مقبلات شعرية

فضيلة مرتضى

الحوار المتمدن-العدد: 6940 - 2021 / 6 / 26 - 17:25
المحور: الادب والفن
    

الله يانفسي_
كلما أمسك القلم
مخالب يمزق القلب
يوقظ الألم
كلما حاورت بلابل قلبي
ذئاب تقتحم باب السقم
تعبت من منقارك يافكر
والنقر على رأس القلم
×××
أنت وحدك تدورين حولي_
تمسكين روحي للأبد
وإن حاولت الهروب
يعيدني قطار السفر
أخبريني حبيبتي
هل أنت مقدرة لي دون البشر؟؟؟
لم تعيديني اليك ؟
كلما صرخت أين المفر؟
×××
لازلت أكتب الشعر_
من نزيف الجروح
لازلت أمسك الحروف
في زمن يقتل فيه القصيدة
في عصر يسقط فيه
شهيد وشهيدة
أجمع قلائد الأحرف
من الكنوز المهملة
أغني وحدي ولازلت
بين الأسراب المتنمرة
×××
عندما جئت ياقمري اليك_
أنتهت رحلتي هناك
لن أتوقف عن حبك
حدق في مرآة قلبك
ستجد قلبي يسكنك
وتجد في قلبي مقر لك
وطني أراها في أحضانك
في أحضاني تجد وطنك
أفتح لجسدي دائمآ ذراعيك
غابات الفرح تتنامى على صدرك
×××
سرت بين الجموع أبحث_
لاأدري عني أم عنك
تهتز الأرض تحت الرياح
أسكن شجرة أشواقك
أبحث عن ملاذ للهروب
كلما لفني هواء عذابك
تنبت حدائق الشوق
أعود من جديد أبحث عنك
ليس بوسعي كسر الحنين
لأن مرافقي مشدودة اليك
لاأستطيع فك قدري
أصبع الزمن يؤشر عليك
×××
يجبرني جنوني اللعب بالنار_
على مرفأ فيه جمرات عينيك
تشدني فوق اللهيب
حبال القدر وعبقرية شفتيك
تعلمت الجذف في بحور الحياة
لأعيش أميرة على جزر مقلتيك
أنا من ماج بي نغمات ناعمات
لكن السنى مادعاني إلا اليك
عبقري أنت وفنان وشاعر
أشق عباب البحور على دفوف رياحك
عشقك جميل رغم الندوب
وانا أعشق الندوب بين يديك
أريدك في حجرات القلب ساكنآ
وأنا من يسكن فيك
×××
عجزت الأحرف_
وصف أطياف الجمال
حين عكس الماضي صورآ
عبر مرآة الخيال
بدنيا نسيمها وسحرها
ألوان الرحمة والجنان
لفنا السنى اليه
بحضن سحر المكان
عبقت الروائح عابرة
أثير الفضاء بظلال
رابطآ شعور الساكنين
في الحقيقة لا الخيال
نطق الحاضر
وقال:
الله ماهذا الجمال ؟!!!!!
×××
لم أدري إلا وحلم ناعم_
خلف أسوار الخفاء
أيقظ في قلبي معاني الحياه
على كفوف الربيع
كان لي معه ذاك اللقاء
هو الله الحب
والحب سر الحياه
×××
26/06/2021

#فضيلة_مرتضى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات