أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عبدالاحد متي دنحا - الحل الأمثل للحشد الشعبي














المزيد.....

الحل الأمثل للحشد الشعبي


عبدالاحد متي دنحا

الحوار المتمدن-العدد: 6931 - 2021 / 6 / 17 - 09:02
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


كما يعرف الجميع بان الحشد الشعبي تشكل بفتوى الجهاد الكفائي التي أصدرها السيد علي السيستاني في ظروف خاصة استجدت بعد أن احتلت فلول داعش التكفيرية الإرهابية المحافظات الشمالية الغربية في حزيران عام 2014، وراحت تهدد باحتلال بغداد والمحافظات الأخرى.
وهنا ادون نص كلام السيد الكربلائي:
" ومن هنا فان المواطنين الذين يتمكنون من حمل السلاح ومقاتلة الارهابيين دفاعاً عن بلدهم وشعبهم ومقدساتهم عليهم التطوع للانخراط في القوات الأمنية". انتهى.

الفتوى واضحة من انها تدعو الى تطوع العراقيين للدفاع عن وطنهم وذلك بالانضمام الى "القوات الامنية" فقط – اي وزارتي الدفاع والداخلية- وليس لتأسيس جيش آخر موازي للجيش العراقي والقوات الامنية الاخرى ولكن يأخذ أوامره من وراء الحدود.
أن رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي، كان قد استغل فتوى السيستاني لتشكيل عشرات الفصائل المسلحة للقتال في العراق وسورية، واتهمت هذه المليشيات بارتكاب عمليات قتل وخطف بحق المدنيين في المدن المحررة من سيطرة تنظيم "داعش".
صوّت البرلمان في عام 2016 على مشروع قرار، قدمته قوى سياسية عدة، عرف باسم "قانون الحشد الشعبي" واعتبرت فيه "هيئة الحشد" منظومة أمنية رسمية، وتم إقرار رواتب شهرية لعناصرها موازية لرواتب الجنود في الجيش العراقي، مع تخصيص موازنة تسليح وتطوير سنوية.
كان رئيس الحكومة العراقية السابق عادل عبد المهدي قد وقّع في 22 أبريل 2020 قرارَ فك ارتباط فصائل العتبات عن هيئة الحشد الشعبي، وربْطها إدارياً وعملياتياً بالقائد العام للقوات المسلحة، أي رئيس الوزراء نفسه، وهذا القرار يجعل الصراع بين الفصائل الموالية لولاية الفقيه في ايران عقائديا و عسكريا و المعروفة بـ "الولائية" وهي تشكل الأغلبية، وفصائل العتبات المرتبطة بالمرجعية الدينية في النجف.
إن هذا التقسيم يدل بأن مرجعية السيد السيستاني غير راضية عن الحشد الولائي لأنه غير مرتبط بالمرجعية وموقف الحكومة غير راض عنه ايضا لأنه تابع لولاية الفقيه في إيران ولا تنفذ أوامر القائد العام للقوات المسلحة. واما الصدر فإنّه يريد دمج الحشد مع القوات الأمنية، حتى تزال عنه صبغة الفصائل الموالية إلى إيران. وطبعا شباب تشرين والشعب الواعي الداعم لهم غير راضين عنهم بسبب قتل وخطف المتظاهرين. نستنتج من ذلك ان الغالبية العظمى من الشعب العراقي غير راضية عن الحشد الولائي.
فما هو الحل الامثل لمشكلة الحشد الولائي؟ برأي ان الكاظمي رجل مخادع ويبحث عن مصالحه فقط ولا يهمه مصلحة الشعب العراقي فلذا لن يأخذ أي اجراء فعال ضدهم واما الصدر فهو رجل متقلب ويلعب ثلاثة أدوار في ان واحد، فهو المقاوم الاول لأمريكا وبدون اية نتيجة إيجابية تذكر وهو اول المتظاهرين ضد الفساد ولكن اتباعه ذات القبعات الصفراء قتلوا النشطاء في انتفاضة تشرين وهو ضد الحكومات الفاسدة ولكن اتباعه مشاركين في جميع هذه الحكومات.
فالحل الأمثل يقع على عاتق السيد السيستاني، لأنه من أصدر فتوة الجهاد الكفائي لحرسه على العراق بعدما احتلت فلول داعش المحافظات الشمالية الغربية وتجديدها في 07 ابريل 2017. والان بعد النصر على داعش وتحرير المحافظات المحتلة ولان ايران تتدخل في شؤون العراق في كل شاردة وواردة عن طريق الحشد الولائي فلا يوجد مبرر للحشد، وعلى السيد السيستاني اذا كان حريصا على العراق وتحريره من النفوذ الإيراني ان يلغي فتوة الجهاد الكفائي وعلى الحكومة ان تقوم بتبديل القادة الموالين لإيران واما بقية اعضاءه فيستمر تمويلهم حسب قانون الحشد الشعبي الصادر في 2016.
مع تحياتي



#عبدالاحد_متي_دنحا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملخص كتاب التناغم الثالث واللاعنف والقصة الجديدة للطبيعة الب ...
- مستقبل المقاومة اللاعنفية- الجزء الرابع والاخير
- مستقبل المقاومة اللاعنفية- الجزء الثالث
- مستقبل المقاومة اللاعنفية- الجزء الثاني
- مستقبل المقاومة اللاعنفية- الجزء الاول
- سقراط ثورو كينغ وزين حول العصيان المدني- الجزء الرابع والاخي ...
- سقراط ثورو كينغ وزين حول العصيان المدني- الجزء الثالث
- سقراط ثورو كينغ وزين حول العصيان المدني- الجزؤ الثاني
- سقراط ثورو كينغ وزين حول العصيان المدني
- اسباب نجاح الحركات اللاعنفية
- الذكرى 75 لتفجير قنبلتين ذريتين على هيروشيما وناغازاكي
- محور للسلام، وليس الحرب مع الصين
- الحركات المدنية بوجود او عدم وجود لقائد ملهم
- مانديلا تشي جيفارا أو غاندي؟
- العنف التربوي اسبابه ونتائجه ومعالجته ج6 والاخير
- تفاقم الأمية في العراق ج2
- الأمية في العراق, أسبابها وتأثيرها وطرق معالجتها
- ظاهرة التسرب من المدارس العراقية
- ثانيا: واقع التعليم الابتدائي في العراق 2
- ثانيا: واقع التعليم الابتدائي في العراق 1


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عبدالاحد متي دنحا - الحل الأمثل للحشد الشعبي