أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - خَوارِجَ العرب الجدد من طينة النفط وارصِدَة الذهب














المزيد.....

خَوارِجَ العرب الجدد من طينة النفط وارصِدَة الذهب


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 6945 - 2021 / 7 / 1 - 16:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتجدد في العالم العربي سوء الادارة والرؤية حول المستقبل المنشود واستغلال الحكام في رداءة المواقف تِباعاً وتعويم المهالك المستمرة في تأخر الدول العربية وإستعانة قادتها بالشياطين لكى تبقى المحافظة على تركهم في سدة السلطة مهما أُريقت الدماء وبُدِدت الثروات وأُنتهكت كل المحرمات.
في المشهد السياسي الخطير والقاتم.الذي نتج عن القمة التي عقدتها المملكة العربية السعودية واخواتها .من الأنظمة الاسلامية الخليجية والافريقية .وضمت أكثر من سبعة وخمسين دولة إسلامية تناصب ايران العداء والبغيضة الطائفية والمذهبية،وكان رئيس الولايات المتحدة الامريكية المنتخب حديثاً حينها دونالد ترامب والذي أُعجِبّ" برقصة السيف الشهيرة" الى جانب كبار الملوك والامراء في المملكة العربية السعودية .في مؤتمر الرياض،
وأدت المحادثات الى إفصاح تاريخي عن ""وقوف المؤتمرون "" في توجيه إنذار وتهديد مُبكِر الى ايران وحلفاؤها في المنقطة ،المشتعلة في حروب دموية واخطرها في سورية.وفي اليمن والصومال والعراق، وضبابية المواقف حول العهد الجديد في لبنان.
حتى حصلت إتفاقات ومعاهدات إقتصادية تتجاوز قيمتها المالية الى "480/480/مليار دولار "
/ اي ما يوازي ميزانيات عشرات الدول /!؟.
لكن المبالغ الأكثر كلفةً تعود الى صفقات السلاح من طيران ودبابات وتدريبات وما شاكل.وكأننا داخلون ، على حرب عالمية ثالثة وبدايتها من الخليج العربي:او الخليج الفارسي /الذي يطلُ في تجاوره المزمن مع دول مجلس التعاون الخليج المشكل من ستة دول خليجية ، تحت قيادة قطر والسعودية ، والكويت والبحرين ، والإمارات العربية المتحدة.وسلطنة عُمان،ولكل دولة من تلك الدول الصغيرة اياها ،علاقة تاريخية مع ايران ، قبل ازاحة الشاه" محمد رضا بهلوي" من امبراطوريته الفارسية، ووصول الامام الخميني الى السلطة ونجاح الثورة عام 1979.ومناورة الثورة الإيرانية في تصدير الثورة عبر دول الجوار ، وكانت حرب الخليج الاولى بين ايران والعراق /سنة 1980/ أسست الى بداية التصدع التاريخي الذي ما زال مستمراً الى كتابة هذه السطور المتواضعة.
لكن الذي وقع بهِ زعماء العرب اجمع ليس بجديد في الاتهامات المتبادلة بين الإخوة" الاعدقاء"بحجة دعم الاٍرهاب على ارض صراعاتها قامت منذ الازل؟
لكن الكيان الصهيوني هو اول ما يجب ان نتهمه وليس هذا فحسب بل توصل الكيان المخابراتي الاسرائيلي الى محاولة التوسط بين الدول العربية باعتبارها تحتاج الى وسيط دولى "والجار أولى" بذلك؟
مها قطعت الدول العربية علاقاتها بدولة قطر الصغيرة الحجم والمساحة ؟!. إلا إن اموالها ونفطها وذهبها وغازها ،هو الذي اثار لُعاب الرئيس الامريكي دونالد ترامب الى دك الاسفين الإرهابي بين ابناء العمومة.
وإذا عدنا قليلا للتاريخ الى الوراء فسوف نجد هناك منافسة بين قطر وجيرانها في تنظيم العلاقات العربية وحلها، من الحروب والصراعات. بين الإخوة في فلسطين. مثلاً بين حماس من جهة .وقيادة ورئاسة حمود عباس وفتح من جهة ثانية،
كذلك عندما سُئِلّ المغفور لَهُ وزير خارجية السعودية الامير سعود الفيصل وهو بلوماسي مخضرم ، عن هل تحتل قطر في " شروعها إستضافة اللبنانيون "، /في عام 2008/في مؤتمر الدوحة الشهير الذي أعاد إنتخاب العماد قائد الجيش ميشيل سليمان رئيساً جديداً للجمهورية اللبنانية بحضور جميع الأفرقاء ؟، صرح الامير أنذاك بإننا نَحْنُ وقطر في الدوحة، والطائف، قالب واحد في مجمع العالم العربي الكبير لكي نُذلل العقبات ؟
مما لا شك فيه بإن دولة قطر والقيادة الحديثة والشابة فيها من خلال اميرُها تميم إبن حمد عندما تنازل والدهُ عن السلطة والمؤسسات الدستورية والتشريعية وتنصيبهِ أميراً شاباً يمتلئ نشاطاً وحركةً ونال تأييد العديد من الملوك والامراء والرؤساء في معظم الدول العربية والإقليمية، وحتى كان هناك قبول ورضي أمريكي لإنتقال السلطة بطريقة ديموقراطية ؟اثارت فضول الأمراء الشباب من الجيل الثالث للحكام وكان هناك خوفاً وقلقاً من إنتقال" العدوى" الى فضول ملوك وأمراء وقيادات مجلس التعاون الخليجي؟
لكن عملت قطر مؤخراً على إستضافة المؤتمرات الدولية والإسلامية الكبرى في التشاور مع زميلاتها لإرساء الأمن والامان والازدهار للدول تلك!؟
حتى الإذاعة الأعلامية الفضائية "قناة الجزيرة" صارت منذ إنطلاقتها بوابةً إعلامية وكإننا في عالم ديموقراطي لا يحتاج الى ادلة مبهمة لكي تثير الجزيرة ضوضاء الشارع العربي الى فتح الاعين للجيل من الشباب الصاعد، الي أمور كانت غائبة ،وللجزيرة وإعلامها القوي دون محاذير أدي الى فضح الكثير من ""الخوارج ""الذين ينقلبون ساعة يشاؤون، ويُقاومون عندما يُقتل "الطفل محمد الدرة" على الهواء مباشرة، عند اندلاع أنتفاضة اطفال الحجارة،على ارض فلسطين المحتلة،
نقول الى الذين يُراهنون على حرية الشارع العربي وإستغلال الجماهير وقض مضاجعم.عودوا الى ضمائركم واغيثوا أطفال اليمن من الجوع ،وانقذوا أطفال سوريا من التيهان ، وحاولوا اعادة البسمة على وجوه اطفال العراق، وآمنوا أماكن ومقاعد دراسية للأيتام في غزة وأريحا والضفة الغربية في فلسطين.وكونوا رُحَمَاء ورُئفاء في ما بينكم ،وأمنعوا الهجرة القسرية و رحللات ركوب البحر والغرق الجماعي للرضع؟
لا العداوة الأخوية تجعلنا متقدمين وراقيين لكى نُعتبر دول وشعوب تحترم الانسان .بل اعادة البناء للأجيال وترتيب دولنا هو الكفيل الوحيد لإستمراريتنا.في ظل العالم المتقدم والعولمة التي سبقتنا،،نكتفى بنكسات وهزائم التاريخ الذي لن يغفر لنا إذا ما إستيقظنا من نوم عميق ،،



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيران في قبضة المُرشِد
- إزدراء الدين والمجتمع سبباً اساسياً للتحريض والإرهاب والعنصر ...
- تَوتُر قَبلْ واثناءَ وبعدَ لِقاءَ جنيف
- مأزق النظام السوري --يتهاوى نحوىّ العنف -- ضد الشعب الآمن
- الصقور في القِمَمْ .. والحمائِمَ التائهة ..
- لا بُدَ مِما ليس مِنْهُ بُدَ .. حرب طاحنة تحوم في الأفق .. ع ...
- تَدخُل الفاتيكان دائِماً حَذِراً
- مَلامِحْ ترشح للرئاسة في خِضَم النزاعات .. داخل الجمهورية ال ...
- مِن وراء عراء عنصرية إسرائيل و مَنْ يدعمها
- فَشْل الخطاب السياسي في لبنان مُتَجذر
- قلعة صامدة لا تتزحزح إنها فلسطين
- أحضان ترامب لإسرائيل لا حدود لها .. مع ذلك القدس وغزة تتصديا ...
- فلسطين العتيقة تتمجدُ في شيخها الجراح
- الهرولة العربية الفلسطينية تسيرُ بطيئةً .. ضد صفقة القرن الع ...
- مذكرات كاذبة وغير نزيهة .. عبد الحليم خدام ..
- الأكراد ضحايا دول عربية هي نفسها .. ضحية الإمبراطورية العثما ...
- الأول من أيار .. إطلالة نِكران الذات ..
- وثيقة إنسحاب أمريكي أم غرور وتهور من افغانستان
- جِدار الفصل والحصار يحتاجُ الى .. سعة صدر وحوار في عين الحلو ...
- التنين الصيني الوحش الخُرافي يغادر .. بحثاً عن مرقد خارج الس ...


المزيد.....




- تحليل: هذا السلاح الوحيد القادر على تدمير موقع مثل فوردو
- تحليل ما قاله خامنئي ومكان تصوير فيديو رسالته للشعب وسط ضربا ...
- تحديث مباشر.. صور مواقع سقوط صواريخ إيران في إسرائيل
- الجيش الإسرائيلي يؤكد استهداف المفاعل النووي في أراك الإيران ...
- البرازيل: السكان الأصليون يحتجون على بيع الحكومة آبار النفط ...
- مدير عام نجمة داوود الحمراء ينفي وجود تسرب مواد خطرة في مستش ...
- بانون يحذر من هجوم أمريكي على إيران: مغامرة قد تمزق الولايات ...
- بعد ساعات من التحذير.. اسرائيل تستهدف منطقة المفاعل النووي ف ...
- ترامب وخطأ استبعاد بوتين من مجموعة الثماني
- عندما اشترت أمريكا مواد نووية من عدوها!


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - خَوارِجَ العرب الجدد من طينة النفط وارصِدَة الذهب