أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة ::الاسباب والنتائج. : وجهة نظر ::














المزيد.....

مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة ::الاسباب والنتائج. : وجهة نظر ::


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 6906 - 2021 / 5 / 22 - 01:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اولا.. ان النظام الحاكم اليوم في العراق هو نظام غير شرعي وغير قانوني، وفق معطيات الانتخابات البرلمانية الاخيرة في عام 2018.

ثانياً.. ان الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم ارتبطت مصالحها السياسية والاقتصادية والامنية والاقتصادية... بالنظام الحاكم اي في نظام المحاصصة المقيت، وتسعى ان تتمسك بالنظام والسلطة وباي وسيلة كانت من اجل الحفاظ علي ما نهبته من ثروة الشعب العراقي.

ثالثاً.. ان جميع الانتخابات البرلمانية من عام 2005 ولغاية اليوم، كانت مسرحية هزيلة وفاشلة بامتياز، تميزت بالتزوير وعدم الشفافية ووجود المليشيات المسلحة الخارجة.عن القانون والتابعة للأحزاب السياسية المتنفذة في السلطة، الوعود الوهمية، استخدام المال السياسي اللصوصي، غياب التكافؤ بين القوى السياسية المشتركة في العملية الانتخابية...... فالمال والاعلام والسلطة في يد قادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة في الحكم.

رابعاً.. ان المقاطعة الشعبية الواسعة للانتخابات البرلمانية القادمة تعد ضرورة موضوعية ووطنية ملحة اليوم، بسبب ان الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم،،ولجميع المكونات الطائفية الثلاثة، الشيعة والسنة والاكراد، هم يملكون السلطة والمال والاعلام والمليشيات المسلحة الخارجة.عن القانون والتابعة للأحزاب السياسية المتنفذة في الحكم و شراء الذمم والتهديد والوعود الوهمية وغياب الامن والامان في العراق بشكل عام والامن الانتخابي بشكل خاص، غياب التكافؤ بين القوى السياسية المتنفذة في الحكم وبين القوى السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية وقوئ تشرين، قانون الانتخابات تم تفصيله وفق مقاسات ومصلحة الاحزاب السياسية المتنفذة في السلطة اليوم، عدم وجود اشراف دولي ولاسباب عديدة ومنها فايروس كورونا.....،

خامساً.. من خلال ما تم ذكره اعلاه وغيره، فان المقاطعة لمسرحية الانتخابات البرلمانية القادمة تهدف الى سحب الثقة من اسوأ نظام عرفه تاريخ العراق الحديث الا وهو نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت والفاشل بامتياز وان القاعدة الشعبية لقادة نظام المحاصصة لن تتعدى 1-2بالمئة عملياً، والسبب الرئيس يعود إلى أن هذا النظام الطفيلي واللصوصي خلق المشاكل الاقتصادية والاجتماعية.... ومنها تنامي معدلات البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب وتخريب منظم للقطاع الصناعي والزراعي والتعليم والصحة وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح النخبة المافيوية والإجرامية والطفيلية الحاكمة وتشديد التبعية للقوى الاقليمية والدولية ونهب ثروة الشعب العراقي والتي تتراوح مابين850-ترليون دولار وتهريبها خارج البلاد وتعمل لصالح اقتصاد الدول الاقليمية والدولية، وان هذا النظام الطفيلي فقد الاستقلالية في القرار السياسي والاقتصادي وحتى القرار الوطني، فهو ينفذ توجيهات الدول الاقليمية والدولية وتوجيهات المؤسسات الدولية ومنهاصندوق النقد والبنك الدوليين وبالضد من مصالح الغالبية العظمى من الشعب العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والمنظمات الجماهيرية والمهنية، ومن هنا فان النظام الحاكم فقد ثقة الغالبية العظمى من الشعب العراقي، وبالتالي فهو نظام غير شرعي وغير مالوف للمجتمع العراقي.

سادساً.. ان ما تم ذكره اعلاه وغيره تحتم الضرورة الموضوعية للأحزاب السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والمنظمات الجماهيرية والمهنية والشخصيات الوطنية والتقدمية واليسارية من ان تحدد موقفها المبدئي وبشكل علني ورسمي من هذه المسرحية، لان مسك العصا من الوسط يعد موقف غير مسؤول وغير وطني... لان الوطن والشعب العراقي اليوم في خطر جدي وكل الاحتمالات مفتوحة وهي في اغلبها كارثية على الشعب العراقي وان اي قوي سياسية تراهن على اسلوب الانتخابات البرلمانية في تغيير نظام المحاصصة فهو رهان خاسر، وفق ما تم ذكره اعلاه.

سابعاً.. ان تحقيق المقاطعة الشعبية الواسعة للانتخابات البرلمانية المقبلة تهدف إلى تغيير النظام الحاكم في بغداد، نظام المحاصصة المقيت عبر سحب الشرعية الشعبية من اسوأ نظام عرفه تاريخ العراق الحديث الا وهو نظام المحاصصة المقيت، والراي الشعبي والإقليمي والدولي سيكون موقفه مع الغالبية العظمى من الشعب العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية.... وهذا هو افضل اسلوب سلمي للتخلص من نظام المحاصصة المقيت. ان مستقبل العراق في يد الشعب العراقي بالدرجة الأولى وليس في الايادي المعادية له.

ثامناً.. في حالة بقاء نظام المحاصصة المقيت وتحت اي مبرر كان، يعد كارثة محدقة على الغالبية العظمى من الشعب العراقي، وسوف يعم الخراب والدمار الممنهج للاقتصاد الوطني، وتنامي معدلات المديونية الداخلية والخارجية وتشديد التبعية والتخلف للقوى الاقليمية والدولية والمؤسسات الدولية ومنهاصندوق النقد والبنك الدوليين، وتنامي مرعب ومخيف وكارثي للبطالة والفقر والبؤس والرسول،وتفشي المخدرات في المجتمع العراقي، وتهديم منظم للأسرة العراقية الخلية الرئيسية للمجتمع العراقي، وانتشار بيع السلع الحية( نساء، اطفال...).... وغيرها من الكوارث السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.....، فالمستقبل القريب سيكشف لنا مفاجأة كثيرة حول ذلك؟

21-5-2021



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : لماذا الاقدام على الخيانة؟
- : الشعب الفلسطيني يقتل ويفتك به من قبل الكيان الإسرائيلي
- : تصريحات وتهديدات غير مألوفة من قبل رئيس الوزراء الكاظمي
- : وجهة نظر :: هل ستتفكك اميركا؟
- : احذروا خطر التعليم الالكتروني في العراق المحتل اليوم.
- : هل يوجد تضامن حقيقي مع الشعب الفلسطيني؟
- : انتصار الاشتراكية على الفاشية الالمانيه :: حقائق وادلة ( ب ...
- : من هو القاتل؟. الدليل والبرهان
- خطر الدور الاميركي في خلق التوتر مع روسيا الاتحادية واثر ذلك ...
- رؤيا نقدية... تكرار الاخطاء والثمن باهظ،بشت آشان انموذجا، بم ...
- : لينين والحزب (بمناسبة الذكرى ال151 لميلاد لينين 1870- 2021 ...
- : من يقف وراء محاولة الانقلاب الفاشله في بيلاروسيا؟
- : لماذا تم اغراق المحطة الفضائية السوفيتية مير؟ * بمناسبة ال ...
- : احذروا خطر تقاسم السلطة من جديد وانعكاس ذلك على مستقبل الع ...
- : ماثرة الفضاء... ماثرة الشعب السوفيتي... ماثرة الاشتراكية. ...
- : النفاق والدجل يتعارض مع الحقيقة الموضوعية
- : رؤيا نقدية * (بمناسبة الذكرى 87 لميلاد حزبنا الشيوعي العرا ...
- : ثورة الجياع قادمة في العراق المحتل اليوم.
- في ذكرى ميلاد حزب فهد_سلام ال 87 عاماً (1934-2021) الدروس... ...
- دور واهمية ديكتاتورية البروليتاريا للحزب الشيوعي


المزيد.....




- -صدق-.. تداول فيديو تنبؤات ميشال حايك عن إيران وإسرائيل
- تحذيرات في الأردن من موجة غبار قادمة من مصر
- الدنمارك تكرم كاتبتها الشهيرة بنصب برونزي في يوم ميلادها
- عام على الحرب في السودان.. -20 ألف سوداني ينزحون من بيوتهم ك ...
- خشية حدوث تسونامي.. السلطات الإندونيسية تجلي آلاف السكان وتغ ...
- متحدث باسم الخارجية الأمريكية يتهرب من الرد على سؤال حول -أك ...
- تركيا توجه تحذيرا إلى رعاياها في لبنان
- الشرق الأوسط وبرميل البارود (3).. القواعد الأمريكية
- إيلون ماسك يعلق على الهجوم على مؤسس -تليغرام- في سان فرانسيس ...
- بوتين يوبخ مسؤولا وصف الرافضين للإجلاء من مناطق الفيضانات بـ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة ::الاسباب والنتائج. : وجهة نظر ::