أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - سامية موسى زهران كاتبة مبدعة في الظّلّ














المزيد.....

سامية موسى زهران كاتبة مبدعة في الظّلّ


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 6935 - 2021 / 6 / 21 - 14:19
المحور: الادب والفن
    


قالت لي مرّةً القول المأثور:
لا كرامة لنبيٍّ في وطنه !!!
وابتسمت بمرارة وما أظنّها قصدت نفسها فقط .
إنّها المربيّة والكاتبة سامية موسى زهران ، التي أعملت فكرها وقلمها في سبيل الأجيال ، فزرعت الحقول والرّوابي تربيةً وأدبًا جميلًا، ولم تنل من العناية والاهتمام إلّا القليل وهي تستحق الكثير .. نعم لم يُسلّط الضوء عليها وعلى أدبها وإصداراتها إلّا نادرًا ، رغم أنّها صالت وجالت كثيرًا في دُنيا الأدب ، فكتبت قصصًا عديدة للأطفال وحتى للكبار ونالت رضا ومحبة الكثيرين ، كما وأنها ومن منطلق عملها كمربيّة أعطت من عمرها للتعليم أكثر من ثلاثة عقود ونصف فشجعها ذلك لكي ما تصدر كتابًا للتعليم في موضوع : الموطن
كاتبة مرهفة الحسّ فعلًا ، تكتب وتفعل ما تؤمن به ، فتراها تسدّ عوز وحاجات العوائل الفقيرة والمحتاجة في الضّفة الغربيّة ولبنان ، وتسدّ الثغرات في أخلاقيات اطفالنا فتكتب التغريدات الجميلة
والمُعبّرة المغزولة على نوّل المحبة والعطاء والاجتهاد والانسانية.
كتبت وما زالت تكتب ما تؤمن به ؛ تكتب وعيناها مرفوعتان الى السّماء تارةً وأُخرى الى الانسانيّة المُعذّبة وثالثةً الى البراءة الكامنة في الطفولة الشّقية حينًا والبريئة أحيانًا.
اصداراتها للأطفال :
1- طابّة بكلّ الألوان
2- البلبل السّعيد
3- العُصفور الطّمّاع
4- اصدقاء في الشّتاء
5- الوفاء
6- هدية العيد
7- السّمكة القُزحيّة المغرورة
8- المُتجوِّل
9- في الشّارع خطر كبير
10- زيتونتي الخالدة
11- جوجو في البريّة
12- سيّارة مُشمش الصّغير
13- المُنقذ
14- رامي والفراشات

وللكبار :
من حكايات جدّتي
بعد الغُروب ( مجموعة قصصيّة )

كتب تعليميّة
كتاب الموطن والمجتمع والمدنيّات – للصّف الثّاني

وفي النهاية وللحقّ والحقيقة أقول : أن اسلوب الكاتبة سامية زهران يشدّني ؛ يشدّني ببساطته وعفويته وكلماته البعيدة عن التعقيد والقريبة من نفسيّة الطفل ، فيُغرّد في فضاءا تنا اغرودات الفرح والحثّ على العطاء والاجتهاد والسير في ركب الانسانيّة الجميلة ومُثلها العليا .
بوركت مبدعتنا الغالية ودام عطاؤك يؤرّج اجواءنا ويلوّن حياتنا بألوان قوس قزح
وأخيرًا لعلّني بهذه العُجالة أعدت بعض الكرامة لكاتبة تستحقّ كلّ الكرامة والتقدير والإطراء.



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السّرّ في كرسيّ الحُكم
- اشتقنا والله اشتقنا
- وَعادَ مُعاد
- دعونا نرأف بالخاطئين
- الكُلُّ اخوة
- كَفى وألف كفى
- إنسانٌ أنا
- فيروز أيقونة الشّرق
- دعونا نعود الى انسانيتِنا
- صلاة مسائيّة
- سأرُشُّ الحُبَّ عِطرًا
- أخي سمعان دعيم كُنتَ وستبقى في البال
- متى سنُفرّح السّماء ؟
- أُنثرني عِطرًا
- تعالوا نتقيأ وننبذ السّلاح
- صرخةُ أمل
- عطرٌ جديد
- بئرٌ وسامريّة
- أهيمُ برَبٍّ تواضع
- نَيْسان


المزيد.....




- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...
- صحف عالمية: إنزال المساعدات جوا مسرحية هزلية وماذا تبقّى من ...


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - سامية موسى زهران كاتبة مبدعة في الظّلّ