أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : وجهة نظر :: المحكمة الاتحادية ونظام المحاصصة














المزيد.....

: وجهة نظر :: المحكمة الاتحادية ونظام المحاصصة


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 6841 - 2021 / 3 / 15 - 17:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اولا..ان الدستور العراقي قد تم اعداده من قبل خبراء اجانب وكان دور العراقيون له الطابع الشكلي، وانه تم اقراره في وضع سياسي واقتصادي واجتماعي وامني غير طبيعي وفي وجود الاحتلال الامريكي للعراق.

ثانياً.. ان الدستور العراقي مليئ بالتناقضات و(( القنابل)) الموقوته والتي يمكن ان يتم تفجيرها في الوقت الذي تريده القوى السياسية المتنفذة في الحكم،وهو مليئ بالتناقضات في مواده ويبدأ ذلك بالمادة(2) في الفقرة الف،وب،وج،في الصفحة (9-10)،وفي المادة 18،رابعاً، والمادة 92، اولا،وثانياً.

ثالثاً.. ان اثارة مشكلة ضم فقهاء في الدين الاسلامي جاءت بعد زيارة رئيس القضاء الايراني للعراق ولقائه بكبار المسؤولين وخاصة من المكون الشيعي بالدرجة الأولى.

رابعاً.. ان اثارة موضوع ضم فقهاء في الدين الاسلامي من المكونات الطائفية الثلاثة، الشيعة والسنة والاكراد وبقية الطوائف الاخرى، هذا يعني تكريس لنظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي، ومن هنا تنشأ المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية..... في المجتمع العراقي.

خامساً.. ان وجود رجال الدين في المحكمة الاتحادية ليس له مبرر،وهذا يشكل الخطوة الأولى لانهاء، تقويض الدولة المدنية وبشكل تدريجي والهدف الرئيس هو العمل الحثيث لاقامة نظام ولاية الفقيه في العراق في المنظور المتوسط والبعيد.

سادساً.. ان تحقيق ذلك سوف يؤدي إلى خلق انقسام في المجتمع العراقي وهذا ليس في مصلحة الشعب العراقي.

سابعاً.. لماذا يتم اختيار مواد من الدستور وفقاً لتوجهات ورغبة المكون الطائفي الرئيس، مثالا المادة 92، ثانياً ولم يتم الالتزام وتطبيق المادة 18،رابعاً.

ثامناً.. نعتقد، لاتوجد اي ضرورة موضوعية ملحة لادخال فقهاء الدين الاسلامي في المحكمة الاتحادية من قبل البرلمان العراقي الاجدر بالسلطة التشريعية ان تعمل لمعالجة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والامنية والخدمات....، ومن حصلية نظام المحاصصة منذ عام 2003 ولغاية اليوم نلاحظ تنامي معدلات البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب وتخريب منظم للقطاع الصناعي والزراعي والتعليم والصحة وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح النخبة السياسية الحاكمة وتشديد التبعية للقوى الاقليمية والدولية والمؤسسات الدولية ومنها صندوق النقد والبنك الدوليين وغياب الكهرباء والماء والتعينات للعاطلين عن العمل وخاصة من الخريجين وغيرهم، وتنامي المديونية الداخلية والخارجية، ومعالجة الفضائيين ومزدوجي المرتبات والمشاريع الوهمية وعقود التسلح وعقود السجون وتهريب النفط والفضائين......، هذه المشاكل الاقتصادية والاجتماعية تحتاج إلى حلول جذرية لصالح الغالبية العظمى من الشعب العراقي والذين يشكلون 99بالمئة، في حين نلاحظ ان السلطة التنفيذية والتشريعية مهتمة بمصالحها الخاصة ومصالح قادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم وكذلك مصالح البرجوازية الادارية والبيروقراطية وقوى اقتصاد الظل المافيوي وهؤلاء في احسن الاحوال لا يمثلون 1 بالمئة فقط،هذه المهام الرئيسية والملحة التي تحتاج الى حلول جذرية وسريعة لمصلحة الشعب العراقي وليس البحث في امور غير رئيسية وادخال الشعب العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والمنظمات الجماهيرية والمهنية والشخصيات الوطنية والتقدمية واليسارية في معركة سياسية مع النظام الحاكم. اي ينبغي على قادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم ان تبتعد عن القضايا التي تثير الجدل والخلافات وان تبتعد عن زج الشعب العراقي بقضايا غير رئيسية، الغالبية العظمى من الشعب العراقي لن تتحمل هذه السيناريوهات التي لاتخدمهم لا من بعيد ولا من قريب.

احذرو خطر الانزلاق في اثارة قضايا غير هامة، انتبهوا للشعب العراقي والفقراء والمساكين والمضطهدين ومتوسطي الدخل المحدود من العمال والفلاحين والموظفين والمتقاعدين والطلبة والمرأة والكسبة وأساتذة الجامعات والمعاهد العراقية والتجار.....، حل مشاكلهم وتوفير فرص العمل والغذاء والدواء وبسعر مناسب ويتلائم مع الدخل النقدي لهؤلاء هذه هي المهمة الرئيسية للنظام الحاكم اليوم.

14-3-2021



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : حول الصراع في المجتمع الطبقي العراقي.
- : اثر تغيير سعر صرف الدينار العراقي اتجاه الدولار الأمريكي ع ...
- : فشل السياسة الاقتصادية والاجتماعية لنظام المحاصصة وخطر انع ...
- : من اجل انقاذ العراق والخروج من الازمة العامة.
- : نظام المحاصصة المقيت... موغل في الاجرام ضد الغالبية العظمى ...
- مطلب شعبي وشرعي.
- اقالة افشل وزير مالية،عبد الامير علاوي. : المطلب الشعبي الان ...
- الى السيد صادق الكحلاوي! : رد لمن لا يستحق الرد
- :: اهم العوامل التي تساعد على استقرار الوضع في العراق والخرو ...
- وجهة نظر : هل هناك جدوى من الانتخابات البرلمانية المقبلة؟؟؟
- الذكرى ال104 لتأسيس الجيش الاحمر
- : خطر التخبط السياسي والاقتصادي واثره على مستقبل العراق ---م ...
- : نداء ! اوقفوا حملة الارهاب ضد المتظاهرين السلميين
- : ازدواجية المعايير لدى اميركا ودول الاتحاد الأوروبي :: الدل ...
- التلاعب في سعر الصرف وانحطاط الدخل الحقيقي للغالبية العظمى م ...
- ضرورة اعادة النظر بسعر صرف جديد للدينار العراقي مقابل الدولا ...
- تنبيه وتحذير.... احذروا بيع وخصخصة العراق.
- : من اجل بناء تحالف شعبي واسع قبل الانتخابات البرلمانية المق ...
- رؤية مستقبلية: افاق وتطور الصراع حول مستقبل العراق .
- : مطلب شعبي ::الضرورة الموضوعية تقتضي تغيير سعر صرف النقد


المزيد.....




- بـ4 دقائق.. استمتع بجولة سريعة ومثيرة على سفوح جبال القوقاز ...
- الإمارات.. تأجيل قضية -تنظيم العدالة والكرامة الإرهابي- إلى ...
- لحظة سقوط حافلة ركاب في نهر النيفا بسان بطرسبوغ
- علماء الفلك الروس يسجلون أعنف انفجار شمسي في 25 عاما ويحذرون ...
- نقطة حوار: هل تؤثر تهديدات بايدن في مسار حرب غزة؟
- حصانٌ محاصر على سطح منزل في البرازيل بسبب الفيضانات المميتة ...
- -لا أعرف إذا كنا قد انتشلنا جثثهم أم لا -
- بعد الأمر الحكومي بإغلاق مكاتب القناة في إسرائيل.. الجزيرة: ...
- مقاتلات فرنسية ترسم العلم الروسي في سماء مرسيليا.. خطأ أم خد ...
- كيم جونغ أون يحضر جنازة رئيس الدعاية الكورية الشمالية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : وجهة نظر :: المحكمة الاتحادية ونظام المحاصصة