: ماثرة الفضاء... ماثرة الشعب السوفيتي... ماثرة الاشتراكية. بمناسبة الذكرى ال60 لانطلاق اول رجل فضاء شيوعي (1241961 - 134 2021).

نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 6868 - 2021 / 4 / 13 - 11:55
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

اولا..ان اول خطوة نحو الفضاء قد تم وضعها ستالين، في 13-5-1946، اذ اصدر ستالين قرار رقم 107-419 س س.
لقد انجب الشعب السوفيتي يوري غاغارين الرجل الاول لغزو الفضاء.

ثانياً.. في 4-5-1957، اطلق الاتحاد السوفيتي اول سبوتنيك نحو الفضاء، وفي 12-4 -1961 اول رائد للفضاء يوري غاغارين، وقد شكل غزو الفضاء عصراً جديداً، عصر غاغارين.

ثالثاً.. ان هذا الانجاز العلمي العظيم والاول، ان دل على شيء فإنما يدل على قوة وفاعلية وتفوق العلم الاشتراكي على العلم البرجوازي، وتم تحقيق ذلك خلال فترة قصيرة جداً بعد الحرب العالمية الثانية التي انتهت بانتصار الشعب السوفيتي على الفاشية الالمانيه اللقيط والوريث الشرعي للنظام الامبريالي العالمي بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين في عام 1945.

رابعاً... لقد كان الاتحاد السوفيتي متقدم على الولايات المتحدة الأمريكية في مجال الفضاء ما بين 15-20 عاماً. في ميدان الفضاء، وليس من باب الصدفة ان يتم التأمر على الاتحاد السوفيتي من قبل قوي الثالوث العالمي، ووجدوا ضالتهم في الخائن والعميل الامبريالي غورباتشوف وفريقه ياكوفلييف وشيفيرنادزة ويلسين وكرافجوك.....، بهدف تقويض النظام الاشتراكي في الاتحاد السوفيتي. وتم ذلك في عام 1991.

خامساً.. ليس من باب الصدفة ان يتم اغراق محطة مير ( السلام) الفضائية في 6-3-2001 كمنجز عظيم للشعب السوفيتي، وكمنجز كبير لقوة الاشتراكية العظمى، وسوف انشر مقالتي حول ذلك، قريباً والتي كتبت في كانون الثاني عام 2001والتي لم يتم نشرها لاسباب عديدة.. حول اغراق المحطة الفضائية مير.

12-4-2021

#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات