أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجيد القيسي - أسرائيل تريد دولة فلسطينية بالأسم فقط














المزيد.....

أسرائيل تريد دولة فلسطينية بالأسم فقط


مجيد القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 3217 - 2010 / 12 / 16 - 10:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اسرائيل تريد دولة فلسطينية بالأسم فقط.
لازال الشعب الفلسطيني منذ احتلال ارضه عام 1948 من قبل الدولة الصهيونية يعيش أزمة مصيرية رغم النضال الطويل الذي خاضه ويخوضه الأن وبالوسائل المتعددة . أن مشكلته تكمن في أقامة دولته المستقلة . يوجد هذا الشعب او لايوجد . توجد هذه الدولة او لا توجد , وكيف تتحقق أذا كانت أسرائيل مستمرة في عدوانها وتجاوزاتها على ما تبقى من الاراضي الفلسطينية .أكثر القادة الفلسطينيين قاموا بجولات متعددة في العواصم العالمية لاطلاع القوى والاحزاب العالمية على ما يجري بشأن قضيتهم وكذلك اعلام الفلسطينيين في المهجر بحقائق ما يحدث واعطاء صورة واقعية عن نتائج الأزمة الفلسطينية وتطوراتها .ففي محاضرة سياسية في برلين القاها ابو ليلى عضو المكتب السياسي في الجبهة الديمقراطية هو السيد قيس عبدالكريم السامرائي وهذه نبذة بسيطة عنه. ولد ونشأ في العراق وكان ذا ميول قومية حيث وجد نفسه في صفوف حزب البعث في منتصف الخمسينات .أسس حركة الكادحين العرب وهي حركة مناهضة للاستعمار وتدعو الى الوحدة والاستقلال والتخلص من الاستغلال.ففي عام 1968 تطوع للعمل العسكري مع المقاومة الفلسطينية في الاردن وقاتل معها ثم انضم الى صفوف الجبهة الديمقراطية .لقد بدأ ,,ابو ليلى ,,حديثه بالتركيز على المعلومات العامة في الوضع الفلسطيني اكثر من التركيز على وجهات النظر وقال .. نحن في ذروة المأزق ليس فقط فيما يسمى بعملية السلام بل المشروع الفلسطيني بكامله ,ليس بوجود أخطاء وتطورات من هذه الجهة او تلك بل في اختلال التوازن هناك تحول واختلال في صالح اسرائيل .أن المأزق الذي تمر فيه هو مأزق المفاوضات والمأزق الأخر هو الانقسام الذي ظهر في صفوف الحركة الفلسطينية وامتداد هذا الانقسام الى بلدان اللجوء والشتات .ان ما يسمى بعملية السلام الممتدة منذ عام 1991 وحتى الأن كانت تقوم على قاعدة ,, احادية ,,لذلك لم تحقق شيئا جوهريا للفلسطينيين سوى ألتزامات تعهدت بها اسرائيل ثم تنكرت لها .فالمعادلة مختلة لأن الطرف المعتدي هو الذي يملك زمام المبادرة .فالأسرائيليون هم الذين يستطيعون التغيير على الارض من خلال الأستيطان وتهويد القدس وممارسة عملية التطهير العرقي والهدف من ذلك دفع السكان الى الهجرة والسيطرة عليهم .أن جميع الاطراف الأسرائيلية بما فيهم الليكود يؤيدون وجود دولة فلسطينية بالأسم فقط خاضعة للسيطرة الاسرائيلية .لقد سألت المحاضر في مداخلة صغيرة عدة اسئلة عن امكانية الخروج من الأزمة .وذلك بالسعي من اجل توحيد القوى الفلسطينية ولوقف الانقسامات وبتعبير أخر سلطة تدير المجتمع الفلسطيني لكي تصمد امام الاحتلال خاصة وانكم ذكرتم ان المفاوضات غير متوازنة ,, احادية ,,وان المتضرر منها هو الشعب الفلسطيني الم يكن هذا الفشل بين الاحزاب هو فشل الانتخابات من جهة وكذلك خطأ السياسة الفلسطينية المتكرر وبطبيعة الحال ان هذا الخطأ يتحمله الشعب الفلسطيني تارة من خلال النزاع بين الفصائل الفلسطينية وتارة من قبل أسرائيل التي لم تتوقف عن الحاق الاضرار المادية والبشرية بالشعب الفلسطيني .أن الشعب الفلسطيني بحاجة الى مرجعية موحدة وليس الى مرجعيات متعددة .ان علينا ان نحافظ على منظمة التحرير الفلسطينية لأن اضعافها سوف يعيدنا الى دور الوصاية عن الشعب الفلسطيني . ان وحدة التمثيل له علاقة داخل وخارج فلسطين
د مجيد القيسي برلين الخميس الموافق 16-12-2010



#مجيد_القيسي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما افقر المكان الذي الذي يرحل فيه فنان اصيل
- الاوراق البيضاء تسقط فارغة
- حينما جف المستنقع في وادي الرافدين
- انتظار
- هل سيموت العصفور اذا لم ياكل من البيدر؟
- الاقتصادي المصري سمير امين يفوز بجائزة ابن رشد
- اضواء على انشطة الثقافة العربية والاسلامية في برلين
- الظل
- تكون العقل اليهودي العراقي عبر التاريخ


المزيد.....




- مقتدى الصدر يهاجم صدام حسين: -أمر نجليه بقتل والدي وحكم شعبه ...
- تونس.. تعرض منزل رئيس أسبق للسرقة للمرة الثانية في بضعة أشهر ...
- قوات الأمن السورية تعتقل أمين عام -الجبهة الشعبية لتحرير فلس ...
- في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. زاخاروفا تطالب بحماية الصحف ...
- تجمع حاشد في طوكيو لدعم -يوم الدستور الياباني- (فيديو)
- مصر.. الداخلية تكشف ملابسات الفيديو المثير للجدل فوق كوبري أ ...
- لافروف يدعو إلى تسوية الخلافات بين الهند وباكستان بالوسائل ا ...
- الجزائر.. إيداع المؤرخ بلغيث الحبس المؤقت عقب بث قناة لحوار ...
- عقيلة صالح: تشكيل حكومة موحدة في ليبيا لا يرتبط بالانتخابات ...
- واشنطن بوست تكشف السبب الحقيقي وراء غضب ترامب وقراره إقالة و ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجيد القيسي - أسرائيل تريد دولة فلسطينية بالأسم فقط