فضيلة مرتضى
الحوار المتمدن-العدد: 6781 - 2021 / 1 / 7 - 15:09
المحور:
الادب والفن
تكلمين من ياجدتي؟
قلت لها :
أكلم جدك الذي _
ينام تحت الثرى
قالت :
وهل يسمعك ياجدتي؟
قلت : بلا
قالت :
وكيف وهو في عمق الثرى؟
ونحن لا نسمعه وهولايسمع_
ولايرى؟
قلت:
هو الآن طيف فوق رؤوسنا
يرانا_
يسمعنا_
يفرح لهذا اللقاء_
يحزنه أحرف الرثاء_
يلمس أثيره _
رؤوسنا
أكتافنا
ينتظر دائمآ لقائنا
هوالآن يشبه حمامة بيضاء
يدور في الفضاء
حين نزوره _
يرانا ولا نراه
يسمعنا ولا نسمعه
لأنه يسكن عند ربه
نظرت صغيرتي الى الفضاء_
كأن رأسها الصغير يرسم صورته
قالت وفي عينيها البراءة والبريق:
جدتي دعينا دائمآ نزوره
ننثر الورود على قبره
لعلنا نسعده
أنا ياجدتي أحبه
أحبك .... وأحبه
8/10/2020
هذا الحوار بيني وبين حفيدتي الكسندرا عند زيارتنا لقبر زوجي داود سلمان كابتن كورة السلة واللاعب الدولي ....أنا وعائلة أبني الثاني ساهر داود سيواني
#فضيلة_مرتضى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟