أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - لخضر خلفاوي - أفكار فِق-هيَ: الرسول و (ا.ل.م.ص) و ما أدراك ما المصّ!














المزيد.....

أفكار فِق-هيَ: الرسول و (ا.ل.م.ص) و ما أدراك ما المصّ!


لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)


الحوار المتمدن-العدد: 6912 - 2021 / 5 / 29 - 00:36
المحور: كتابات ساخرة
    


— سَأل "إنسان " مخّه خارج الخدمة فقيها من شاكلة من ( يسمونهم علماء في البلاد الإسلامية بتأثير مبرمج للإستغباء تاريخيا من قبل الوهابية الظلامية ) و موضوع المسألة أمر جلل ، المسألة إجابتها مصيرية قصوى بالنسبة للبشرية جمعاء:
-"يا شيخ ، هل صحّ حديث أو رواية (مصّ ) النّبي الكريم لسان عائشة رضي الله عنها و إن لم يثبت ذلك هل هناك محذور شرعي !؟"
-و كأن هذا المعتوه ( السائل) وضع ( عائشة ) أمّ المؤمنين في منزلة ( الحرباء السامّة ) و الإقدام على تقبيل لسان أفعى سينتهي بالتأكيد بأذى الرسول ، أو كأن لسان أم المؤمنين رضي الله عنها و كرّم وجهها مثبّت في -دبُرها- و لا يحقّ للرسول صلى الله عليه و سلم أن يتَنَجَّس بلسان زوجته و عليه فهو محظور الاستماع بها من هذا الموضع !
-سؤال هكذا عُميَ محسوبين على الدين الإسلامي يكتنفه سؤال باطن لكنه واضح وضوح الشمس :
-"كيف لمحمد صلوات الله عليه و سلاما ينزِّل من مكانته و قدره النبوي و يقبِّل و يمصّ ما طاب له و أُحلّ له من أجساد أمهات المؤمنين -زوجاته !؟" ؛ لأن هكذا تيارات معظمها وهابي تضليلي بعد بث أفكار تقديس محمد صلى الله عليه و سلّم إلى درجة تقترب من ( التأليه) كما فعل قبلهم النصارى ، لا يتقبلون سلوك إنساني بشري من سيِّد المرسلين . ⁃ ألم يكن رسولنا يأكل الطعام و يشرب و يقوم بكل وظائفه الحيوية و البيولوجية - حتى لا ندخل في تفاصيل بديهية أو غبية -، و كان رسولنا يسير في الشوارع و يتجوّل في الأسواق و يركب راحلته و يتاجر و يمرض و ينام ؛ و يُسمّم و يُسحر ؟! فقط لا ننسى - خط أحمر - ؛ أنه المُصطفى كغيره من المبعوثين و الأنبياء من لدن حكيم عليم و الذي زكّاه بقوله : و إنك لعلى خلق عظيم " .. بغض النظر عن صدق أو عدم صدق رواية « المصّ و المداعبة » في الإجتهادات الروائية الترمذية و البخارية و غيرها ؛ كبشر و لو أنها من خصوصياته مصُّه لألسن زوجاته و مداعبته لأجسادهن وفق ما يراه مناسبا لإثراء عملية الاستمتاع بجماعهن لا ينقص من قدر أعظم رجل و إنسان في تاريخ البشرية !" فماذا لو ذُكِر في الرواية موضعا آخرا غير اللسان ، كيف سيكون موقف و ردة فعل الملايين من المحبوطين الجهلة جنسيا من أمة الرسول!؟. وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ * قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ. ". وا أسفاه ! أعظم رجل و رسول ينتمي إلى أحمق و أغبى و أنفق أمة ! هذا اذا كانت تستحق صفة ( الأمة )!
أمة « محمد » صلى الله عليه و سلم و معها فريق من أمة « المسيح » بن مريم دون مصّ و لا مقدمات تُغتصب في فلسطين بالعنف و يدكّ شرفها دكا من قبل قردة الصهاينة و نحن منشغلون بفتاوى ساذجة و منافع و فوائد زيت النّمل و بول الإبل و حكم النوافل بعد الفرض و أداب الدخول و الخروج من بيوت « الخ….اء »!
⁃ - باريس الكبرى جنوبا
⁃ في 25 ماي 2021



#لخضر_خلفاوي (هاشتاغ)       Lakhdar_Khelfaoui#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العار و الخزي: لا خير في أمة تُغتصب فيه معلّماته و تُعنّف!
- بلاغ عاجل! بحث في فائدة « العميد » الأديب صالح جبار
- القيَّامة!
- ألواحُ الزُّور
- التنَيُّز » بالشّعر
- المخ!
- تعاويذ الألم!
- « النتن ياهو » .. و قصتي مع قادة و ملوك العرب..!
- الأعراف...
- قطوف و أقباس!
- كوفيد 19 ، الغابة والعصابة و أشياء أخرى …!
- مَمِّي ..
- راعي الأنفاس
- الله جلّ جلاله في الأرض على جمل - أفرق-!؟
- سرد واقعي: المُنازلة
- ثلاثية سردية ( ناصيتي الطاحونة وأد)
- السِّيامية التفاعلية الأدبية (الخلفاوية الإبداعية الحديثة)
- إصدارات أدبية جديدة: -إيمان سبخاوي تُطلق كلماتها الآبقة
- هنا .. و هناك !
- « أصلان » و الشقراء …


المزيد.....




- العراق يواجه خطر اندثار 500 لهجة محلية تعكس تنوعه الثقافي ال ...
- رحيل الفلسطيني محمد لافي.. غياب شاعر الرفض واكتمال -نقوش الو ...
- موعد نزال توبوريا ضد أوليفيرا في فنون القتال المختلطة -يو إف ...
- الليلة..الأدميرال شمخاني يكشف رواية جديدة عن ليلة العدوان ال ...
- أعظم فنان نفايات في العالم أعطى للقمامة قيمتها وحوّلها إلى م ...
- “أحداث مشوقة في انتظارك” موعد عرض المؤسس عثمان الحلقة 195 ال ...
- نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس فور ظهورها عبر nateg ...
- صدر حديثا : محطات ديوان شعر للشاعر موسى حلف
- قرنان من نهب الآثار التونسية على يد دبلوماسيين برتبة لصوص
- صراع الحب والمال يحسمه الصمت في فيلم -الماديون-


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - لخضر خلفاوي - أفكار فِق-هيَ: الرسول و (ا.ل.م.ص) و ما أدراك ما المصّ!