أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - نجم الدليمي - : سؤال مشروع؟ الى قادة الاحزاب الشيوعية واليسارية في البلدان العربية.














المزيد.....

: سؤال مشروع؟ الى قادة الاحزاب الشيوعية واليسارية في البلدان العربية.


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 6917 - 2021 / 6 / 3 - 13:16
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


اولا..لماذا لم تقوم هذه الاحزاب بمقاومة وفضح ورفض اسوأ برنامج عرفه التاريخ الحديث الا وهو برنامج ما يسمى بالخصخصة السيئة الصيت في شكلها ومضمونها منذ الثمانينات من القرن الماضي ولغاية اليوم؟. ما هو السر في ذلك لغالبية هذه الاحزاب؟

ثانياً.. لماذا لم تقوم هذه الاحزاب وعبر وسائل اعلامها الخاصة بها ، جريدة، مجلة، راديو، وفي اللقاءات التلفزيونية من التحدث عن هذا البرنامج الذي يمثل مصالح قوي الثالوث العالمي، وبالضد من الطبقة العاملة وحلفائها؟.

ثالثاً.. لماذا لم تقوم قيادات هذه الاحزاب والتي تدعي انها تمثل مصالح الطبقة العاملة وحلفائها من الناحية السياسية والايديولوجية والطبقية بفضح سياسة المؤسسات الدولية ومنها صندوق النقد والبنك الدوليين ومنظمة التجارة العالمية، التي تهدف الى بيع البلدان بالتفصيخ لصالح لصوص النهج النيوليبرالي المفرط في وحشيته وعدوانيته ضد مصالح الطبقة العاملة وحلفائها من فقراء ومتوسطي الفلاحين والفقراء والمساكين والمظطهدين..... ؟.

رابعاً.. هل تدرك قيادات هذه الاحزاب بان الهدف الرئيس من البرنامج اللصوصي، برنامج ما يسمى بالخصخصة هو بيع مؤسسات الدولة الى لصوص محترفين، لصوص ما يسمى بالاصلاح الاقتصادي، او من يتبنى النهج النيوليبرالي المفرط في وحشيته، ويتم بيع مؤسسات الشعب بقيمة 3 بالمئة من قيمتها الفعلية؟ مثال على ذلك، روسيا الاتحادية في زمن الرئيس الروسي بوريس يلتسن، المخمور باستمرار وخلال فترة حكمه 1992-1999 تم بيع اهم المصانع والمعامل الكبيرة والحديثة وتحت قانون تم تشريع(( غياب الجدوى الاقتصادية..)) ، اذ تم بيعها ب 7 مليار دولار، في حين ان قيمتها الحقيقة هي 900 مليار دولار حسب تقديرات الخبراء وتم بيع هذه المؤسسات الحكومية لعدد محدد من العناصر غير الروسية.....؟

خامساً.. هل ادركت وتدرك قيادات هذه الاحزاب بان ما يسمى ببرنامج الخصخصة السيئ يحمل طابعاً سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وايديولوجيا، هدفه الأول هو بناء الراسمالية المتوحشة والطفيلية والمتعفنة والمحتضرة في هذه البلدان.....؟.والعمل على تفتيت واضعاف الطبقة العاملة وحلفائها....؟

سادساً.. لماذا لم تجتمع هذه القيادات السياسية وتتدارس خطر هذا البرنامج الكارثي وابعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية والايديولوجية، وتقوم بتحريك نقابات العمال والفلاحين والمثقفين الوطنيين وأساتذة الجامعات والمرأة والشباب والتركيز على العاملين ....في القطاعات الاقتصادية الانتاجية والخدمية بهدف رفض تطبيق برنامج الخصخصة الكارثي؟

سابعاً.. الم تدرك قيادة هذه الاحزاب الدور التخريبي والهدام التي تقوم به المؤسسات الدولية ومنها صندوق النقد والبنك الدوليين ومنظمة التجارة العالمية بالضد من اقتصاديات البلدان العربية وتحويلها إلى سوق لتصريف بضائع الدول الرأسمالية المتطورة وتشديد التبعية والتخلف للغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية،وتكريس نمط الثقافة ونمط الاستهلاك، والعمل على الغاء وتحطيم العادات والتقاليد الجيدة والوطنية في هذه البلدان.

ثامناً.. الم تدرك هذه القيادات السياسية خطر و جوهر وصفة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي... على اقتصاديات البلدان العربية، والتي يكمن جوهرها في الاتي ::

**تطبيق ليبرالية الاسعار. اي عدم تدخل الدولة في تحديد اسعار السلع...
**تطبيق ليبرالية التجارة. اي عدم تدخل الدولة في التجارة الداخلية والخارجية من حيث الكم والنوع والصلاحية والسعر وترك ذلك للمظاربين من التجار وغيرهم...
**تنفيذ برنامج الخصخصة، اي بيع مؤسسات الشعب للمافيات السياسية المتنفذة في هذه البلدان.
**العمل على الغاء الدعم المادي والفني، واي مساعدة... لقطاع الدولة، اي تخفيض الدعم المادي ثم الغاءه في النهاية.
**العمل على الغاء مجانية التعليم والعلاج والسكن وضمان حق العمل دستوريا في البلدان،اي من يملك المال يستطيع الحصول على التعليم والعلاج والسكن،ومن لا يملك يتحول الى عبد مجبراً لبيع قوة عمله للراسمالي من اجل العيش.....
**عدم تدخل الدولة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والمالية.....

##العمل على تعزيز دور ومكانة القطاع الخاص الراسمالي المافيوي والطفيلي في هذه البلدان اي العمل على بناء المجتمع الطبقي، المجتمع البرجوازي، المجتمع الراسمالي....

**وبالنتيجة يتم انقسام المجتمع وبشكل مرعب ومخيف وكارثي وغير مالوف في هذه البلدان فان 1 بالمئة من المجتمع يستحوذون على ثروات شعوب البلدان العربية مثالاً، اما ال99 بالمئة فاليذهبوا الى الجحيم،فاينما حلت الملكية الخاصة الاحتكارية لوسائل الانتاج يحل الجحيم على المجتمع. ( لينين)

**ان من اخطر النتائج الكارثية للخصخصة تكمن في الاتي ::

##تنامي معدلات البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب وتخريب منظم للقطاع الصناعي والزراعي والتعليم والصحة وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح النخبة المافيوية والإجرامية والطفيلية الحاكمة وتشديد التبعية للقوى الاقليمية والدولية، وشيوع بيع السلع الحية ( بيع النساء والأطفال...) ولاغراص دونية.......؟

##نعتقد قيادة اي حزب شيوعي، يساري... في البلدان العربية، مثالا، لا تقاوم وتناضل ضد الدور الهدام والتخريبي لمؤسسات الحكم الدولية ومنها صندوق النقد والبنك الدوليين ومنظمة التجارة العالمية....، لم تعد احزابا شيوعية، يسارية حقيقية، بل هي قيادات اصلاحية - ليبرالية بامتياز والمستقبل، والتاريخ سوف لن يرحم هذه القيادات المتنفذة في هذه الاحزاب.

2-6-2021



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : وجهة نظر :: حول المعارضة السياسية
- الديمقراطية الاميركية بين النظرية والتطبيق في الخارج،البلدان ...
- الديمقراطية الاميركية بين النظرية والتطبيق داخل المجتمع الام ...
- : اميركا ودول الاتحاد الأوروبي وازدواجية المعايير.
- مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة ::الاسباب والنتائج. : و ...
- : لماذا الاقدام على الخيانة؟
- : الشعب الفلسطيني يقتل ويفتك به من قبل الكيان الإسرائيلي
- : تصريحات وتهديدات غير مألوفة من قبل رئيس الوزراء الكاظمي
- : وجهة نظر :: هل ستتفكك اميركا؟
- : احذروا خطر التعليم الالكتروني في العراق المحتل اليوم.
- : هل يوجد تضامن حقيقي مع الشعب الفلسطيني؟
- : انتصار الاشتراكية على الفاشية الالمانيه :: حقائق وادلة ( ب ...
- : من هو القاتل؟. الدليل والبرهان
- خطر الدور الاميركي في خلق التوتر مع روسيا الاتحادية واثر ذلك ...
- رؤيا نقدية... تكرار الاخطاء والثمن باهظ،بشت آشان انموذجا، بم ...
- : لينين والحزب (بمناسبة الذكرى ال151 لميلاد لينين 1870- 2021 ...
- : من يقف وراء محاولة الانقلاب الفاشله في بيلاروسيا؟
- : لماذا تم اغراق المحطة الفضائية السوفيتية مير؟ * بمناسبة ال ...
- : احذروا خطر تقاسم السلطة من جديد وانعكاس ذلك على مستقبل الع ...
- : ماثرة الفضاء... ماثرة الشعب السوفيتي... ماثرة الاشتراكية. ...


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - نجم الدليمي - : سؤال مشروع؟ الى قادة الاحزاب الشيوعية واليسارية في البلدان العربية.