أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : لماذا الاقدام على الخيانة؟














المزيد.....

: لماذا الاقدام على الخيانة؟


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 6904 - 2021 / 5 / 20 - 00:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اولا..ان كل من يقدم وبشكل مخطط ومتعمد على اغتيال العملة الوطنية، الدينار العراقي اتجاه الدولار الأمريكي، ويقوم بتنفيذ توجيهات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لسحق الفقراء والمساكين والمضطهدين والموظفين والمتقاعدين والتجار والكسبة....، فهو يقوم باغتيال العراق والشعب العراقي، وكما يقوم بتخريب وتدمير الاقتصاد الوطني...، وهذا يشكل قمة الخيانة العظمى والفساد المنظم. ان ما قامت به السلطة التنفيذية والتشريعية بشكل عام والوزير الفاشل عبد الامير علاوي الليبرالي المتوحش والمتطرف، وكذلك اللجنة المالية البرلمانية وصمت اللجنة الاقتصادية والقانونية..... في البرلمان العراقي، يعد كل ذلك وغيره عمل غير شرعي وغير مالوف وعمل تخريبي.....، ان كل ذلك وغيره لم يتم الاقدام عليه من قبل السلطة التنفيذية والتشريعية.... لولا موافقة قادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم.

ثانياً.. على الشعب العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والمنظمات الجماهيرية والمهنية والشخصيات الوطنية والتقدمية واليسارية من ان يدركوا ان السلطة التنفيذية والتشريعية، هي اداة تنفيذية وطيعة في يد قادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في السلطة اليوم، وبالتالي ان جميع الكوارث وتفشي الفساد المالي والإداري والتخريب المنظم للاقتصاد الوطني والمجتمع العراقي، وتنامي معدلات البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب وتخريب منظم للقطاع الصناعي والزراعي والتعليم والصحة وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح النخبة المافيوية والإجرامية والطفيلية الحاكمة، وتنامي معدلات المديونية الداخلية والخارجية وتشديد التبعية والتخلف للقوى الاقليمية والدولية والمؤسسات الدولية ومنها صندوق النقد والبنك الدوليين ومنظمة التجارة العالمية، يتحملها قادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في العراق المحتل.

ثالثاً.. ان نظام المحاصصة الطفيلي واللصوصي والمتخلف هو نظام غير شرعي وغير قانوني وفق معطيات الانتخابات البرلمانية الاخيرة في عام 2018، وان جميع القرارات والقوانين... التي تم اتخاذها من قبل السلطة الحاكمة خلال المدة 2018-2021، تعد غير شرعية وغير قانونية.

رابعاً.. ان الموقف الوطني والمبدئي والصريح من قبل الغالبية العظمى من الشعب العراقي يتطلب مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة، انها مسرحية هزيلة وفاشلة وفاسدة بامتياز، لان هذه المسرحية الهزيلة سوف لن تقدم شيئ جديد للشعب العراقي، فهي سوف تكرس نهج المحاصصة المقيت وان المكونات الطائفية الثلاثة، الشيعة والسنة والاكراد هم متفقون جميعاً على بقاء اسوأ نظام عرفه تاريخ العراق الحديث الا وهو نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت والفاشل بامتياز والمدعوم اقليميا ودولياً، وان حدثت بعض التغييرات فهي لا تمس جوهر نظام المحاصصة، تغيير في دور الاشخاص للرئاسات الثلاثة مع بقاء نظام المحاصصة المقيت.

خامساً.. ان اي قوى سياسية تشارك في الانتخابات البرلمانية المقبلة وتدعي بالوطنية والتقدمية واليسارية.... فتعد المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، خيانة للشعب العراقي، ويجب على القوى السياسية ان لا تمسك العصا من الوسط لان هذا الموقف يعد موقفاً انتهازيا وغير مبدئي وغير وطني وعلى الشعب العراقي ان يدرك ان تعليق اي حزب سياسي في عدم المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، هو موقف وسطي وغير مسؤول،وعلى اي حزب سياسي في ان يعلن موقفه الصريح والمبدئي من الانتخابات البرلمانية القادمة مقاطع او مشارك في المسرحية الهزيلة للشعب العراقي ويصدر بيان رسمي وينسحب من اللجنة المنظمة للانتخابات اي من المفوضية، ويتم اعلان ذلك للشعب، وبدون ذلك، فاي حزب لا يقوم بذلك،فهو يضحك على الشعب العراقي بشكل عام وعلى اعضائه بشكل خاص.

15-5-2021



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : الشعب الفلسطيني يقتل ويفتك به من قبل الكيان الإسرائيلي
- : تصريحات وتهديدات غير مألوفة من قبل رئيس الوزراء الكاظمي
- : وجهة نظر :: هل ستتفكك اميركا؟
- : احذروا خطر التعليم الالكتروني في العراق المحتل اليوم.
- : هل يوجد تضامن حقيقي مع الشعب الفلسطيني؟
- : انتصار الاشتراكية على الفاشية الالمانيه :: حقائق وادلة ( ب ...
- : من هو القاتل؟. الدليل والبرهان
- خطر الدور الاميركي في خلق التوتر مع روسيا الاتحادية واثر ذلك ...
- رؤيا نقدية... تكرار الاخطاء والثمن باهظ،بشت آشان انموذجا، بم ...
- : لينين والحزب (بمناسبة الذكرى ال151 لميلاد لينين 1870- 2021 ...
- : من يقف وراء محاولة الانقلاب الفاشله في بيلاروسيا؟
- : لماذا تم اغراق المحطة الفضائية السوفيتية مير؟ * بمناسبة ال ...
- : احذروا خطر تقاسم السلطة من جديد وانعكاس ذلك على مستقبل الع ...
- : ماثرة الفضاء... ماثرة الشعب السوفيتي... ماثرة الاشتراكية. ...
- : النفاق والدجل يتعارض مع الحقيقة الموضوعية
- : رؤيا نقدية * (بمناسبة الذكرى 87 لميلاد حزبنا الشيوعي العرا ...
- : ثورة الجياع قادمة في العراق المحتل اليوم.
- في ذكرى ميلاد حزب فهد_سلام ال 87 عاماً (1934-2021) الدروس... ...
- دور واهمية ديكتاتورية البروليتاريا للحزب الشيوعي
- السيناريوهات الدولية واخطارها على شعوب العالم.


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : لماذا الاقدام على الخيانة؟