أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : نداء الى المتقاعدين والموظفين والكسبة والتجار الي العمال والفلاحين والمثقفين الوطنيين وأساتذة الجامعات والمعاهد العراقية والطلبة والمرأة.














المزيد.....

: نداء الى المتقاعدين والموظفين والكسبة والتجار الي العمال والفلاحين والمثقفين الوطنيين وأساتذة الجامعات والمعاهد العراقية والطلبة والمرأة.


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 6943 - 2021 / 6 / 29 - 00:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انا معكم ومع مطاليبكم المشروعة، ولكن لا تنخدعوا بالوعود التي اكدت عليها السلطة فهي تخديرية بامتياز وان الحلقة المركزية الاساسية امامكم هي الاتي ::
**المطالبة بعودة سعر صرف الدينار العراقي السابق وهو 1119 للمواطن.
**عدم استقطاع اي نسبة من مرتب الموظف والمتقاعد وتحت اي مبرر كان.

**ينبغي ان تتدخل الحكومة العراقية بعودة الاسعار لجميع السلع والخدمات كما كانت قبل وفي وجود سعر صرف النقد وهو119 دينار للورقة الخضراء، الدولار

**في ظل سعر صرف الدولار الأمريكي الجديد وهو في تصاعد مستمر ولا يستبعد من ان يصل سعر صرف الدولار الأمريكي مابين 150--160دينار للدولار الواحد، وهذا يعني تدهور كبير للمستوى المعاشي للموظفين والمتقاعدين والتجار والكسبة وأساتذة الجامعات والمعاهد العراقية....وسوف لن تكون اي قيمه للمرتب حتخلو اصبح مليون دينار،وهذا مستحيل ان تقوم به لا السلطة التنفيذية ولا التشريعية، هذه هي الحقيقة الموضوعية والمرة الغائبة عند الغالبية العظمى من المواطنين.

**في وجود سعر الصرف الجديد هذا يعني أن الموظف والمتقاعد يخسر من راتبه الشهري ما بين 40-50 بالمئة من راتبه، بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار، ارتفاع جنوني للأسعار والتي تراوحت ما بين 25-100 بالمئة وكارثةالضرائب... ، فاي زيادة في المرتب سوف تختفي، تنتقل الى جيوب المافيات السياسية المتنفذة في السلطة اليوم الى حيتان وديناصورات الفساد المالي والإداري... ان هذه المافيات اللصوصية قد ربحت اكثر من 50 مليار دولار بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي. وان البنك المركزي العراقي يبيع يوميا اكثر من 200 مليون دولار، وغسيل الاموال مستمر لصالح النخبة المافيوية والطفيلية الحاكمة.

**##ليكن بعلم الجميع من متقاعدين وموظفين وكسبه وتجار..... ان المسؤول الأول عن زيادة سعر صرف الدولار الأمريكي، اي اغتيال العملة الوطنية الدينار العراقي لصالح الورقة الخضراء، هم قادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في السلطة، من المكونات الطائفية الثلاثة، وهؤلاء ينفذون توجيهات القوى الاقليمية والدولية والمؤسسات الدولية ومنهاصندوق النقد والبنك الدوليين، وان السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية والاعلامية هي ادوات تنفيدية لقرارات قادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم.

##وعليه اقتراح عليكم ايها الاخوة الكرام من متقاعدين وموظفين وكسبه وتجار والمنظمات الجماهيرية والمهنية والشخصيات الوطنية والتقدمية واليسارية من ان توحدوا جهودكم لتحقيق المطلب الشعبي والرئيس الا وهو عودة سعر صرف النقد السابق وهو 1119 للمواطن..... وهذا يعد المفتاح الرئيس لوضعكم المعاشي.......

##ان جميع مبررات السلطة التنفيذية والتشريعية غير علمية وهدفها اذلال وافقار وسحق الغالبية العظمى من الشعب العراقي، بدليل تم تخفيض قيمة العملة الوطنية الدينار العراقي من اجل سد العجز والهدف من ذلك توفير ما بين7-8 مليار دولار من التخفيض وهم جهلة بامتياز، وهم عن قصد خبيث حددوا سعر برميل النفط في الميزانية العامة لعام 2021 نحو 42 دولار للبرميل الواحد واليوم سعرالبرميل الواحد قد تجاوز ال73 دولار، اي بفرق نحو 31 دولار اي خلال السنة سيدخل للحكومة، حكومة الكاظمي - علاوي نحو 31 مليار دولار، وهناك توقعات يمك ان يزيد سعر البرميل الواحد من النفط ما بين 85-90 دولار فالفرق سيكون كبير، لمن يذهب الفرق؟ .

**##الان يتطلب تحديد موعد للتظاهر السلمي لتحقيق المطالب المشروعة للمتقاعدين المدنيين والعسكريين والموظفين والكسبة والتجار....

**في حالة عدم الاستجابة لمطالب المشروعة ينبغي على الغالبية العظمى من الشعب العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية بشكل عام والمتقاعدين والموظفين والكسبة المراة العراقية والتجار والمنظمات الجماهيرية والمهنية والشخصيات الوطنية والتقدمية واليسارية من ان تعلن مقاطعتها لمسرحية الانتخابات البرلمانية القادمة المسرحية الهزيلة والتي نتائجها محسومة مسبقاً لصالح المكونات الطائفية الثلاثة، الشيعة والسنة والاكراد....

26/6-2021



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : سؤال مشروع؟ الى قادة الاحزاب الشيوعية واليسارية في البلدان ...
- : وجهة نظر :: حول المعارضة السياسية
- الديمقراطية الاميركية بين النظرية والتطبيق في الخارج،البلدان ...
- الديمقراطية الاميركية بين النظرية والتطبيق داخل المجتمع الام ...
- : اميركا ودول الاتحاد الأوروبي وازدواجية المعايير.
- مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة ::الاسباب والنتائج. : و ...
- : لماذا الاقدام على الخيانة؟
- : الشعب الفلسطيني يقتل ويفتك به من قبل الكيان الإسرائيلي
- : تصريحات وتهديدات غير مألوفة من قبل رئيس الوزراء الكاظمي
- : وجهة نظر :: هل ستتفكك اميركا؟
- : احذروا خطر التعليم الالكتروني في العراق المحتل اليوم.
- : هل يوجد تضامن حقيقي مع الشعب الفلسطيني؟
- : انتصار الاشتراكية على الفاشية الالمانيه :: حقائق وادلة ( ب ...
- : من هو القاتل؟. الدليل والبرهان
- خطر الدور الاميركي في خلق التوتر مع روسيا الاتحادية واثر ذلك ...
- رؤيا نقدية... تكرار الاخطاء والثمن باهظ،بشت آشان انموذجا، بم ...
- : لينين والحزب (بمناسبة الذكرى ال151 لميلاد لينين 1870- 2021 ...
- : من يقف وراء محاولة الانقلاب الفاشله في بيلاروسيا؟
- : لماذا تم اغراق المحطة الفضائية السوفيتية مير؟ * بمناسبة ال ...
- : احذروا خطر تقاسم السلطة من جديد وانعكاس ذلك على مستقبل الع ...


المزيد.....




- صور تكشف ما حل بكهوف قريبة من جبال -أفاتار-الشهيرة بالصين بع ...
- سياحة ريفية بالأردن..هكذا تُقدم أطباق الأجداد في بيوت ضيافة ...
- شاهد كيف يعيش سكان إيران وسط فرارهم من الغارات الجوية الإسرا ...
- ضربة إيران في سوروكا.. ما قد لا تعلمه عن الهدف القريب من غزة ...
- طهران: ننصح واشنطن بأن تختار بين وقف العدوان أو أن تبقى متفر ...
- الولايات المتحدة تراجع موقفها من الكحول: الدعوة للاعتدال بدل ...
- ثوران بركاني هائل في إندونيسيا يُطلق سحابة من الرماد بارتفاع ...
- القناة 12: إصابة منزل وزير إسرائيلي سابق بصاروخ إيراني (فيدي ...
- روسيا تسلم المغرب مطلوبا في قضية احتيال وتزوير
- -بوليتيكو-: الاتحاد الأوروبي ينوي تحويل الأصول الروسية المجم ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : نداء الى المتقاعدين والموظفين والكسبة والتجار الي العمال والفلاحين والمثقفين الوطنيين وأساتذة الجامعات والمعاهد العراقية والطلبة والمرأة.