أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - رؤية مستقبلية: افاق وتطور الصراع حول مستقبل العراق .















المزيد.....

رؤية مستقبلية: افاق وتطور الصراع حول مستقبل العراق .


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 6813 - 2021 / 2 / 13 - 15:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


**ان ميزانية عام 2021 هي ميزانية افقار واذلال وتجويع وقهر وبؤس للغالبية العظمى من الشعب العراقي.
**ان ميزانية عام 2021 هي ميزانية بيع العراق بالتفصيخ وعبر ما يسمى بالخصخصة السيئة الصيت في شكلها ومضمونها.
**ان المادة 47 في الميزانية تعني من حيث الجوهر بيع الاصول الصناعية والخدمات،، ، محطات الكهرباء والمياه والمعامل والمصانع......، وبالتالي يتحول الغالبية العظمى من الشعب العراقي الى عبيد جدد لحيتان و ديناصورات الفساد المالي والإداري.
**ان المادة 38 تعني السماح للقطاع الخاص الراسمالي المافيوي والطفيلي واللاشرعي بالمشاركة مع الدولة في جميع القطاعات الاقتصادية الانتاجية والخدمية وعبر الزمن يتم تدريجياً شراء مؤسسات الدولة الانتاجية والخدمية وبوسائل عديدة بهدف الاستحواذ على جميع القطاعات الاقتصادية الانتاجية والخدمية لصالح النخبة المافيوية والإجرامية والطفيلية الحاكمة وتحويل الشعب العراقي الى عمال،عبيد لدى الراسمالين الطفيلين الجدد.
**المادة 41-42 كارثية في شكلها ومضمونها، وتعني بيع الاراضي الزراعية لحيتان و ديناصورات الفساد المالي والإداري الذين نهبوا ثروة الشعب العراقي خلال فترة الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم، وبيع الارض سواء للمواطن العراقي الثري او الاجنبي يعني عملياً بيع العراق ارضا وشعباً وثروةّ، بالتفصيخ.
##ان حيتان وديناصورات الفساد المالي والإداري وتشابك مصالحها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمالية مع البرجوازية الادارية والبيروقراطية وقوى اقتصاد الظل المافيوي ومع قادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم من المكونات الطائفية الثلاثة هؤلاء هم من سيقومون بشراء الارض والمصانع والمعامل ومحطات الوقود والكهرباء والغاز الطبيعي والنفط كذلك سوف يستحوذون ايضاً على قطاع التعليم ولجميع مراحله الدراسية وقطاع الصحة من خلال شراء مؤسسات الدولة في هذه القطاعات الاقتصادية الانتاجية والخدمية وبثمن بخس جدا، لان هؤلاء جميعهم خلال المدة من 2003-ولغاية اليوم قد سرقوا ثروةالشعب العراقي وتتراوح ما بين 850- ترليون دولار أمريكي، هذا ما هو معلن وواقع الحال سرقوا اكثر من ذلك. وان راس المال التابع لهؤلاء جميعا هو راس مال اجرامي مسروق وغير شرعي وعن حق عندما قال ماركس،، ان التراكم الراسمالي الاجرامي هو اساس ظهور الراسمالية المتوحشة والطفيلية والمتعفنة والمحتضرة في اي بلد من بلدان العالم، العراق انموذجا حيا وملموسا على ذلك.
** .. ماهي النتائج المستقبلية لخصخصة العراق المحتل اليوم ارضا وشعباً وثروةّ هي الاتي ::
1-يتم تحويل الغالبية العظمى من الشعب العراقي الى عبيدالعمل، اي بيع قوة عمله للراسمالي المتوحش والمافيوي بهدف تحقيق فائض القيمة لسيده الجديد.
2-تعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية داخل المجتمع العراقي وبشكل مرعب ومخيف وغير مألوف، فالمجتمع العراقي سوف ينقسم الى طبقة تملك وسائل الانتاج، و تهيمن على الاقتصاد الوطني، على القطاعات الانتاجية والخدمية وهي ستشكل نسبة ما بين 1-2 بالمئة وترتبط مصالحها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمالية مع القوى الاقليمية والدولية والمؤسسات الدولية ومنها صندوق النقد والبنك الدوليين ومنظمة التجارة العالمية، وهذه القوى الدولية ستكون الساندة والداعم للطبقة البرجوازية الادارية والبيروقراطية وقوى اقتصاد الظل المافيوي، وهنا تتشابك المصالح السياسية والاقتصادية والايديولوجية بين هذه القوى الدولية والاقليمية والمؤسسات الدولية مع الطبقة البرجوازية الجديدة ، وطبقة لاتملك شيء من ثرات بلدها المنهوبة من قبل الطبقة المافيوية البرجوازية .
3_تنامي معدلات البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب وتشديد التبعية السياسية والاقتصادية والمالية مع القوى الاقليمية والدولية والمؤسسات الدولية، مع غياب ضمان حق العمل للمواطن دستوريا، وغياب مجانية التعليم والعلاج والسكن، وتصبح الحياة في النظام الراسمالي المتوحش والمافيوي الجديد من يملك المال يستطيع الحصول على التعليم والعلاج والسكن..... ومن لا يملك المال فليذهب الى الجحيم، الى النار.
4-سوف يعمل النظام الجديد المافيوي والطفيلي واللاشرعي على تغير نمط وسلوك المجتمع العراقي، أي القضاء على اهم العادات والتقاليد الجيدة وطمس الثقافة الوطنية والتقدمية....، العمل على مسح جميع منجزات الشعب العراقي وتاريخه الوطني واذلال الثقافة والفنون والآداب ويصبح الشاب لا يعرف تاريخية الوطني......، وفي هذا الميدان سيقوم الاعلام وبكل اشكاله وبشكل منظم وممنهج لتحقيق تلك الاهداف اللاوطنية.

ماالعمل؟
**من الضروري أن يدرك كل مواطن عراقي وطني وغيور على بلده و شعبه وتاريخه الوطني، ان هناك مخطط هدام وتخريبي تقوم به قوي الثالوث العالمي وحلفائهم الاقليمين والقوى السياسية المتنفذة في السلطة اليوم لانهاء العراق كبلد موحد شعبنا وارضا وثروةّ، لان هناك اطماع دولية وإقليمية نحو العراق، لانه بلد غني في ثرواته البشرية والمادية، النفط والغاز والذهب والفوسفات، والمياه.........، وعلى هذا الاساس تسعى القوى الاقليمية والدولية والمؤسسات الدولية ومنها صندوق النقد والبنك الدوليين ومنظمة التجارة العالمية على بسط نفوذهم الكامل على العراق وعلى الشعب العراقي وتحويله الى مستعمرة احتلال وتحت اساليب متعددة.
**على ابناء الشعب العراقي الوطنيين والقوى السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية من ان تدرك خطر التامر على الشعب العراقي. ومقاومة هذا المخطط الهدام والاجرامي والمتوحش وبداية هذا المخطط الهدام والتخريبي هو ميزانية عام 2021 ميزانية الذل والعبودية والفقر والبؤس والانتقام... من الغالبية العظمى من الشعب العراقي، وعليه من الضروري أن تتم مقاومة المخطط الهدام الذي يمر عبر خصخصة العراق وقطاعاته الانتاجية والخدمية، وفي هذا المخطط يتم استخدام كل الاساليب اللاشرعية واللاقانونية واللاانسانية وخداع الشعب العراقي(( ببناء الجنة)) لهم،فالفقر لا يهم.....،واحد المستشارين لدى الكاظمي يؤكد ان هدفنا هو ابعاد كامل لدور الدولة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والمالية وان يكون القطاع الخاص الراسمالي هو السائد، وهذا هو جوهر النظام النيوليبرالي المفرط في وحشيته وعدوانيته.
**يقول دوستويفسكي (( تم تخدير الشعوب بعد أن سرقوا اموالهم، بتوظيف الدين لاقناع الفقراء بأنهم سيدخلون الجنة قبل الاغنياء.... )).
**نقول لمن يتبنى هذا المشروع الهدام والتخريبي والاجرامي والمتوحش والخياني الذي يقوم بخصخصة العراق وشراء مؤسسات المجتمع وبثمن بخس جدا، وان يتأمل في بناء الراسمالية المتوحشة والطفيلية في العراق انه واهم وان الحقبة المظلمة السوداء للاحتلال الاميركي.... لن تدم وسيتحرر العراق من الاحتلال والقوى الظلامية وان توجه الشعب العراقي لبناء المجتمع اللاطبقي، لبناء مجتمع يحقق العدالة الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع العراقي، ويؤمن حق العمل دستوريا للمواطن ويتم تحقيق مجانية التعليم والعلاج والسكن مجتمع خالي من مظاهر التسلح والسلاح المنفلت ويصبح القانون للجميع ولمصلحة الجميع وفوق الجميع. هذا هو مستقبل العراق الواعد. فالعراق والشعب العراقي جذره علماني متحرر ومستقبل نظامه السياسي والاقتصادي والاجتماعي ذو وجهة علمانية يسارية.
12-2-2021



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : مطلب شعبي ::الضرورة الموضوعية تقتضي تغيير سعر صرف النقد
- نزع السلاح وحصره في يد الدولة شرط رئيس لخلق الامن والاستقرار ...
- : الى السلطة التشريعية / اللجنة المالية البرلمانية.
- : ثورةاكتوبر/تشرين --حقائق موضوعية والخروج من المازق.
- . : ميزانية عام 2021 --هي ميزانية انتقام وخداع وتضليل للمواط ...
- : هذا ما يحدث في نظام المحاصصة المقيت؟؟!!
- : الى وزير المالية العراقي؟
- : اسمع ياشعب العراق السلطة التشريعية /اللجنة المالية البرلما ...
- : احذروا خطر تقسيم العراق.؟!
- : كل الحقيقة للجماهير
- : البديل الحقيقي ... عن الانتخابات البرلمانية المقبلة!!
- الاعتداء على طلبه الدراسات العليا، اسلوب مدان وغير قانوني .
- :حول تفشي الفساد الملي والاداري في العراق
- هل النظام الحاكم في العراق اليوم هو نظام شرعي ؟
- : الى السلطة التشريعية ::بعض الاجراءات الهامة لمعالجة الأزمة ...
- تفاقم واستمرارالتناقض بين الارادة الشعبية وقادة نظام المحاصص ...
- الى الشعب العراقي احذروا خطر الخصخصة!؟؟؟ لا لبيع العراق بالت ...
- : نداء عاجل للشعب العراقي من الضروري ان يتم تحشيد الراي العا ...
- ::المأزق العراقي والحل الشرعي
- قرار تخفيض قيمة العملة الوطنية قرارغير مدروس العواقب


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - رؤية مستقبلية: افاق وتطور الصراع حول مستقبل العراق .