أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : الولاء للوطن والمواطن فوق جميع الاعتبارات.















المزيد.....

: الولاء للوطن والمواطن فوق جميع الاعتبارات.


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 6847 - 2021 / 3 / 21 - 19:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اولا..من الضروري أن يدرك قادة نظام المحاصصة، وقادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم من ان مصلحة الوطن والمواطن وبغض النظر عن الانتماء السياسي والفكري ينبغي أن يتم وضع مصلحة الوطن والشعب اولا، وليس العكس، اي ان يتم وضع مصلحة الوطن والمواطن لصالح القوى الاقليمية والدولية، وبغض النظر عن الدوافع والروابط السياسية والفكرية والطائفية، فان تم ذلك فيعد عملاً خاطئا وكارثيا في علم الاقتصاد والسياسة، فمن الضروري أن يكون الوطن والشعب الهدف الرئيس لاي حزب سياسي اوكتلة سياسية، ومن الضروري أن يكون الهدف الرئيس هو تحقيق الرفاهية والاستقرار والرخاء والعدالة الاجتماعية، وليس العمل على تجويع واذلال وافقار وسحق الغالبية العظمى من المواطنين العراقيين،لان هذا العمل ان تم ستكون نتائجه سلبية على من يعمل بهذا الاتجاه او الاسلوب، لان هذا النهج سيؤدي باي حزب او كتلة سياسية، برلمانية الى فقدان شعبيتها وفقدان مصداقيتها اتجاه الشعب،فاذا تعارض القول مع الفعل،مع الواقع الموضوعي، فيظهر التناقض الصريح والواضح بين القول والفعل، والمعروف لدى الغالبية العظمى من الشعب العراقي، ينبغي الانحياز الكامل مع مصالح وتطلعات الشعب، لان ذلك يعد الاساس في عمل ونشاط اي حزب سياسي او كتلة سياسية - برلمانية، وعكس ذلك ستكون النتائج كارثية لهذا الحزب او ذلك،لهذه الكتلة البرلمانية او غيرها.
ثانياً ..لماذا قادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية الشيعية يصوتون ضد عودة سعر الصرف القديم؟ لمن ولمصلحة من يتم ذلك؟ هل تم تدقيق هذا الموقف بشكل سليم، لمن ولمصلحة من يتم ذلك؟
ثالثاً ً.. لماذا يتم التصويت على اعادة قانون رفحاء واعطاء رواتبهم وباثر رجعي؟ويتم التصويت على اقرار تعدد الرواتب؟ ان كل ذلك وغيره سينعكس على الشعب العراقي باثره السلبي، نحن نريد تطبيق القانون والعدالة الاجتماعية على الجميع وبدون تميز والابتعاد عن الانحياز لهذه الطائفة او تلك.
رابعاً.. تم اقرار قانون تعدد الرواتب وهذا غير موجود في اي دولة في العالم وهو مخالف للدستور والقانون العراقي فلا توجد تجربة واحدة في العالم لا في البلدان الرأسمالية ولا في البلدان الاشتراكية ولا في البلدان النامية ومنها البلدان العربية ،؟فلماذا الاقدام على مخالفة الدستور والقانون العراقي؟؟!!
خامساً ً.. تدعي السلطة التنفيذية والتشريعية وعلى راسهم الكاظمي ووزير المالية الفاشل بوجود عجز كبير ونقص في السيولة،المالية والاجراءات المذكورة اعلاه تؤكد عكس ذلك، بما يتم تفسير ذلك؟
سادساً .. لم يتم التفكير الجدي من قبل قادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم ولم يتم التفكير الجدي بوضع العاطلين عن العمل وخاصة وسط الشباب من الخريجين ووضع الموظفين والمتقاعدين والكسبة وأساتذة الجامعات والمعاهد العراقية والتجار والمرأة....؟وهؤلاء يشكلون الغالبية العظمى من الشعب العراقي، وان ميزانية عام 2021، هي ميزانية بيع العراق بالتفصيخ لصالح قادةالاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم، هي ميزانية افقار واذلال وتجويع وقهر وبوئس للغالبية العظمى من الشعب العراقي وهذا قد تم عبر تخفيض قيمة العملة الوطنية الدينار العراقي لصالح الورقة الخضراء وبهذا الخصوص يشير وزير المالية عبد الامير علاوي الليبرالي المتوحش والمتطرف ان (( رفع سعر الصرف لا يكفي بل يجب ان يكون هناك تخفيض لرواتب الموظفين والمتقاعدين او فرض ضريبة الدخل على اجمالي الراتب)) منقول.ان قطع الاعناق ولا قطع الارزاق، ان وزير المالية عبد الامير علاوي هو ينفذ توجيهات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والقوى الاقليمية والدولية وبالضد من مصالح الغالبية العظمى من الشعب العراقي ويؤيده اللجنة المالية البرلمانية وغالبية الكتل النيابية في البرلمان العراقي وخاصة الكتل البرلمانية الشيعية؟ بدليل تؤكد كتلة سائرون ((سنقاطع العملية السياسية برمتها اذا تم تغيير سعر الدولار الى وضعه السابق)) . منقول. وبهذا الخصوص نشرت وسائل التواصل الاجتماعي الفيسبوك كتاب سري وشخصي فوري من الدكتور نصار الربيعي رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري، الى النائب نبيل الطرفي،م- ابقاء سعر الصرف، لمقتضيات المصلحة العامة..... (( نرجوا منكم والأخوة في تحالف سائرون الاصرار على ابقاء سعر صرف الدولار ب1450)). ومن الله التوفيق ( منقول) هل هذا الموقف معقول؟!، ولماذا سائرون، الحكمة، دولة القانون، الفتح.....،الاكراد.. ضد ارجاع سعر صرف الدينار العراقي اتجاه الدولار الأمريكي الى السابق 1119؟! هل من اجابة توضح اسباب هذا الموقف؟ ان تخفيض قيمة العملة الوطنية الدينار لصالح الدولار من اجل الحصول على 8 ترليون دينار عراقي لسد ((العجز))،ولم تفكر السلطة التنفيذية والتشريعية بالحسابات الختامية، المشاريع الوهمية وعقود التسلح وعقود السجون وتهريب النفط والفضائين ومزدوجي المرتبات والمنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية، والإيرادات من المؤسسات الحكومية والخاصة....؟!

سابعاً .. ان هذه الاجراءات وغيرها ستوفر الارضية القانونية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية... لاندلاع ثورة الجياع، اي الحصول على لقمة العيش الكريمة. الى اين ذاهبون بالعراق ياقادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم؟!. ان المستقبل القريب سيكشف لنا مفاجآت كثيرة حول ذلك؟ احذروا خطر الانفجار الشعبي والجماهيري من اجل الخبز ومن اجل الحصول على فرص العمل......؟؟!؟؟؟!!
ثامناً .. ان تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي والمالي والسياسي.منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم ... يتحمله قادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في السلطة ومن جميع المكونات الطائفية الثلاثة، الشيعة والسنة والاكراد وهذه الحقيقة الموضوعية التي يجب أن يدركها الغالبية العظمى من الشعب العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية. مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة هو احد الحلول المناسبة لذلك وووووو و؟!
19-3/2021



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : استفتاء شعبي ديمقراطي... والنهاية كارثية (بمناسبة الذكرى ا ...
- : تغريدة غير مالوفة.
- اوقفوا حملة الابادة ضد المتظاهرين السلميين في العراق.
- : ما يحدث في نظام المحاصصة اليوم.
- : اهم المشاكل الرئيسية التي تواجه شعبنا العراقي.
- : وجهة نظر :: المحكمة الاتحادية ونظام المحاصصة
- : حول الصراع في المجتمع الطبقي العراقي.
- : اثر تغيير سعر صرف الدينار العراقي اتجاه الدولار الأمريكي ع ...
- : فشل السياسة الاقتصادية والاجتماعية لنظام المحاصصة وخطر انع ...
- : من اجل انقاذ العراق والخروج من الازمة العامة.
- : نظام المحاصصة المقيت... موغل في الاجرام ضد الغالبية العظمى ...
- مطلب شعبي وشرعي.
- اقالة افشل وزير مالية،عبد الامير علاوي. : المطلب الشعبي الان ...
- الى السيد صادق الكحلاوي! : رد لمن لا يستحق الرد
- :: اهم العوامل التي تساعد على استقرار الوضع في العراق والخرو ...
- وجهة نظر : هل هناك جدوى من الانتخابات البرلمانية المقبلة؟؟؟
- الذكرى ال104 لتأسيس الجيش الاحمر
- : خطر التخبط السياسي والاقتصادي واثره على مستقبل العراق ---م ...
- : نداء ! اوقفوا حملة الارهاب ضد المتظاهرين السلميين
- : ازدواجية المعايير لدى اميركا ودول الاتحاد الأوروبي :: الدل ...


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : الولاء للوطن والمواطن فوق جميع الاعتبارات.