أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رقية كنعان - عبور الروبيكون - قصة قصيرة















المزيد.....

عبور الروبيكون - قصة قصيرة


رقية كنعان
شاعرة وكاتبة

(Ruqaia Kanaan)


الحوار المتمدن-العدد: 6953 - 2021 / 7 / 9 - 11:13
المحور: الادب والفن
    


أحبه وهذه خلاصة أبجديتي، سكبتها في حديقة أثثتها له من صلصال شوقي وشذبتها بنيران الجوى، أحبه وأتجمل بروابط الحرف التي تصل قلبي بقلبه، مثلى من قوم انقرضوا استبدلوا ضحكات االرفاق المرحة بتأوهات الحروف المخاتلة، كاتب متمكن تنقاد له الحروف مستسلمة وما أصعب أن تعشق من حرفته الكلام وأمه اللغة، تتوه في وديانه ولا تدري متى يكشف حقيقة ومتى يرسل الكلام مجاز، متى يرمز يستعير أسطورة عششت في ذهن جدته الأولى.

أحبه ولا أجرؤ على البوح له، ربما عليه أن يبادر فهذه منطقة لم يفلح تحرري في انتزاعها من جيوش تحفظي لئلا تأتي سعادتي بها ناقصة، لغة عينيه تقول أنه لي ولغة شفتيه تميل للتحفظ، لا أصدق ستاره الجليدي الذي يلتحف فللكلمات روح تشق الصخر لتصل إلى من يعشقها ويؤمن أن اللغة على كل تلاعبها كائن حي يتنفس متأجج العاطفة، وأعرف بأن نارا هناك تحت الرماد، لا أريد أن أعرف أي شيء آخر أو أعترف به، مثله أهوى الأساطير وأؤمن بأن الفينيق لا بد سينهض وأنه لم يقبل التقوقع في قارورة المستحيل، ولهذا أشعر به بكل اختلاجات نفسه وأعرف أنه لي!

فقط لو أني أمتلك من الجرأة ما يكفي لنفخ الرماد، لماذا على الفينيق أن ينهض متى ما شاء!

بالكاد أستطيع التفكير في موضوع آخر عداه الليلة، الليلة يمارس جبروته على قلبي المرهف الذي تقبض عليه عين آسرة ويلينه انثناء ياء وتكرار حروف تتشكل لترسم اللوحة وتخترع مدرسة جديدة للفن كل مرة فلا درب هناك ولا طريق إلا ما تخطه أرجل المسافر، جهاز الكمبيوتر المحمول أمامي ولكني الليلة متضجرة منه، أنحيه بعد أن أغلق الغطاء وألتجئ إلى ورقة أكثر إنسانية واحتمالا لشحنات الرغبة بالبوح المتدفقة نبضات ألم وفرح ورغبة في الانطلاق إلى غير رجعة، كتبت بخط أنيق في منتصف الصفحة تماما:

درب الأحلام باتجاه واحد!

الورقة الحنونة ببياضها الناصع تستسلم بشوق لصرير قلم الرصاص فوقها، قلم الرصاص أكثر طفولة وعندما أكتب به أكون بكامل وهجي، أمحو وأخربش وأعيد تركيب الكلمات كصف من قطع الليغو، في الحقيقة أفكار شتى تتدفق من رأسي تكاد تشطره، لكنها كلها شطحات لغة، و ببساطة أريد أن أكتب له نصا أقول له فيه أني أحبه، أحب القص ولكني لا أريد أن أحكي اليوم ولا أحبك أحداثا، أريد أن أسكب عاطفتي شعرا أسقيه له بيدي هاتين، لا أكتب الحروف ولكنها تطوعني وتشكل خلجات جسدي، ضبطت نفسي أكثر من مرة أرتجف وأعيد صياغة الجملة مرات ومرات، الله كم هو الحب متدفق في قلوب الملايين وكم صعب أن تقول أحبك بلغة جديدة متفردة، ليتني أستطيع أن أقولها بعيني وأدعوه أو أترك له يدي عرضا لتنتقل المشاعر باللمس وتختصر عناء الكلام، ولكن تزأر في قلبي الكلمات، وأتعالى على التلويح بأنوثتي، أريد أن أقول أحبه ولا أريد أن أغريه!

لست أتنصل من أنوثتي، ولن أنكر رغبتي الجارفة في أن أغريه ولتذهب الكلمات حينها للجحيم وأنا أحترق بحرارة أنفاسه ولكني لن أعبر إليه أبدا من بوابة الجسد، الحروف ما أحلاها وهي تنقل رسالتي إليه دون أن تقع في سذاجة التصريح، هو أستاذ الرمز والإيماء ولنصوصه من التعقيد ما أحار أياما فيها أخمن ولا أجرؤ أن أسأله وأنا الكاتبة التي تدري أكثر من غيرها أن سؤال الكاتب عن معنى أراده في نصه محض عبث!

له الله كم يفجر في من فضول، أتحرق من غيرتي وأنا أقرأ له نصا يغازل فيه وأتخيل أن الشخصية لم تأت بها متطلبات الفن وحسب وإنما شكلتها من خامة ساكنة هناك في الذاكرة، ذاكرته لن تعنيني متى ما أسلم قلبه طواعية على كفيه، بل إني إن غصت فيها سأعشق كل من عشق وأهزأ من كل من فاتها أن تكون أميرته.

ويحكي قلمي عني ويقول:

يا فارس الآهة الأولى قشر عن روحي غربتها
هدهد آلام محبرتي، مسد أحزان حنجرتي
بالشوق الراعف زلزلها

واسترسلت كما لم أعرف من قبل الاسترسال عدا في قصتي الضائعة التي غدرت بها يد التكنولوجيا وقلة احتياطي، الأوراق أكثر وفاء ودعة، لن أكتب القصيدة أو أرسلها الكترونيا بل سأناوله إياها بخط يدي ليشعر أنها له، لو كانت قصة أو مقالا عن أي شيء في هذه الدنيا لكنت امتلكت الجرأة وأهديته إياها علنا، ولكننا جبناء عندما يتعلق الأمر بمشاعرنا، أضعف من طفل ونحن نعبر عن مشاعر الاحتياج، نخشى المبادرة ونحاول الاحتفاظ بماء وجه قد يراق على صخر الصدود، ليس قلة في التهور ونحن أهل الكلمات التي تكاد تمجن من عشقنا التجريب ولكن الرفض شعور قاتل، كفيل بقتل ثقة أجمل النساء في نفسها وأكمل الرجال، صديقة لي جميلة وربما أجمل مني فقدت ثقتها في نفسها لأن من تحب تركها فجأة بعد اقتراب، قضت سنة من عمرها أو يزيد وهي تتفحص جسدها وصورتها في المرايا بحثا عن الشيء الخطأ، ولا أريد أن أتخيل نفسي مكانها!

يحبني؟ ، يطمئن قلبي أني أشعر أنه يميل لي ويتبسط في الحديث، كثيرا ما أثنى على أسلوبي وتطوري الكتابي من نص لآخر بحماس وقدر في ما سماه ابتعادي عن التقليد، يتحدث عن نصي وأتخيل نفسي النص وأترك له أن يكتبني كما يشاء، للنص سلطته ولكني كنت أتمايل طربا بين يديه وهو يعيد التأكيد على جملة ما أو يتركها تتحرق للمسة قارئ، كتبني للمرة الألف ولم يحصل ولو لمرة واحدة أن قرأني كما أنا، وإلا لاختصرنا مساحات التردد، يميل لي وأشعر بأن شيئا فيه يخصني، ولكني حقا لا أدري فمن أين لنا القدرة كبشر على الادعاء بأننا نفهم الكاتب تماما، وأي كاتب فاشل سيكون عندها!

وضعت اللمسات الأخيرة على نصي وأنا أؤكد على كلماته الأولى، تخيلت نفسي أتزين لأجله وأعطي عناية خاصة لعيني مبتدأ الكلام، ومررت القلم بيدي العسراء على لب قصيدتي أو الطعنة فيها فيما كانت اليمنى تتحسس الشفتين وترسم عليهما وردة شهية للقطف تخصه وحده، أرخيت شعري وأنا أقرأ كلماتي المسترسلة باستسلام غاف تحت لمسة يده، تركته يعبث بشعري ويتلذذ، يعيد القراءة من الجذر حتى الأطراف ويشد خصلة منه يشعر بها تخصه أكثر من غيرها، لم أكن أحاول الغواية ولكن الفتنة تلبستني من ألفي إلى يائي ومرة أخرى وددت لو أني أملك لحظة من جنون، لحظة واحدة فقط لأضع يدي في يده ودون مقدمات أو استئذان ودون أن أنطق أي حرف، وأترك له أن يقطفني بأمر الجمال، يكون أميا إن لم يقرأها حينها ولكنه شبح الرفض وبقية التمنع الأزلي في نفس حواء، وأين هو الحد الفاصل بين ضم الروح وضم الجسد؟

لعبة الاحتمالات مرهقة، وأصعب منها لعبة الكلمات المتقاطعة مع روح تريد ولا تريد، تتمنى وتتعنى، تحسم ثم تتردد، النص رسولي إليه، فيه كل ما يمكن أن يقال دون أن يدعي أحد ولو هو ذاته أنني قد قلت شيئا محددا، سأدعوه إلى جنتي التي أشيد له في أحلامي كل آن من يومي أجد فيه سبيلا للاختلاء بنفسي، ما عدت أكتب لأني ما عدت أرقب الشخصيات ولا عدت أستسلم لوجع الأنين، كفرت بالقصص والأشعار، واختصرت كل أيامي في الحاجة للحب، يا الله كم أحتاجه!، أريد أن أقول له أحبك وبعدها سأعود طبيعية كما كنت دوما، سأعود إلى حروفي أملكها وأعبدها، سأعود امرأة تجاهد ألا تختصر في ظل رجل!

كتبت وثنيت الورقة مرة وأخرى ثم بدأت بالرسم على جوانبها، كنت أكتب كافا كبيرة لكلمة أحبك وأجلسه في حضنها، مضى الليل سريعا قبل أن أدرك عجزي، الورقة مليئة بأشكال صغيرة لقلوب وعصافير وحروف متقاطعة متشابكة تمثل حروف اسمه، حروف اسمه متجذرة في قلبي، وربما لهذا تفجرت في قلبي ينابيع الحروف وكأني عرفت الطريق لدرب الأبجدية الأولى، درب خلود الكلمات، الكلمات التي تموت فرادى فرادى وتحيا في عبارات تخلد أصحابها، خلديني يا قصيدتي في قلبه، أفسحي لي الدرب لأخطو على صفحات ذاكرته فهناك وهاد وصحارى خلقت لي، لأحيلها جنات ونخيل، الرعب يتملكني كما في كل مرة أكتب فيها بعد انقطاع..لكني أندفع بتسلسل صاف شفاف، أترك كلماتي تتدفق ولن أتردد، يقيني أنني سأصل ويقيني أني لا أسعى لكسب رضا آلاف القراء المحتملين وإنما واحد سيدرك بحدسه أنها له، ولتذهب الكتابة إلى الجحيم إن كانت أعجز من أن تسعفني!

كتبت و كتبت، وأخرجت صفحة دون خربشات هذه المرة، بخط أنيق واثق، سكبت فيها قلبي وما أردت أن أقول، وما ظننت أني لن أقول، أبدلت كاف المخاطب في خطابي إلى ضمير الغائب، رددت باب الكلمات أستر خجلي من إلقائها صريحة في وجهه: أحبك.

قبلت قلمي أن فاض أخيرا من مداد قلبي، ومررت الورقة قريبا من شفتي دون أن تلامسهما، ثم غطيتها بكتاب أعشقه، مجموعته التي أهداني نسخة منها كزميلة أدب، وبخفة انطلقت إلى السرير ضغطت خدي على الوسادة ورحت أكتب أحلاما أجمل مما ظننت أني أستطيع إلى أن غفوت أخيرا ولم أشعر بنفسي إلا على صوت أمي تذكرني بموعد الذهاب للعمل، الواجب هوالواجب أولا وأخيرا، ولكني قللت من رسميتي اليوم وحملت فرحي معي، وورقة مغلفة بظرف رسائل بسيط، فتحت الصفحة واطمأننت إلى كنزي الصغير وظللت أتفقده أثناء وجودي في العمل كل حين وحين إلى أن خشيت أن يفضحني الشوق والترقب والابتسامات الشاردة فطلبت المغادرة أبكر قليلا من المعتاد، وافقت المديرة وهي تحدق متسائلة ولكني تجاهلت نظراتها وكأن تساؤلاتها تعني شخصا آخر سواي، كان علي أن أضيع الكثير من الوقت فضلت أن يكون في الشارع لأعانق نبض الحياة المزدحم وأتوه فيه، أحب مراقبة الآخرين الذين يصنعون الحياة دون أن تتاح لهم الفرصة ليعرفوا ذلك في زحام البحث عن رغيف الخبز، الذين يشقون دون أن يعرفوا ذلك ويتعاملون مع الأمر على أنه إحدى فروض الحياة.

تركت سيارتي في إحدى الزوايا ومشيا انطلقت إلى دار الفنون، شوارع المدينة ذات الطبيعة الجبلية لم تخفف من عزمي والزحام لم يكن موجودا أكثر من صورة في إطار، هناك كالمعتاد كانت ثلة من الأصدقاء الذين أعرف بعضهم أو أعرف فنهم، حييتهم ثم انطلقت إلى حيث يكون قرب الصخرة الكبيرة التي تشقها شجيرة ورد عنيدة، اتجهت إليه من فوري طالبة منه بلا مقدمات أن يقرأ قصيدتي الجديدة، كثيرا ما فعلت ذلك معه ومع غيره أيضا! فلا شيء أحب لقلب الكاتب من أن يعرض ابنه الجميل للرؤية متى ما نضج واكتمل جماله.

طلب مني ما لم أتوقعه، أن أقرأها بصوتي وهو ما لم يخطر في بالي أني سأفعل، وإلا كنت مرّنت صوتي على القراءة واختبرت نبراته في الإلقاء، يا لهذه المواجهة غير المتوقعة!، ولكن ضمير الغائب يحميني والتطلع في الورقة ينجيني من نظرة عينه، بدأت بصوت خفيض ازداد ثقة مع كل حرف، تركني إلى أن انتهيت دون أن يبدو عليه أنه يستمع، لم يقاطعني ولم يعلق إلى أن ضممت ورقتي ونظرت إليه متسائلة، أنتظر أن تفتر شفتاه عن أي شيء، لكنه اكتفى بتمرير أصابع يده خلال شعره القصير وعلق بأن هذه القصيدة جميلة كالمعتاد إلا أنه بالطبع لديه بعض الملاحظات عليها، أصغيت باهتمام وطلبت التوضيح محاولة منع اليأس من التسلل إلى مسام قلبي، قال أنني بدوت رائعة باستعمال ضمير الغائب وأنا أصرح بالحب مما أعطاني دفقا أكبر وجرأة أروع بعيدا عن التضرع المعهود، تحولت إلى كتلة من الترقب وجاهدت لأمنع ارتجاف ركبتي بباطن كفي، "بعض الجمل فيها ترهل والمباشرة لم تفارق النص، وعموما تعلمين أن قصص الحب لم تعد بذاك الموضوع المفضل وما من إضافة فيه ممكنة.."
- ولكن اللغة من ثمانية وعشرين حرفا وأنا لم أكتب سوى إحساسي الذي قصرت في التعبير عنه، وسأحمله للنشر دون تردد.
وهنا هدأت ركبتاي قليلا مع انتقال الرعشة لصوتي.
- لا تتعجلي، مزيد من الصقل كفيل بأن يعلي لغة النص الفنية ويجعله تحفة، هي عدة جمل فقط ما يحتاج المراجعة....
- لا يا أستاذي العزيز، فالأحلام أحادية الطريق وما من حلم يعود لصاحبه مرتين، هذا النص بالذات قد اكتمل، وسأبقيه بعيوبه.
- بلى قد تتكرر الأحلام!
- لا، الكوابيس هي ما يتكرر، أو ما يكون حلما ونصر على استحضاره عنوة فيتكوبس، الأخرس عندما يجد فجأة أن له القدرة على الكلام يصرخ ملء قلبه بحثا عن إنسان يشاركه الفرحة، وتبا لناقد غناء يقول له خفف الوطء فصوتك نشاز.
قلتها بصدق وشعرت بأن أفضح نفسي، لكني تماسكت وغمزته بعيني مقدرة تماسكي، ولا أدري إلى أين حفرت غمزتي أم لعلها طفت على سطح اهتمامه ولكنه بعد هنيهة من الصمت، سأل: أتراه يصاب بالإحباط حينها؟
- ربما، لكن على أية حال لن يبتلع أكثر من غصته أما الصرخة فقد عبرت الروبيكون!


هامش: الروبيكون نهر صغير في شمال إيطاليا، وقد كان ممنوعا على القواد الرومان عبور هذا النهر على رأس جيش للدخول إلى ايطاليا لحماية روما من جيوش الغال، تردد يوليوس قيصر في عبوره عام 49 قبل الميلاد ولكنه عبره متحديا مجلس الشيوخ والقنصل إذا لم يبق أمامه إلا النصر أو الهلاك و خلد التعبير عنه ليعني اتخاذ خطوة لا رجعة عنها.



#رقية_كنعان (هاشتاغ)       Ruqaia_Kanaan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خفقات متقاطعة - قصة قصيرة
- عمّان بلا خسائر - قصة قصيرة
- غابة الكلام - قصة قصيرة
- أغنية لوردة بيضاء
- الفاكهة الحرام
- تشرين بغداد
- فخاخ الصبر
- رقية كنعان تعبر الروبيكون
- سمّها أنت - نادين غورديمر
- بيت الأشباح لفرجينيا وولف بترجمة رقية كنعان
- أشيلوس
- ريموت كنترول
- نبوءات أسد بابل
- الأفعى – قصة قصيرة للكاتب الأمريكي جون شتاينبك
- بيت الأشباح -قصة فرجينيا وولف
- وصايا جان دارك لجان دارك


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رقية كنعان - عبور الروبيكون - قصة قصيرة