أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - عودة الدكتور سلام فياض للمشهد السياسي الفلسطيني، فهل تتشكل حكومة فلسطينية جديدة برئاسته؟!














المزيد.....

عودة الدكتور سلام فياض للمشهد السياسي الفلسطيني، فهل تتشكل حكومة فلسطينية جديدة برئاسته؟!


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6951 - 2021 / 7 / 7 - 12:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقوم رئيس الوزراء الأسبق الدكتور سلام فياض في الأيام الأخيرة، بحراك في المشهد السياسي الفلسطيني، وكان التقى بشكل علني الرئيس محمود عباس ومسؤولين فلسطينيين مقربين منه، وسبق ذلك زيارته لقطاع لغزة لبحث لآفاق القادمة، ما يثير التساؤلات عن إمكانية عودته مجددًا للمشهد السياسي الفلسطيني، بعد ما يقارب عقد من الزمن على استقالته من الحكومة الفلسطينية، إثر خلاف قوي وقتها مع اللجنة المركزية لحركة فتح، سبقه خروج مسيرات جماهيرية في الضفة الغربية طالبت برحيله، وقيل وقتها أن حركة فتح هي من تقف خلفها.
ووفق ما جاء في بعض وسائل الإعلام أن كتاب التكليف لتشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة تشارك فيها حركة حماس، يتم تجهيزه من قبل الرئاسة الفلسطينية، التي قامت بالتشاور معه، خصوصًا بعد تصريحات عباس عن إقالة حكومة محمد اشتية على خلفية الاحتجاجات الأخيرة التي عمت الشارع الفلسطيني.
وحتى الآن فإن فياض يتكتم عن أية تفاصيل، ويرفض إعطاء تصريحات للصحافة، لكنه قدم رؤيته لأبي مازن التي تقوم على أن متطلبات المرحلة تقتضي التركيز على الشأن الداخلي وإنهاء الانقسام الخطير.
ووفق المصادر أن فياض طالب الرئيس عباس أن يخفض سقف توقعاته السياسية من الإدارة الأمريكية الجديدة بزعامة جون بايدن، ومن حكومة بينيت- لبيد، واكد له بأنه لن يكون هنالك أي مفاوضات حقيقية تخلق فرصة للسلام، وأن واشنطن لن تقدم أي خطوات سياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والمتاح الآن هو إصلاح الوضع الفلسطيني الداخلي.
ويبدو أن فياض أراد من وراء زيارته لغزة، هو جس النبض لدى حركة حماس، إذا كانت توافق على المشاركة في حكومة وحدة وطنية.
وتأتي هذه التحركات في وقت تمر فيه الساحة الفلسطينية بظروف حساسة واحتقان شعبي على السلطة بقيادة محمود عباس، وحكومة اشتية الحالية، وفي ظل أزمة سياسية تتعمق يومًا بعد يوم في الشارع الفلسطيني، بعد فشل جهود المصالحة الوطنية والحوار بين حركتي فتح وحماس، وحول إعمار غزة، ووصول النظام السياسي إلى طريق مسدود، وما فاقم وعمق هذه الأزمة هو قتل المعارض السياسي ومرشح قائمة "الحرية والكرامة" نزار بنات خلال اعتقاله.
وترى أوساط سياسية فلسطينية والكثير من المحللين أن تحركات فياض لا يمكن أن تكون بمبادرة فردية، بل هي نتاج رغبة دولية غربية إقليمية لتوليه مهمة قيادة الحكومة القادمة، باعتباره شخصية تحظى بعلاقات جيدة مع المجتمع الدولي.
والسؤال: هل ستقبل حركة حماس بتشكيل حكومة وحدة وطنية بقيادة الدكتور سلام فياض، وتتخلى عن شروطها ومطالبها بتعديل وتغيير النظام السياسي الفلسطيني وإعادة هيكلية منظمة التحرير الفلسطينية قبل التوافق على تشكيلها؟!



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقط قانون القومية لكنه لم ينتهِ..!
- المأزق الفلسطيني الراهن
- مقترح عيساوي فريج والتسوية البائسة
- عن قانون لم الشمل مرة أخرى
- في خطاب ونهج منصور عباس
- قمة بغداد الثلاثية
- لا طريق للتغيير الشامل سوى الانتخابات
- سفارة لهندوراس في القدس
- خطوة في الاتجاه الصحيح
- ذكرى الرحيل
- البروفيسور فاروق مواسي .. عام على الغياب
- اغتيال الناشط نزار بنات جريمة بمسؤولية السلطة
- قانون لم الشمل العنصري عقبة أمام الائتلاف الحكومي الجديد
- الحال الفلسطيني بعد العدوان على غزة
- سعدي يوسف والموضوع الفلسطيني
- لا مخرج للأزمة اللبنانية إلا بالتخلص من نظام المحاصصة الطائف ...
- ورحلت لميعة عباس عمارة أيقونة الشعر النسائي العراقي
- الامتحان الآخر للحكومة الإسرائيلية الجديدة ..!
- على هامش مسيرة الأعلام الاستفزازية
- عدد جديد ومميز من مجلة -الإصلاح- الثقافية


المزيد.....




- سؤال صعب خلال فعالية: -مليونا إنسان في غزة يتضورون جوعًا-.. ...
- كيف تبدو تصاميم الحدائق والمناحل الجديدة المنقذة للنحل؟
- ماذا يعني قرار ترامب نشْر غواصتين نوويتين قرب روسيا على أرض ...
- ويتكوف: لا مبرر لرفض حماس التفاوض، والحركة تربط تسليم السلاح ...
- ويتكوف يتحدّث من تل أبيب عن خطة لإنهاء الحرب.. وحماس: لن نتخ ...
- فلوريدا: تغريم تيسلا بأكثر من 240 مليون دولار بعد تسبب نظامه ...
- عاجل | وول ستريت جورنال عن مسؤولين: واشنطن تلقت خلال الصراع ...
- عاجل | حماس: نؤكد مجددا أن المقاومة وسلاحها استحقاق وطني ما ...
- الهند والصين تُعيدان فتح الحدود للسياح بعد قطيعة طويلة
- حتى الحبس له فاتورة.. فرنسا تدرس إلزام السجناء بدفع تكاليف ا ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - عودة الدكتور سلام فياض للمشهد السياسي الفلسطيني، فهل تتشكل حكومة فلسطينية جديدة برئاسته؟!