أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - حول دور ومكانة ديكتاتورية البروليتاريا في بناء المجتمع الاشتراكي.














المزيد.....

حول دور ومكانة ديكتاتورية البروليتاريا في بناء المجتمع الاشتراكي.


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 6952 - 2021 / 7 / 8 - 23:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اولا..ان غياب تطبيق ديكتاتورية البروليتاريا (سلطة الشعب الحقيقية) وخاصة بعد عام 1953ولغاية1991،وكذلك في دول اوربا الشرقية قد سبب ذلك الى ضعف دور ومكانة الحزب الشيوعي السوفيتي في قيادة الدولة والمجتمع وكذلك في دول اوربا الشرقية.
ثانيا.. ان التخلي عن ديكتاتورية البروليتاريا قد ساعد على تفشي فيروس البيروقراطية القاتل في الحزب والدولة، وادي ذلك الى اضعاف المركزية الديمقراطية في الحزب والمجتمع السوفيتي.
ثالثاً.. لم يتم الاخذ بمبدأ النوعية في الانتماء للحزب،بل اعتمد ((مبدأ)) الكمية مما ادى ذلك الى اغراق الحزب الشيوعي السوفيتي بالعناصر الانتهازية والوصولية والنفعية والمرضى نفسياً والخاملين... واصبح هؤلاء يشكلون عبئا ثقيلا على الحزب ودوره في قيادة الدولة والمجتمع الاشتراكي. بدليل كان اعضاء حزب لينين - ستالين قبل ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى ما بين50-60الف عضواً حزبيا، وكل عضو هو بمثابة ((صاروخ..)) في تنفيذ المهام الحزبية وتحت قيادة ثورية، مبدئية، كفؤة ومخلصة.... تمثلت بالرفيق لينين وستالين. في حين وصل عدد اعضاء الحزب الشيوعي السوفيتي حتى عام 1991 ما يقارب من 20مليون عضواً في الحزب وفي روسيا السوفيتية 10 مليون عضواً حزبيا وفي العاصمة موسكو ما يقارب من 4مليون عضواً حزبيا، لم يستطيعوا الدفاع عن نظامهم الاشتراكي العادل،ولم يستطيعوا الدفاع عن حزبهم مقابل حفنة من الخونة في الحزب والمجتمع، والقيادة الفعلية لقوى الثورة المضادة لم تتعدى ال50عميلا من امثال غورباتشوف وياكوفلييف وشيفيرنادزة ويلسين....،
رابعاً.. ان ضعف تطبيق الديمقراطية داخل الحزب والمجتمع، وعدم تجديد ورفد الحزب بعناصر شابه مبدئية وثورية ومخلصة.... من اعلى قمة الحزب والسلطة السوفيتية الى ادناها، وكما فشلوا في التعامل مع الاشتراكية كمرحلة أولى من التشكيلة الاجتماعية والاقتصادية الشيوعية من ان تتطور وفق قانونها الرئيسي ((كل حسب قدرته --كل حسب عمله)) والتطبيق المبدع للاشتراكية فيما يتعلق بالاجور والذي يؤكد على اهمية ربط الاجر بطبيعة العمل وهذا يشكل قمة العدالة الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع الاشتراكي.
خامساً.. لا يمكن بناء المجتمع الاشتراكي بدون ديكتاتورية البروليتاريا، وهي تشكل شرط رئيس واساسي في بناء الاشتراكية.
سادساً.. ان كل ما تم ذكره وغيره ساعد على تفكيك الاتحاد السوفيتي وتصفية منجزات الاشتراكية في الميدان السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي...... ولعب تظافر وتشابك العوامل الداخلية والخارجية دوراً رئيسياً في تفكيك الاتحاد السوفيتي وكما لعبت الخيانة العظمى في قمة الحزب الشيوعي السوفيتي والدولة السوفيتية متمثلة بالخائن والعميل الامبريالي غورباتشوف وفريقه العلني-الخفي .
سابعاً.. ماذا قالوا عن ديكتاتورية البروليتاريا ::
##ماركس..اكد ماركس ان((اقامة ديكتاتورية البروليتاريا تعني الظفر بالديمقراطية))، وكما اكد ماركس ان((بين المجتمع الراسمالي والمجتمع الشيوعي تقع مرحلة تحول المجتمع الراسمالي تحولاً ثوريا الى المجتمع الشيوعي، وهذه المرحلة تناسبها مرحلة انتقال سياسي لا يمكن ان تكون الدولة فيها سوى الديكتاتورية الثورية للبروليتاريا)).
## لينين.. لقد شخص لينين العظيم الى ان البعض((يخشون من ذكر ديكتاتورية البروليتاريا، وهي شكل خاص من التحالف الطبيعي بين البروليتاريا طليعة الشغيلة والفئات العديدة غير البروليتاريا.... وهو تحالف يهدف للاسقاط التام للراسمال والقمع التام للبرجوازية )).
##لقد اكد الرفيق ستالين ((من اجل اجتناب الخطأ في السياسة، يجب ان يكون الانسان
ثوريا لا اصلاحيا ))وكما اكد ايضاً ((اذا تخلينا عن البروليتاريا الثورية، فنحن بالتاكيد سوف نهلك....)).
***يؤكد انجلس ((منذ ان اصبحت الاشتراكية علماً، تطلب معاملتها كعلم، اي تدرس)).
ثامناً.. اي حزب شيوعي يتخلى او يخشى من ذكر ديكتاتورية البروليتاريا، لا يعد حزباً شيوعيا، وليس له علاقة لا بالنظرية الماركسية -اللينينية، ولا بفكر ماركس، ولا بفكر انجلس و لينين وستالين، وهذا يصب في صالح وخدمة الطبقة البرجوازية الحاكمة، ويعد خيانة عظمى سواء كان ذلك بشكل مقصود او بسبب الجهل او الغباء، فهي خيانة فكرية عظمى.



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : وجهة نظر :: حول مفهوم الديمقراطية
- : وجهة نظر :: حول ما يسمى بالانتخابات البرلمانية المقبلة في ...
- احذروا خصخصة المواطن والارض __ اوكرانيا انموذجا.
- : محاولات انقلابية فاشلة... . بيلاروسيا انموذجا
- : ماذا قالوا عن ستالين؟ تنبؤات... وتحذيرات.
- : لماذا الاقتراض؟!.
- : لماذا لم تلتزم وتطبق السلطة التشريعية والقضائية والتنفيذية ...
- خطر السياسية الاقتصادية والاجتماعية لنظام المحاصصة في ظل الا ...
- الثوره الاشتراكية
- : اهم المشاكل التي تواجه شعبنا العراقي اليوم ::: المشكلة الا ...
- : بمناسبة الذكرى ال80 للحرب الوطنية العظمى (1941-2021).
- : نداء الى المتقاعدين والموظفين والكسبة والتجار الي العمال و ...
- : سؤال مشروع؟ الى قادة الاحزاب الشيوعية واليسارية في البلدان ...
- : وجهة نظر :: حول المعارضة السياسية
- الديمقراطية الاميركية بين النظرية والتطبيق في الخارج،البلدان ...
- الديمقراطية الاميركية بين النظرية والتطبيق داخل المجتمع الام ...
- : اميركا ودول الاتحاد الأوروبي وازدواجية المعايير.
- مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة ::الاسباب والنتائج. : و ...
- : لماذا الاقدام على الخيانة؟
- : الشعب الفلسطيني يقتل ويفتك به من قبل الكيان الإسرائيلي


المزيد.....




- بعد تحريك ترامب لوحدات -نووية-.. لمحة عن أسطول الغواصات الأم ...
- مقبرة الأطفال المنسيّة.. كيف قادت تفاحة مسروقة صبيين إلى سرّ ...
- الوداع الأخير.. طفل يلوح لجثامين في جنازة بخان يونس وسط مأسا ...
- مستشار سابق للشاباك: حرب غزة غطاء لمخطط تغيير ديمغرافي وتهجي ...
- نفاد تذاكر -الأوديسة- قبل عام من عرضه.. هل يعيد كريستوفر نول ...
- بين الرخام والحرير.. متحف اللوفر يستضيف معرض الكوتور لسرد قص ...
- أزمة حادة بين زامير ونتنياهو بشأن استمرار الحرب على غزة
- فورين أفيرز: لماذا على تايوان إعادة إحياء مفاعلاتها النووية؟ ...
- فيديو الجندي الأسير لدى القسام يثير ضجة في إسرائيل
- بلغراد تندد بتثبيت حكم على زعيم صرب البوسنة


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - حول دور ومكانة ديكتاتورية البروليتاريا في بناء المجتمع الاشتراكي.