بوارق/ 3

بلقيس خالد

الحوار المتمدن-العدد: 6917 - 2021 / 6 / 3 - 19:59
المحور: الادب والفن
    

(لم يقصم ظهري سوى حمق الأتقياء) – حديث شريف -




-1-
(لا تثرثر في حضرة أصحاب الطريق. أستغرق في الانتباه
يلف الإنسان شبكة قنصه حول نفسه، لكن الأسد يمزق قفصه
إربا ً إرباً).




بهذه الطريقة التربوية الصوفية يتكلم المعلم الصوفي سنائي الافغاني.
فهو يطالب الثرثار بلجم لسانه، والانغمار في مياه ٍ طهرانية
ليكون على حافة الصفا الصوفي، حتى لا يقنص ذاته لا يصيدها، لأن صيد الذات..
يعنى اللاشيء ان هذه الذات هي بالأساس ذات بعد واحد .
وسنائي يقارن بين قنص الذات وبين صاحب الطريق الذي هو كالأسد الهصور، لا يطوقه قفص.





-2-
العامة يندمون على ذنوبهم. الخاصة يندبون غفلتهم
ذو النون المصري




- 3 -
ثلاثة أشكال للمعرفة :
معرفة دنيوية : لا تتجاوز اكتساب المعارف
معرفة دينية : تقوم على الامتثال للأحكام
معرفة الصفوة : تلك التي تعتمد الرقي الذاتي
القطب الهجويري / من كتابه (كشف المحجوبة)





-4-
من ينام بجوار الطريق، سوف يفقد إما قبعته أو رأسه.
نظامي :(كنز الأسرار)





-5-
تشير الكلمات إلى الحالات،أما عند الصوفيين فهذه الإشارة لا تزيد
عن أنّ تكون إيماءة تقريبية
الكلاباذي





-6-
فلتبتعد عن الأفكار الثابتة والمفاهيم السابقة وواجه ما قد يكون مصيرك
الشيخ أبو سعيد بن أبي الخير





-7-
أخشى أن لا تصل مكة، لأن الطريق الذي تسلكه يقودك إلى تركمانستان
سعدي شيرازي






-8-
توجه سرب من الأسماك إلى حكيم الماء وهم يتساءلون:
عما يكون عليه الماء، فقال لهم حكيم الماء :
إن الماء يحيط بهم. ومع ذلك لا يزالون أسرى
الظن بأنهم عطشى.
النسفي




-9-
الثوب إذا لم يُعص الله فيه لا يتخرق سريعا
الصوفية : ميمونة بنت شاقولة.





-10-
عندما تبلغ البحر، فما حاجتك للحديث عن الروافد
سنائي





-11-
ثلاث علامات على الكرم:
أن تظل صامداً دون مقاومة
وأن تمدح دون أن تشعر بأنك كريم
وأن تُعِطى قبل أن تُسأل
معروف الكرخي







-12-
حتى ولو عقدت في الخيط مائة عقدة، سوف يظل الخيط نفس الخيط
جلال الدين الرومي








-13-
من يبحث عن الحقيقة من خلال البرهان كمن يبحث عن الشمس بواسطة مصباح

السهروردي المقتول.

#بلقيس_خالد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل