فضيلة مرتضى
الحوار المتمدن-العدد: 6545 - 2020 / 4 / 24 - 16:49
المحور:
الادب والفن
همست عينيها ونادتني . ومع الرغبات واللحظات الجميلة تحركت نحوها برفق شعرت بأن الندى ينتظرني وضوء القمر يرافقني ..ينادي أسمي رفعت عيني من جديد رماني أمواج عينيها على سواحل شفتيها تكلم الحب من خلال العيون بهدوء . قالت:رماني القدر عليك. قلت: أنا من يناديك يامن كنت بقلبك وعطش في وجودك قد قرأتك منذ تفجر النار وأختمرالشوق في ظمأ مآقيك وها أنا أستمع الى دقات قلبك وألبي نداء روحك بعد صمتي الطويل... قالت: أعلم أني الرئة وأنت الهواء ولكن القدر كان قد تأخر حين وضعني أمامك اليوم ,ياحسرتي سأبقى العمر وحدي, فأنني اليوم ملك لغيرك . رفعت أصبعها الأيسر ,لمع في عيني بريق خاتم كان الطوق الذي هزمني وأعادني الى بيتي فارسآ مهزومآ وفي خاطري طواف سنين أقدامي وفي يدي رمال الوهم.
24/04/2020
#فضيلة_مرتضى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟