مجيد القيسي
الحوار المتمدن-العدد: 2952 - 2010 / 3 / 22 - 22:20
المحور:
الادب والفن
انتظار
في ثرى الشوق مشيت
يرافقني شبح السنين........
حزن المطارات ......بطاقات السفر
غربة احملها على مضض
فتنحتني..
رويدا كنحت الريح في الحجر
أترقب الأيام عابرة
واذوب كلما جاء خبر
ما لنهارك موحش يا عراق
ظلام يطبق الساحات دهرا
ودم..في الأحياء يراق
يتلاشى حين بحزن الرصيف
يرتعش الاسفلت .....
متاريس أثار الجند
في لجة الخوف تضيع الصلوات
شيطانا يلاحقني الموت
وتضيع في الخوف سور وأيات ...
ابغداد هبيني سلاما تستريح جوانحي
فقد ماتت من الرعب احلامي .....
فما عاد الهواء نقيا بين شطيك
ولا الرياحين تنعش المشاة
ولا الرعاة تعرف منحى الماشية
ولا الماء يشبه طعم عينيك
اليك بغداد نشد الرحال غدا
نعبر البحار .....
الشمس في اليمين دليل
والحقل في اليسار......
دعة في راحة المطر
ستضحكين غدا حين تورق الاشجار
وسيضحك العراق في باحة القمر
#مجيد_القيسي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟