أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : احذروا خطر تقاسم السلطة من جديد وانعكاس ذلك على مستقبل العراق














المزيد.....

: احذروا خطر تقاسم السلطة من جديد وانعكاس ذلك على مستقبل العراق


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 6871 - 2021 / 4 / 17 - 00:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اولا.. في حكم نظام المحاصصة المقيت، واقرار اخطر ميزانية عام 2021 من قبل السلطة الحاكمة، وزيادة سعر صرف الدولار الأمريكي ، و كان وراء ذلك قادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم، سيصل قريباً سعر صرف الدولار الأمريكي الى 170 الف دينار لكل ورقة خضراء واحدة وبالنتيجة سينخفض الدخل النقدي ( المرتب) الى اكثر من 60بالمئة، من خلال اغتيال العملة الوطنية الدينار العراقي وارتفاع أسعار السلع الغذائية والدوائية والخدمات....، والاستقطاعات. ان ميزانية عام 2021 هي ميزانية بيع العراق بالتفصيخ لصالح قادةالاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم، وان اقرار هذه الميزانية السوداء تم من قبل قادة اسوأ نظام عرفه تاريخ العراق الحديث الا وهو نظام المحاصصة المقيت وتم تقسيم السلطة بين المكونات الطائفية الثلاثة، الشيعة والسنة والاكراد وهؤلاء قد اتفقوا على تقاسم السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية ورئاسة الجمهورية، وعلى هذا الاساس تم تمرير الموازنة لصالح قادة نظام المحاصصة المقيت وبالضد من مصالح الغالبية العظمى من الشعب العراقي.

ثانياً.. تفيد المعلومات على ان قادة نظام المحاصصة قد اتفقوا على تقاسم السلطة بين المكونات الطائفية الثلاثة، رئاسة الوزراء للتيار الصدري، رئاسة البرلمان للمكون السني، الحلبوسي، ورئاسة الجمهورية للحزب الديمقراطي الكردستاني، هذا الاتفاق من حيث المبدأ قد تم بين قادة نظام المحاصصة المقيت، اي تم تقاسم الكعكة بين التيار الصدري والحزب الديمقراطي الكردستاني والحلبوسي، المستقبل القريب سيكشف لنا مفاجآة كثيرة حول ذلك؟

ثالثاً... على الغالبية العظمى من الشعب العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والمنظمات الجماهيرية والمهنية والشخصيات الوطنية والتقدمية واليسارية من ان يدركوا ان المستقبل سيكون غاية في الصعوبة والتعقيد وسوف يستمر التخريب المنظم والممنهج لتخريب الاقتصاد والمجتمع العراقي، وسوف تزداد التبعية والتخلف للقوى الاقليمية والدولية والمؤسسات الدولية ومنها صندوق النقد والبنك الدوليين. وان النتائج ستكون كارثية، ومنها تنامي معدلات البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب وتخريب منظم للقطاع الصناعي والزراعي والتعليم والصحة وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح النخبة المافيوية والإجرامية والطفيلية الحاكمة.

رابعاً.. ان ما يسمى بالانتخابات البرلمانية المقبلة ما هي الا مسرحية هزيلة وفاشلة بامتياز، وان النتائج قد حسمت بين قادة المكونات الطائفية الثلاثة، الشيعة والسنة والاكراد، وهي انتخابات غير نزيهة وسوف تكون كارثية من حيث التزوير والوعود الوهمية، وتدخل المليشيات المسلحة الخارجة عن القانون والتابعة للأحزاب السياسية المتنفذة في السلطة اليوم، ناهيك عن التدخل من قبل القوى الاقليمية والدولية لصالح (( اصدقائهم)) في الحكم وان الغالبية العظمى من الشعب العراقي هم الخاسرون مقدما. ان من يحسم النتائج النهائية للانتخابات هو من يملك المال والسلطة والاعلام والمليشيات المسلحة، هذه هي الحقيقة الموضوعية والمرة في المسرحية الهزيلة، والتي يسمونها بالانتخابات البرلمانية......؟!

خامساً.. ان هذه الحقيقة الموضوعية الغائبة عن البعض، ممن يراهن على الانتخابات البرلمانية القادمة على انها ((مفتاح الفرج)) فهو لا يفقه بعلم السياسه،وهو لم يدرك خطر اللعبة السياسية التدميرية واللصوصية اتجاه المجتمع والاقتصاد الوطني، وان الموقف الوطني والمبدئي والتاريخي يكمن في الاتي :؛

**مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة شعبياً.

**المطالبة بتشكيل حكومة انتقالية لمرحلة محددة لا تقل عن 5 سنوات، بحكم رئاسي، وحل البرلمان العراقي خلال مرحلة الانتقال والاعتماد على حكومة الكفاءات الوطنية المخلصة والمتخصصة وان تمتلك صلاحيات دستورية اضافة الى الصلاحيات التنفيذية، وتشريع قوانين مهمة للمجتمع والاقتصاد الوطني، وان يتم كتابة دستور جديد للشعب العراقي وبايادي عراقية متخصصة، وهذا يعني الغاء نظام المحاصصة المقيت..... بدون ذلك سيبقى العراق في دوامة العنف والإرهاب وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والامني والعسكري وتأجيج للطائفية المقيتة من جديد، وخطر تفكيك العراق قائم والحرب الأهلية قائمة على الشعب العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية من ان تدرك خطر ذلك !.
16-4-2021



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : ماثرة الفضاء... ماثرة الشعب السوفيتي... ماثرة الاشتراكية. ...
- : النفاق والدجل يتعارض مع الحقيقة الموضوعية
- : رؤيا نقدية * (بمناسبة الذكرى 87 لميلاد حزبنا الشيوعي العرا ...
- : ثورة الجياع قادمة في العراق المحتل اليوم.
- في ذكرى ميلاد حزب فهد_سلام ال 87 عاماً (1934-2021) الدروس... ...
- دور واهمية ديكتاتورية البروليتاريا للحزب الشيوعي
- السيناريوهات الدولية واخطارها على شعوب العالم.
- : الى نقابات العمال والمنظمات المهنية. الى الموظفين والمتقاع ...
- : الولاء للوطن والمواطن فوق جميع الاعتبارات.
- : استفتاء شعبي ديمقراطي... والنهاية كارثية (بمناسبة الذكرى ا ...
- : تغريدة غير مالوفة.
- اوقفوا حملة الابادة ضد المتظاهرين السلميين في العراق.
- : ما يحدث في نظام المحاصصة اليوم.
- : اهم المشاكل الرئيسية التي تواجه شعبنا العراقي.
- : وجهة نظر :: المحكمة الاتحادية ونظام المحاصصة
- : حول الصراع في المجتمع الطبقي العراقي.
- : اثر تغيير سعر صرف الدينار العراقي اتجاه الدولار الأمريكي ع ...
- : فشل السياسة الاقتصادية والاجتماعية لنظام المحاصصة وخطر انع ...
- : من اجل انقاذ العراق والخروج من الازمة العامة.
- : نظام المحاصصة المقيت... موغل في الاجرام ضد الغالبية العظمى ...


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : احذروا خطر تقاسم السلطة من جديد وانعكاس ذلك على مستقبل العراق