أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اشرف عتريس - ذات مرة














المزيد.....

ذات مرة


اشرف عتريس

الحوار المتمدن-العدد: 6950 - 2021 / 7 / 6 - 08:29
المحور: الادب والفن
    


أحرج نزار قبانى احدى المتشاعرات فى مهرجان شعرى بمصر
وكان هذا فى بداية التسعينيات من الألفية الثانية وهو محفل ثقافى كبيـر
صرح انه لايجب أن نعترف بشاعرة لاتنطق حروف العربية بالشكل الصحيح
وتجد من يتكالب لتصليح شِعرها بفلوسها وكان يجب ات تصلح شَعرها عند حلاق السيدات ،
كيف نسمح لها أن تصنع جائزة باسمها وياما نقاد قبضوا بالدولار وكتبوا عنها الخنساء الجديدة
بلاخجل ولا اخلاق ولا ثمة احراج ،،
هكذا الرجل ثار ولم يصمت ..
أما نحن فالموضوع يتكرر الآن مع تركى (اسم وليست جنسية )
وتضيع أصوات حقيقية بائسة وفقيرة لا تعرف طريق الاعوجاج ،
متى يصح الصحيح ؟
فى المقابل كثير جدا من الفنانين والفنانات يدفعون ثمن مواقفهم ورؤاهم السياسية من كل الانظمة ،
منهم من يحيا ويعيش ومنهم من رحل وارتقى ..
القائمة طويلة والأسامى محترمة وعظيمة ضد قوائم الإمعة والسبوبة ونقاشين كل زمن
الشاطرين فى الدهانات والتلوين
من يعرفون من أين تؤكل الكتف بل الشاة كلها
هؤلاء من لانثق فيهم ولا كتاباتهم ولا أقوالهم وتصريحاتهم فى لقاءات تظهر مدى التفاهة والسفه والضحالة
فى مستنقع الجهل والجهالة يعيشون فيه بلا ضمير ..
الوعى الشعبى هو الحل ، الجمع الذى لايستهان به هو من يحجم تلك الأقزام
فلا ينساق ولا يصدق غير الحقيقى .
فى الدراما رحل من كان يكتب بصدق (نسبيا) وكان الممثل مثقفا لا يحفظ فقط
فى الصحافة كان هناك من يكتب الحقيقة والصدق (نسبيا أيضا)
قدر ما يسمح له من هامش الحرية والتعبير فى رهبة الخطوط الحمراء ..
وكنا نصدق وندرك ماوراء المقال ومابين السطور وماخفى كان عظيما فى عقولنا
الآن – أين هم .؟ ماتوا ورحلوا ونذكرهم بكل خير ..
علينا ان نعترف صراحة انكم الرعيل الأول للكرامة والرأى والفكر الحر
وحشتونا أوى وطال أوى غيابكم #بجد



#اشرف_عتريس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فى وداع سعدى يوسف
- الشعر يبرينى من جروح الزمن
- أنا وصديقى وعُقدة أُُديب
- قصيدة النثر مرة أخرى
- راهنت عليك
- الفارصير غانم ..بالصاد
- نزعات الزعامة والسبات المقيم
- كيف نهرب من الشوفينية ..؟
- هل ادريس أعظم كتاب القصة ؟
- فضفضة سينمائية
- حلول مسرحية
- أصوات حقيقية
- المهرجان القومى القادم للمسرح المصرى
- الشبيه
- شهادة فنية - تونى وعتريس
- طرائف الأدباء الكبار
- الأبنودى والكويت
- غزو الوهابية
- ديوانى الجديد
- نقد مسرحية المسحور


المزيد.....




- التضييق على الفنانين والمثقفين الفلسطينيين.. تفاصيل زيادة قم ...
- تردد قناة mbc 4 نايل سات 2024 وتابع مسلسل فريد طائر الرفراف ...
- بثمن خيالي.. نجمة مصرية تبيع جلباب -حزمني يا- في مزاد علني ( ...
- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اشرف عتريس - ذات مرة