أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : اميركا ودول الاتحاد الأوروبي وازدواجية المعايير.














المزيد.....

: اميركا ودول الاتحاد الأوروبي وازدواجية المعايير.


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 6909 - 2021 / 5 / 26 - 16:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اولا..ان شعوب ودول العالم اجمع تعرف ما يحدث في العراق المحتل منذ عام 2003 ولغاية اليوم، وبسبب تعمق المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وغياب الخدمات وتنامي معدلات البطالة والفقر والبؤس والمجاعة....، خرج الشباب الثائر والثوري العراقي بمطالبة النظام الحاكم في حل هذه المشاكل ومنها توفير فرص عمل للشباب، توفير خدمات ومنها الكهرباء والماء....... .

ثانياً.. لم يستجيب قادة نظام المحاصصة المقيت لمطالب الشباب وكانوا يخرجون بمظاهرات سلمية ومرخصة قانونياً، ومنذ عام 2019 ولغاية اليوم اندلعت ثورة تشرين الشعبية الشبابية السلمية من اجل تحقيق المطالب المشروعة للمتظاهرين، جوبهت من قبل الحكومة العراقية بالعنف المفرط واللاقانوني واللاانساني فالقتل المتعمد والاختطاف والاغتصاب وكسر الاصابع والرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع والمغيبين والقناصين وقلع العيون.....، كل ذلك تم استخدامه من قبل الحكومة العراقية، وذهب نتيجة هذا الاسلوب اللاشرعي واللاقانوني والقذر اكثر من 30 الف بين شهيد وجريح ومعتقل ومغيب ومعوق، منهم اكثر من 800 شهيد عراقي،شاب.

ثالثاً.. يلاحظ خلال فترة الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم بشكل عام ومن عام 2019 ولحد الان هناك صمت شبه مطبق من قبل اميركا ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا..... ناهيك عن الموقف السلبي من قبل الحكام العرب....، كما يلاحظ الموقف السلبي من المنظمات الدولية ومنها منظمة حقوق الإنسان الدولية، مجلس الامن الدولي..... حول ما يجري في العراق المحتل اليوم، وان ممثلة الامم المتحدة في العراق المحتل اليوم لم تقوم بواجبها بشكل سليم وعكس الواقع الموضوعي للمتظاهرين السلميين ومع ذلك يدعون الديمقراطية وحقوق الإنسان...

رابعاً... وبنفس الوقت يلاحظ ان اميركا ودول الاتحاد الأوروبي.... قلبوا الدنيا على صعلوك روسي نفالني، ليبرالي معارض للنظام الروسي،وبسبب ذلك تم فرض عقوبات اقتصادية كثيرة على الشعب الروسي،عقوبات غير شرعية وغير عادلة وغير قانونية، ويطالبون باطلاق سراح نفالني فوراً.....، في حين نرى موقف سلبي اتجاه اسانج والذي تمت معاملته بشكل سيئ، اما اكثر من 800 شهيد شاب عراقي، فلم يتحرك الضمير الحي والشرف والغيرة لدى اميركا ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا.... حول هؤلاء الشهداء، والصمت المطبق اتجاه جوليان اسانج....؟ اين العدالة وحقوق الإنسان والديمقراطية... التي تدعون بها؟

خامساً.. اما حول بيلاروسيا بخصوص الطائرة التي تم اجبارها على الهبوط في مطار مينسك وفق معلومة بوجود قنبلة في الطائرة، وتبين لاحقاً وجود احد المعارضين للنظام الوطني في بيلاروسيا في الطائرة، تم اعتقاله وفق ضوابط ومعلومات انه محرض لتقويض النظام في بيلاروسيا وهو يعمل كرئيس تحرير قناة nextaالالكترونية، وكان يحرض ما يسمى بالمعارضة البيلاروسية بقتل قوات الامن والقوات الخاصة.... البيلاروسية عبر نشر عناوينهم ويتم التهديد بتصفيتهم وتصفية عوائلهم... ، كما شارك المعارض البيلاروسي في الانقلاب الفاشي في اوكرانيا عام 2014. وبعض الصحفيين العرب المتواجدين في روسيا الاتحادية اعتبروا انزال طائرة الخطوط الجوية الايرلندية (( قرصنة جوية...)) وكما اكد ايضاً ((ولم يجد الكسندر لوكيشينكا المصاب بهوس المؤامرة الكونية..)) الا ان هذا الصحفي تناسى حوادث كثيرة ومنها اجبار هبوط الطائرة الروسية في تركيا بحجة وجود سلاح فيها، بعد التفتيش لم يتم العثور على شيئ، وكذلك اجبار طائرة الرئيس البوليفي على الهبوط بحجة وجود رجل الامن الاميركي سنودين معه وتم ايقاف رحلة الرئيس البوليفي 10 ساعات، وبعد ذلك تم السماح للطائرة بالمغادرة.
وبخصوص المعارض البيلاروسي رومان وهو طالب يدرس في بولونيا، وبولونيا تستقبل من بيلاروسيا سنوياً نحو 10 الاف طالب يدرس (( مجاني)) ويتم اختيار النشطاء منهم وتوظيفهم بالضد من النظام الوطني والشرعي في بيلاروسيا كعملاء نفوذ، طابور خامس..... ورومان واحدا منهم، وبسبب ذلك اتخذت دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وألمانيا وفرنسا.... اجراءات سريعة ضد بيلاروسيا عقوبات جوية، منع الطائرات المدنية بالمرور بالاجواء البيلاروسية ولعبت بولونيا اوكرانيا وجمهوريات البلطيق.... دوراً سلبياً في تازم العلاقات مع جمهورية بيلاروسيا.

سادساً.. سؤال مشروع؟ لماذا يتم استخدام المعايير المزدوجة، او الكيل بمكيالين من قبل الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين في العلاقات الدولية، وهذا مخالف للقانون الدولي اصلاً، من حيث التدخل في الشؤون الداخلية للدول،. معروف ان النظام الوطني والشرعي في بيلاروسيا، هو معارض للنهج الاميركي، وبالتالي تم تحريك ما يسمى بالمعارضة البيلاروسية ودعمها بكل ما تحتاجه بهدف تقويض النظام في بيلاروسيا، وفشلوا في مشروعهم اللامشروع وتحت ما يسمى بالثورة الملونة بهدف تقويض النظام في بيلاروسيا، والاكثر من ذلك تتدخل اميركا وعبر مؤسساتها المختلفة باعداد مخطط لاغتيال الرئيس البيلاروسي الاكسندر لوكيشينكا وتصفيته مع عائلته، وفشلت هذه المؤامرة القذرة ضد الرئيس البيلاروسي الاكسندر لوكيشينكا.

سابعاً.. ان استخدام ازدواجية المعايير في العلاقات الدولية يدفع العالم اجمع نحو الفوضى السياسية والاقتصادية وتازم العلاقات بين الدول، وهذا يشكل توجه خطير في السياسة الخارجية الدولية.

26/5-2021



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة ::الاسباب والنتائج. : و ...
- : لماذا الاقدام على الخيانة؟
- : الشعب الفلسطيني يقتل ويفتك به من قبل الكيان الإسرائيلي
- : تصريحات وتهديدات غير مألوفة من قبل رئيس الوزراء الكاظمي
- : وجهة نظر :: هل ستتفكك اميركا؟
- : احذروا خطر التعليم الالكتروني في العراق المحتل اليوم.
- : هل يوجد تضامن حقيقي مع الشعب الفلسطيني؟
- : انتصار الاشتراكية على الفاشية الالمانيه :: حقائق وادلة ( ب ...
- : من هو القاتل؟. الدليل والبرهان
- خطر الدور الاميركي في خلق التوتر مع روسيا الاتحادية واثر ذلك ...
- رؤيا نقدية... تكرار الاخطاء والثمن باهظ،بشت آشان انموذجا، بم ...
- : لينين والحزب (بمناسبة الذكرى ال151 لميلاد لينين 1870- 2021 ...
- : من يقف وراء محاولة الانقلاب الفاشله في بيلاروسيا؟
- : لماذا تم اغراق المحطة الفضائية السوفيتية مير؟ * بمناسبة ال ...
- : احذروا خطر تقاسم السلطة من جديد وانعكاس ذلك على مستقبل الع ...
- : ماثرة الفضاء... ماثرة الشعب السوفيتي... ماثرة الاشتراكية. ...
- : النفاق والدجل يتعارض مع الحقيقة الموضوعية
- : رؤيا نقدية * (بمناسبة الذكرى 87 لميلاد حزبنا الشيوعي العرا ...
- : ثورة الجياع قادمة في العراق المحتل اليوم.
- في ذكرى ميلاد حزب فهد_سلام ال 87 عاماً (1934-2021) الدروس... ...


المزيد.....




- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...
- مقتل عراقية مشهورة على -تيك توك- بالرصاص في بغداد
- الصين تستضيف -حماس- و-فتح- لعقد محادثات مصالحة
- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : اميركا ودول الاتحاد الأوروبي وازدواجية المعايير.