|
أنتظار
مجيد القيسي
الحوار المتمدن-العدد: 6763 - 2020 / 12 / 17 - 21:30
المحور:
الادب والفن
في موجةِ البردِ...في الزمنِ الموبوء جلستُ أنتظرُ النورَ المفقود رمادياً كان النهار... عيناي عالقتان بأجنحةِ السحابِ... كي اشمَّ دبيبَ الدفء... استنشقُ رائحة الشرق... شوارع بغداد العتيقة ساقية الطفولة... ارجوحة اشجارِالتوتِ الموؤدة تهسُّ باب َ ذاكرتي تفتح نافذة للحزن... هل أعود؟... ــــــــــــــــــــــــــــــ الشمسُ لازالت مقيدةً في قاراتِ الثلجِ جائحةٌ... ملثمةً تمرُّ الكائناتُ فوق أرْصِفةِ الحَذرِ المغور بأقنعةِ العصرِ التاجي...همومِ الوباءِ الذهبي وابتكارات الخمار أخرُ أنواع الموضة فوقَ شفاهِ الفاتنات ــــــــــــــــــــــــــــــ ما السرُّ وراءَ تلكَ التيجانِ الذهبية؟... صفقات الشهبِ المكنونة؟ فوق ناصيةِ الأرض تبتلعُ المسافاتِ موغلة بالضجيج... ثم تستوي على عرشٍ ضوئي محميٍّ بأساطيىلَ الشرِّ وممالكَ مجهولة... في فضاءات الخبر المنمق ـــــــــــــــــــــــــــــــــ أينَ أنتِ يابسمةَ الوجود... يا دفءَ الخليقةِ... يا سفراً قرأته يوماً بين لوحات الخلود... الغيمةُ مازالت عابثةً وأنا منتظرٌ وجهك الودود ما دمت أحملُ أزهاري ملوحاً لك في الفضاء لكنَّكِ مازلتِ نائيةً والضؤ يغْرَقُ في عينيكِ وأنا أكادُ أغرقُ في الخيال متوشحاً بالحُزن... أذوب في صومعةِ السناء أتضرعُ ديمةً قدرية ألتمُس نوراً سكوبا يهطلُ في أحشاءِ الليل يرطبُ مروجَ الكونِ يوقظُ الكلماتِ النائمةِ في أعماق الخوفِ يؤاخي الحروف...يلمّ شملها حاء...راء...ياء أسمائي كلّها مستعارةٌ معلقةٌ في حبلِ تميمة زرقاء تلاحقني الخيول أعدو ...أعدوغير مبالٍ كي لا أترجل قسراً أقتحم الفصُولَ على وعورَتِها علَّني أمسكُ نسمة شرقية أوعلّني أطيرُ مع العطر كي أحتسي اشراقةَ العناقيد أتفئ بسعف النخيل... بمجرى النهرِ المسافر فهل ثمة اشراقة ؟؟؟...
مجيد القيسي برلين/15/2020 انتظار في موجةِ البردِ...في الزمنِ الموبوء جلستُ أنتظرُ النورَ المفقود رمادياً كان النهار... عيناي عالقتان بأجنحةِ السحابِ... كي اشمَّ دبيبَ الدفء... استنشقُ رائحة الشرق... شوارع بغداد العتيقة ساقية الطفولة... ارجوحة اشجارِالتوتِ الموؤدة تهسُّ باب َ ذاكرتي تفتح نافذة للحزن... هل أعود؟... ــــــــــــــــــــــــــــــ الشمسُ لازالت مقيدةً في قاراتِ الثلجِ جائحةٌ... ملثمةً تمرُّ الكائناتُ فوق أرْصِفةِ الحَذرِ المغور بأقنعةِ العصرِ التاجي...همومِ الوباءِ الذهبي وابتكارات الخمار أخرُ أنواع الموضة فوقَ شفاهِ الفاتنات ــــــــــــــــــــــــــــــ ما السرُّ وراءَ تلكَ التيجانِ الذهبية؟... صفقات الشهبِ المكنونة؟ فوق ناصيةِ الأرض تبتلعُ المسافاتِ موغلة بالضجيج... ثم تستوي على عرشٍ ضوئي محميٍّ بأساطيىلَ الشرِّ وممالكَ مجهولة... في فضاءات الخبر المنمق ـــــــــــــــــــــــــــــــــ أينَ أنتِ يابسمةَ الوجود... يا دفءَ الخليقةِ... يا سفراً قرأته يوماً بين لوحات الخلود... الغيمةُ مازالت عابثةً وأنا منتظرٌ وجهك الودود ما دمت أحملُ أزهاري ملوحاً لك في الفضاء لكنَّكِ مازلتِ نائيةً والضؤ يغْرَقُ في عينيكِ وأنا أكادُ أغرقُ في الخيال متوشحاً بالحُزن... أذوب في صومعةِ السناء أتضرعُ ديمةً قدرية ألتمُس نوراً سكوبا يهطلُ في أحشاءِ الليل يرطبُ مروجَ الكونِ يوقظُ الكلماتِ النائمةِ في أعماق الخوفِ يؤاخي الحروف...يلمّ شملها حاء...راء...ياء أسمائي كلّها مستعارةٌ معلقةٌ في حبلِ تميمة زرقاء تلاحقني الخيول أعدو ...أعدوغير مبالٍ كي لا أترجل قسراً أقتحم الفصُولَ على وعورَتِها علَّني أمسكُ نسمة شرقية أوعلّني أطيرُ مع العطر كي أحتسي اشراقةَ العناقيد أتفئ بسعف النخيل... بمجرى النهرِ المسافر فهل ثمة اشراقة ؟؟؟...
مجيد القيسي برلين/15/2020 انتظار في موجةِ البردِ...في الزمنِ الموبوء جلستُ أنتظرُ النورَ المفقود رمادياً كان النهار... عيناي عالقتان بأجنحةِ السحابِ... كي اشمَّ دبيبَ الدفء... استنشقُ رائحة الشرق... شوارع بغداد العتيقة ساقية الطفولة... ارجوحة اشجارِالتوتِ الموؤدة تهسُّ باب َ ذاكرتي تفتح نافذة للحزن... هل أعود؟... ــــــــــــــــــــــــــــــ الشمسُ لازالت مقيدةً في قاراتِ الثلجِ جائحةٌ... ملثمةً تمرُّ الكائناتُ فوق أرْصِفةِ الحَذرِ المغور بأقنعةِ العصرِ التاجي...همومِ الوباءِ الذهبي وابتكارات الخمار أخرُ أنواع الموضة فوقَ شفاهِ الفاتنات ــــــــــــــــــــــــــــــ ما السرُّ وراءَ تلكَ التيجانِ الذهبية؟... صفقات الشهبِ المكنونة؟ فوق ناصيةِ الأرض تبتلعُ المسافاتِ موغلة بالضجيج... ثم تستوي على عرشٍ ضوئي محميٍّ بأساطيىلَ الشرِّ وممالكَ مجهولة... في فضاءات الخبر المنمق ـــــــــــــــــــــــــــــــــ أينَ أنتِ يابسمةَ الوجود... يا دفءَ الخليقةِ... يا سفراً قرأته يوماً بين لوحات الخلود... الغيمةُ مازالت عابثةً وأنا منتظرٌ وجهك الودود ما دمت أحملُ أزهاري ملوحاً لك في الفضاء لكنَّكِ مازلتِ نائيةً والضؤ يغْرَقُ في عينيكِ وأنا أكادُ أغرقُ في الخيال متوشحاً بالحُزن... أذوب في صومعةِ السناء أتضرعُ ديمةً قدرية ألتمُس نوراً سكوبا يهطلُ في أحشاءِ الليل يرطبُ مروجَ الكونِ يوقظُ الكلماتِ النائمةِ في أعماق الخوفِ يؤاخي الحروف...يلمّ شملها حاء...راء...ياء أسمائي كلّها مستعارةٌ معلقةٌ في حبلِ تميمة زرقاء تلاحقني الخيول أعدو ...أعدوغير مبالٍ كي لا أترجل قسراً أقتحم الفصُولَ على وعورَتِها علَّني أمسكُ نسمة شرقية أوعلّني أطيرُ مع العطر كي أحتسي اشراقةَ العناقيد أتفئ بسعف النخيل... بمجرى النهرِ المسافر فهل ثمة اشراقة ؟؟؟...
مجيد القيسي برلين/15/2020 انتظار في موجةِ البردِ...في الزمنِ الموبوء جلستُ أنتظرُ النورَ المفقود رمادياً كان النهار... عيناي عالقتان بأجنحةِ السحابِ... كي اشمَّ دبيبَ الدفء... استنشقُ رائحة الشرق... شوارع بغداد العتيقة ساقية الطفولة... ارجوحة اشجارِالتوتِ الموؤدة تهسُّ باب َ ذاكرتي تفتح نافذة للحزن... هل أعود؟... ــــــــــــــــــــــــــــــ الشمسُ لازالت مقيدةً في قاراتِ الثلجِ جائحةٌ... ملثمةً تمرُّ الكائناتُ فوق أرْصِفةِ الحَذرِ المغور بأقنعةِ العصرِ التاجي...همومِ الوباءِ الذهبي وابتكارات الخمار أخرُ أنواع الموضة فوقَ شفاهِ الفاتنات ــــــــــــــــــــــــــــــ ما السرُّ وراءَ تلكَ التيجانِ الذهبية؟... صفقات الشهبِ المكنونة؟ فوق ناصيةِ الأرض تبتلعُ المسافاتِ موغلة بالضجيج... ثم تستوي على عرشٍ ضوئي محميٍّ بأساطيىلَ الشرِّ وممالكَ مجهولة... في فضاءات الخبر المنمق ـــــــــــــــــــــــــــــــــ أينَ أنتِ يابسمةَ الوجود... يا دفءَ الخليقةِ... يا سفراً قرأته يوماً بين لوحات الخلود... الغيمةُ مازالت عابثةً وأنا منتظرٌ وجهك الودود ما دمت أحملُ أزهاري ملوحاً لك في الفضاء لكنَّكِ مازلتِ نائيةً والضؤ يغْرَقُ في عينيكِ وأنا أكادُ أغرقُ في الخيال متوشحاً بالحُزن... أذوب في صومعةِ السناء أتضرعُ ديمةً قدرية ألتمُس نوراً سكوبا يهطلُ في أحشاءِ الليل يرطبُ مروجَ الكونِ يوقظُ الكلماتِ النائمةِ في أعماق الخوفِ يؤاخي الحروف...يلمّ شملها حاء...راء...ياء أسمائي كلّها مستعارةٌ معلقةٌ في حبلِ تميمة زرقاء تلاحقني الخيول أعدو ...أعدوغير مبالٍ كي لا أترجل قسراً أقتحم الفصُولَ على وعورَتِها علَّني أمسكُ نسمة شرقية أوعلّني أطيرُ مع العطر كي أحتسي اشراقةَ العناقيد أتفئ بسعف النخيل... بمجرى النهرِ المسافر فهل ثمة اشراقة ؟؟؟...
مجيد القيسي برلين/15/2020 انتظار في موجةِ البردِ...في الزمنِ الموبوء جلستُ أنتظرُ النورَ المفقود رمادياً كان النهار... عيناي عالقتان بأجنحةِ السحابِ... كي اشمَّ دبيبَ الدفء... استنشقُ رائحة الشرق... شوارع بغداد العتيقة ساقية الطفولة... ارجوحة اشجارِالتوتِ الموؤدة تهسُّ باب َ ذاكرتي تفتح نافذة للحزن... هل أعود؟... ــــــــــــــــــــــــــــــ الشمسُ لازالت مقيدةً في قاراتِ الثلجِ جائحةٌ... ملثمةً تمرُّ الكائناتُ فوق أرْصِفةِ الحَذرِ المغور بأقنعةِ العصرِ التاجي...همومِ الوباءِ الذهبي وابتكارات الخمار أخرُ أنواع الموضة فوقَ شفاهِ الفاتنات ــــــــــــــــــــــــــــــ ما السرُّ وراءَ تلكَ التيجانِ الذهبية؟... صفقات الشهبِ المكنونة؟ فوق ناصيةِ الأرض تبتلعُ المسافاتِ موغلة بالضجيج... ثم تستوي على عرشٍ ضوئي محميٍّ بأساطيىلَ الشرِّ وممالكَ مجهولة... في فضاءات الخبر المنمق ـــــــــــــــــــــــــــــــــ أينَ أنتِ يابسمةَ الوجود... يا دفءَ الخليقةِ... يا سفراً قرأته يوماً بين لوحات الخلود... الغيمةُ مازالت عابثةً وأنا منتظرٌ وجهك الودود ما دمت أحملُ أزهاري ملوحاً لك في الفضاء لكنَّكِ مازلتِ نائيةً والضؤ يغْرَقُ في عينيكِ وأنا أكادُ أغرقُ في الخيال متوشحاً بالحُزن... أذوب في صومعةِ السناء أتضرعُ ديمةً قدرية ألتمُس نوراً سكوبا يهطلُ في أحشاءِ الليل يرطبُ مروجَ الكونِ يوقظُ الكلماتِ النائمةِ في أعماق الخوفِ يؤاخي الحروف...يلمّ شملها حاء...راء...ياء أسمائي كلّها مستعارةٌ معلقةٌ في حبلِ تميمة زرقاء تلاحقني الخيول أعدو ...أعدوغير مبالٍ كي لا أترجل قسراً أقتحم الفصُولَ على وعورَتِها علَّني أمسكُ نسمة شرقية أوعلّني أطيرُ مع العطر كي أحتسي اشراقةَ العناقيد أتفئ بسعف النخيل... بمجرى النهرِ المسافر فهل ثمة اشراقة ؟؟؟...
#مجيد_القيسي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الزورق المسافر
-
الرَبيعُ السرابي
-
فواجع المدن
-
رقصةُ الأغصان
-
القواعد
-
بعيدا عن السرب
-
عودة الجماجم الى افريقيا
-
صفقات الجدار
-
لماذا احن اليك
-
السفينة
-
أسد بابل يجلس وحيدا ...وألأمل ما زال سرابا
-
شبح الماضي
-
بيت الأرواح
-
أسرائيل تريد دولة فلسطينية بالأسم فقط
-
ما افقر المكان الذي الذي يرحل فيه فنان اصيل
-
الاوراق البيضاء تسقط فارغة
-
حينما جف المستنقع في وادي الرافدين
-
انتظار
-
هل سيموت العصفور اذا لم ياكل من البيدر؟
-
الاقتصادي المصري سمير امين يفوز بجائزة ابن رشد
المزيد.....
-
في سويسرا متعددة اللغات... التعليم ثنائي اللغة ليس القاعدة
...
-
كيت بلانشيت تتذكر انطلاقتها من مصر في فيلم -كابوريا- من بطول
...
-
تظاهرة بانوراما سينما الثورة في الجلفة بطبعتها الثانية
-
-بطلة الإنسانية-.. -الجونة السينمائي- يحتفي بالنجمة كيت بلان
...
-
اللورد فايزي: السعودية تُعلّم الغرب فنون الابتكار
-
يُعرض في صالات السينما منذ 30 عاما.. فيلم هندي يكسر رقما قيا
...
-
-لا تقدر بثمن-.. سرقة مجوهرات ملكية من متحف اللوفر في باريس
...
-
رئيس البرلمان العربي يطالب بحشد دولي لإعمار غزة وترجمة الاعت
...
-
عجائب القمر.. فيلم علمي مدهش وممتع من الجزيرة الوثائقية
-
كيف قلب جيل زد الإيطالي الطاولة على الاستشراق الجديد؟
المزيد.....
-
المرجان في سلة خوص كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
بيبي أمّ الجواريب الطويلة
/ استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
-
قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي
/ كارين بوي
-
ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا
/ د. خالد زغريت
-
الممالك السبع
/ محمد عبد المرضي منصور
-
الذين لا يحتفلون كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
شهريار
/ كمال التاغوتي
-
مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
شهريار
/ كمال التاغوتي
-
فرس تتعثر بظلال الغيوم
/ د. خالد زغريت
المزيد.....
|