محمد فادي الحفار
كاتب وباحث في العقائد والأديان
(Mohammed Fadi Al Haffar)
الحوار المتمدن-العدد: 6939 - 2021 / 6 / 25 - 04:08
المحور:
الادب والفن
اســــــافرُ بعينيها الـــــى أبعد مدى
حيث لا صــــوتً هناك ولا صدى
فاشـــعر بأنفاســـها تداعب وجنتي
لأحيــــا بأنفســــــــــها خالدً مخلدا
فكأنما الكون بأنفســـــها قد نشـــئ
أو ان تاريخي بأنفســـــــــها إبتدى
او أن الوجــــــود كله فــــــي ذاتها
او ان ذاتهـــا لذاتــــــــــــــي تُجددا
مـــــن وهـــــم حُــــبٍ كنت اظنـــه
للحُـــبِ نبراســـــــــاً يهـــدي الهُدى
من بشــــرى لنفســــــي فيها اتمتم
ببشــــــــــــارة كذبٍ يحدوها الردى
عن حـــــــب امرأة لا قبله او بعده
ســـــــــــوى حب الله جامعً متفردا
فكانت بُشـــــــــرايا للنفس ظالمةً
كظلمِ فـــــــرعونَ لله جاحــــــــــدا
فهجرتُ الحُبَّ حتـــــــــــى ظننتني
للحُــــــــــــــــــــبِ ناكرً دون ترددا
فجاءت غاليتي مــن حيث لا ادري
لتُحي بأنفســـــــــها قلبـي المتمردَ
فعدت كما الطفل الى صـدر امـــه
جديدً علــى الحـــــبِ ولدربه اهتدا
فما عرفت الحُــــــــــــبَ يـــومً قبلها
والا كنت بمحــرابه ناســـــكً متعبدا
فكل نســـــــــــاء الأرض كانوا قبلها
وهم اشـــــــــــــــــباحٍ وتاريخً سُـدى
واليوم اعلنـــــــــــــــها أمــنً متعبدً
بغاليتي اليــــوم ميـــــــلادي إبتدى
24/6/2021
#محمد_فادي_الحفار (هاشتاغ)
Mohammed_Fadi_Al_Haffar#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟