبح الماضي
- بيت الأرواح
- أسرائيل تريد دولة فلسطينية بالأسم فقط
- ما افقر المكان الذي الذي يرحل فيه فنان اصيل
- الاوراق البيضاء تسقط فارغة
- حينما جف المستنقع في وادي الرافدين


المزيد.....




- تطوير -النبي دانيال-.. قبلة حياة لمجمع الأديان ومحراب الثقاف ...
- مشهد خطف الأنظار.. قطة تتبختر على المسرح خلال عرض أوركسترا ف ...
- موشحة بالخراب.. بؤرة الموصل الثقافية تحتضر
- ليست للقطط فقط.. لقطات طريفة ومضحكة من مسابقة التصوير الكومي ...
- تَابع مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة المؤسس عثمان الجزء ...
- مصر.. إحالة 5 من مطربي المهرجانات الشعبية للمحاكمة
- بوتين: روسيا تحمل الثقافة الأوروبية التقليدية
- مصادر تفنّد للجزيرة الرواية الإسرائيلية لتبرير مجزرة النصيرا ...
- تابع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة عبر تردد القن ...
- أحلى مجموعة حلقات Tom & Jerry .. تردد قناة توم وجيري للاطفال ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجيد القيسي - رحلةُ حلمٍ