أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج حداد - الخطة الاميركية الاسرائيلية لتطويع لبنان... امام المفاجآت!!















المزيد.....

الخطة الاميركية الاسرائيلية لتطويع لبنان... امام المفاجآت!!


جورج حداد

الحوار المتمدن-العدد: 1633 - 2006 / 8 / 5 - 11:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على دوي المدافع والصواريخ الاميركية الذكية التي كانت تمزق اجساد الاطفال في قانا وغير قانا، وهدير الدبابات والجرافات التي كانت تشق الطرقات في الارض اللبنانية الوعرة امام تقدم قوات الهتلرية الجديدة القادمة لاحتلال لبنان من جديد... اعلنت السيدة الانيقة غونداليزا رايس عن بداية ولادة "شرق اوسطها الجديد"!
لا نشكك ابدا في ان موناليزا الخارجية الاميركية تمتلك طاقما كبيرا جدا من المستشارين الجهابذة، الماسكين بأعنة الدبلوماسية والفنون العسكرية وعلم الاجتماع وعلم التاريخ. وقد يكون احد اقرب المقربين اليها نصحها بأن تصمّ أذنيها المرهفتين عن صراخ الامهات اللبنانيات، وأن تغمض عينيها النفاذتين عن رؤية اشلاء اطفالنا الابرياء واطلال بيوتنا المجبولة بدماء واشلاء ساكنيها المسالمين الذين ناموا ولم يستفيقوا منتظرين السلام والعدالة وحقوق الانسان من مجلس الامن الدولي التابع الخانع لمجلس الامن القومي الاميركي؛ وقد يكون هذا المقرب الأريب طلب من السيدة رايس الا تفكر في شيء آخر سوى ان "العنف هو قابلة التاريخ"، وان "شرق اوسطها الجديد" سيولد حتما من رحم الاحزان العتيقة في شرقنا العريق.
وغداة بدء الهجمة الاسرائيلية الوحشية في 12 تموز الماضي، كانت الست غونداليزا رايس قد اسرعت بالمجيء الى لبنان، والاجتماع بالمسؤولين وباقطاب "المعارضة"، او ما يسمى قوى 14 اذار، لقطف ثمار العدوان، ولاستلام صكوك الاستسلام المبخرة بدخان شجر الارز المحروق. ولكنها، بدلا من الاستسلام، فوجئت بالمطالبة بـ... وقف اطلاق النار بدون شروط، والتفاوض لمبادلة الاسيرين الاسرائيليين بالاسرى لدى اسرائيل، مع الحليف الاقرب لحزب الله: رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري.
وكانت هذه اول مفاجأة لموناليزا الجديدة!!
وعادت رايس الى واشنطن، بخفيّ .. جورج بوش، لتعلن منح اسرائيل مزيدا من الوقت لتنفيذ الخطة المرسومة، بواسطة الضغط العسكري على لبنان. ووقفت الدبلوماسية الاميركية، في مجلس الامن وفي مؤتمر روما الدولي، لتعارض، بكل صلف وغباء، ولتمنع صدور اي قرار لوقف اطلاق النار ووقف اراقة الدماء وابادة المدنيين اللبنانيين الذين لم يفكروا يوما، حتى الان على الاقل، في تهديد الامن القومي الاميركي.
وفي هذا السياق، اعلنت رايس انها لن تعود الى لبنان، الامر الذي فهم منه الجميع انها تعطي ضوءا اخضر كاملا للجيش الاسرائيلي الهتلري كي يكمل مهمته الاميركية في "الشرق اوسط الجديد".
ولكن انهمار صواريخ المقاومة على شمال فلسطين المحتلة، حتى حيفا وما قبلها وما بعدها، وعجز الجيش الذي لا يقهر عن التقدم في نزهة في الاراضي اللبنانية كما كان يفعل في الاراضي العربية الاخرى، وكما كان يتوقع، وكما كانت تتوقع معه دوائر البنتاغون والبيت الابيض؛ كل هذا التغيير على الارض، فاجأ الصهاينة ـ الهتلريين الجدد واسيادهم الاميركيين.
وكانت هذه المفاجأة الثانية التي دوخت رؤوس الشر في واشنطن وتل ابيب!!
وبالرغم من تصريحاتها الطاووسية بعدم العودة الى لبنان، تلقت غوندي الامر بالعودة، لمحاولة لملمة الامور والحصول بـ"عذوبتها" الدبلوماسية، على ما لم تستطع الآلة الحربية الاسرائيلية الحصول عليه في الميدان بمواجهة ابطال المقاومة.
ولتسهيل مهمتها "الانسانية جدا!" و"الدمقراطية جدا!"، وفي الليلة ذاتها عشية وصولها الثاني المفترض الى لبنان، قامت الطائرات، الاميركية، التي يقودها أكلة لحوم البشر الاسرائيليون بإلقاء صواريخها الذكية، الاميركية ايضا، على قانا، حيث تم الفتك بكل برودة ووحشية متناهية بعشرات المدنيين الابرياء اكثر من نصفهم من الاطفال.
وكان مخططو هذه الجريمة ضد الانسانية يريدون ان يهرع اميل لحود ونبيه بري وفؤاد السنيورة (وهم بالتتالي: رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الوزراء في لبنان) الى لقاء الموناليزا في اسفل درج طيارتها الحربية، حاملين الاعلام البيضاء الملطخة بدماء الاطفال، مظهرين الاستعداد للتخلص من عقدة "حزب الله"، التي اصبحت تشكل علة العلل في التلافيف الدماغية للادارة الفاشية الاميركية والقيادة الهتلرية الاسرائيلية.
ولكن رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة اعلن، بتأييد من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب والشعب اللبناني كله، انه لا مجال للبحث في اي موضوع يتعلق بالازمة الدولية الناشبة، قبل الوقف الفوري لاطلاق النار على لبنان. وكان هذا يعني، بالعربي الفصيح، ان حضور السيدة المصون او الآنسة البتول غونداليزا رايس، المشاركة في جريمة قتل الاطفال اللبنانيين، هو غير مرغوب فيه في لبنان الجريح.
وكانت هذه المفاجأة الثالثة للموناليزا، التي اصيبت ابتسامتها الحائرة بشلل نصفي!!
وبدلا من لبنان، حطت غوندي لدى شركائها في الجريمة في تل ابيب، لتعيد النظر معهم في خطة تطويع البلد الصغير ذي الشعب العنيد، الذي اصبح كالشوكة الحادة او السكين المسنون في حلق القيادات الاميركية ـ الاسرائيلية.
ان المفاجآت اللبنانية للقيادات الامبريالية الاميركية ـ الصهيونية ليست جديدة.
فخلال اجتياح 1982، فأجأت بيروت جيش الجزار شارون بعدم تسليم المقاومة الفلسطينية، وبصمودها البطولي حوالى 3 اشهر.
وبعد صفقة انسحاب منظمة التحرير الفلسطينية وقواتها من لبنان، فاجأت بيروت والجبل والجنوب والبقاع، الجيش الاسرائيلي المحتل، والمعزز بالقوات "متعددة الجنسية" + "النيوجرسي"، بظهور المقاومة الوطنية اللبنانية، ومن ثم المقاومة الاسلامية اللبنانية، وعملياتها البطولية ضد المحتلين الاسرائيليين واسيادهم و"اصدقائهم" الاميركيين والغربيين، الذين، بعد العمليات المزلزلة ضد وكر السفارة الاميركية ومقر المارينز ومقر القوة الاطلسية ـ الفرنسية، ارتعدت فرائصهم وولوا هاربين. وبقي الاحتلال الاسرائيلي وحيدا ومكشوفا، بدون غطاء دولي، ومن ثم اضطر، تحت ضربات المقاومة وهزيمة "الطابور الخامس" في معركة الجبل، للانكفاء عن بيروت اولا، ثم عن الجبل وغيره من المناطق اللبنانية، كي يستمر في ما سمي "لبنان الجنوبي"، الذي كان الاحتلال يأمل في تحويله الى "منطقة عازلة" بين لبنان واسرائيل.
ولكن بدلا من تحويله الى منطقة عازلة، تحول الجنوب اللبناني الى مستنقع، تمرغ فيه جبروت الجيش الاسرائيلي، الذي تحول الى هدف لعمليات المقاومة الاسلامية الباسلة، المدعومة من كافة فئات الشعب اللبناني الابي.
وبفضل بطولات وتضحيات المقاومة، والوحدة الوطنية اللبنانية، اضطر الجيش الاسرائيلي للانسحاب هاربا، وبدون قيد ولا شرط، من الاراضي المحتلة في الجنوب والبقاع الغربي، في 25 ايار 2000.
وكانت هذه اكبر مفاجأة، حتى هذا التاريخ، لاسرائيل واسيادها، في تاريخ الصراع العربي ـ الاسرائيلي.
وتحول لبنان الصغير وشعبه الابي، وعلى رأسه المقاومة، الى عقبة كأداء امام مخطط الهيمنة الاميركية على المنطقة، تحت الشعارات الكاذبة لـ"حقوق الانسان" و"الدمقراطية" و"السلام".
وقد اعيت الحيلة الادارة الفاشية الاميركية لتطويع لبنان، بدءا من نزع سلاح المقاومة الاسلامية التي يقودها "حزب الله". وقد فشلت كل المؤامرات والضغوطات، الداخلية والاقليمية، لتمرير مخطط التطويع، الذي اتخذ اشكالا متعددة اهمها:
ـ محاولة "تدجين" "حزب الله" ذاته، عبر استيعابه في "اللعبة السياسية" الطائفية الداخلية، عن طريق الاشتراك في الانتخابات والوزارة، واقامة "التحالفات" مع اطراف سياسية متفقة ضمنا مع اميركا، او مرتبطة بسياستها، مقتنعة بـ"ضرورة" نزع سلاح "حزب الله"، او وضعه في تصرف الدولة اللبنانية، مثل تيار الحريري او وليد جنبلاط او ميشال عون.
ـ دفع الدولة اللبنانية، ايام وزارة رفيق الحريري قبل استشهاده، الى طرح موضوع تجريد "حزب الله" من السلاح وحصر الانتشار العسكري في الجنوب بالجيش اللبناني، العاجز ككل الجيوش العربية، وايجاد صيغة "كامب دايفيد" جديد بين لبنان واسرائيل، مقابل تقديم المساعدات الاقتصادية التي لبنان بأمس الحاجة اليها.
ـ جر النظام السوري، قبل خروج قواته من لبنان، الى استغلال نفوذه لدى حلفائه، وخصوصا "حزب الله" من اجل لجمه واحتوائه.
ولكن كل هذه الخطط فشلت فشلا ذريعا.
وحينذاك بدأت خطة تفجير لبنان من الداخل، وهو الذي لم يشف بعد من الجراح العميقة للحرب الاهلية:
ـ فكانت عملية اغتيال رفيق الحريري، والايحاءات بدور لـ"حزب الله" فيها، بقصد تفجير مذبحة سنية ـ شيعية، واخرى اسلامية ـ مسيحية.
ـ وكان صدور القرار 1559، الذي يهدف الى اضفاء طابع شرعي ـ دولي على عملية تفجير حرب اهلية جديدة.
ـ وكان الاخراج المخزي لقوات ومخابرات النظام السوري من لبنان، بسبب فشله في "تطويع" "حزب الله".
ـ وكانت سلسلة الاغتيالات على الساحة اللبنانية، للقضاء على اي استقرار للبلد، ولتفجيره داخليا.
ـ وكان تحريك شبكات التجسس والتخريب والاغتيالات الاسرائيلية.
ولكن كل هذه المحاولات الاجرامية الفظيعة باءت بالفشل الذريع، وتوجت بمبادرة... الطاولة المستديرة لـ"الحوار الوطني" التي دعا اليها رئيس مجلس النواب نبيه بري، وشارك فيها السيد حسن نصرالله الامين العام لـ"حزب الله" شخصيا. وهو ما اضفى على المقاومة طابعا وطنيا عاما. وبالرغم من كل اشكال التشكيك والغمز واللمز، لم يجرؤ اي طرف على طرح موضوع نزع سلاح المقاومة علنا، بدون طرح بديل وطني مقبول يحمي لبنان من خطر العدوان الذي تمارسه اسرائيل يوميا ضد لبنان، بخرقها المستمر للسيادة اللبنانية، وباستمرار احتلالها لجزء من الاراضي اللبنانية، وباستمرار احتفاظها بالاسرى اللبنانيين الابطال.
واذا استثنينا عميلا مفضوحا وفارا الى اسرائيل مثل اتيان صقر (المسمى "ابو ارز")، فإن بعض الفرقاء اللبنانيين انفسهم، الذين سبق لهم وجربوا "صداقة" اسرائيل، لم يعودوا على ثقة بجدوى هذه "الصداقة" وفضلوا عدم طرح موضوع نزع سلاح "حزب الله" بالقوة الداخلية او الاقليمية او الدولية، عملا بالقرار 1559 المشؤوم.
وكانت الادارة الاميركية والقيادة الاسرائيلية، المضللتين بالتقارير السطحية لمخابراتهما، قد اعتقدتا ان كل من أيد إخراج قوات الدكتاتورية السورية من لبنان، سيؤيد حتما نزع سلاح "حزب الله" المتحالف، لدواعيه، مع النظام السوري.
ولكنه على ارض الواقع تبينت حقيقة اخرى وهي: انه اذا كانت اكثرية اللبنانيين ايدت إخراج الدكتاتورية السورية من لبنان، فإن اكثرية اكبر بكثير من اللبنانيين، بمن فيهم الذين ايدوا خروج القوات السورية، أيدت بقاء وتعزيز المقاومة واضفاء "الشرعية الوطنية اللبنانية" عليها.
وكانت هذه المفاجأة الكبرى، التي اصابت الادارة الاميركية والقيادة الاسرائيلية بالصدمة التي لم ولن تشفيا منها.
وهكذا كان قرار تفويض اسرائيل مرة اخرى بشن عدوان واسع على لبنان، ولتأخذ بيدها مباشرة مسألة ضرب "حزب الله" خاصة وتطويع لبنان عامة.
وكل الدلائل تشير الى ان "العملية الاميركية ـ الاسرائيلية" الحالية ضد "حزب الله" ولبنان، كانت مدبرة مسبقا وقد تم التحضير لها منذ اشهر طويلة، سياسيا وعسكريا.
ولكن عملية تعقب الوحدة العسكرية الاسرائيلية الى خلف "الخط الازرق"، من قبل شباب المقاومة الاشاوس، والاشتباك معها وقتل ثمانية من عناصرها واسر اثنين منهم، اطارت صواب القيادة الاسرائيلية، ودفعتها لتقديم ساعة الصفر لبدء العدوان على لبنان، منتزعة منها زمام المبادرة في تقرير "الوقت المناسب" و"الوضع المناسب" لشن العدوان.
وكانت هذه مفاجأة كبرى لم تحسب لها الادارة الاميركية والقيادة الاسرائيلية الحساب.
واضطرت الادارة الاميركية، التي تتظاهر زورا وبهتانا بدور الوسيط في الصراع العربي ـ الاسرائيلي، للكشف عن وجهها البشع تماما، ولحرق "اوراقها" العربية والمحلية، وهو ما تجلى:
1ـ في "تسرع" الحكومات السعودية والمصرية والاردنية بـ"انتقاد" ما سمي "مغامرة" "حزب الله"، وفي "فشل" مؤتمر وزراء الخارجية العرب في اتخاذ ولو قرار شكلي بالمطالبة بوقف العدوان الاسرائيلي الوحشي على الاطفال والمدنيين في لبنان.
2ـ في "تسرع" وزارة فؤاد السنيورة باعلان التبرؤ من عملية اسر الجنديين الاسرائيليين، بما يناقض البيان الوزاري الذي نالت الوزارة الثقة على اساسه، والذي يتبنى المقاومة.
ولكن تطورات المعركة، ووحشية وفظاعة العدوان الاسرائيلي، تعيد وضع الامور في نصابها الحقيقي، والذين يطالبون الان بنزع سلاح "حزب الله" يضعون انفسهم بانفسهم مباشرة في خانة الاعداء. واصبح الحديث يدور ليس عن نزع سلاح المقاومة اللبنانية بل عن تعميمها لبنانيا وعربيا.
وهذه مفاجأة اكبر، ستبدأ الادارة الاميركية للتو في محاولة "استيعابها" والاستعداد لها و"الاعتياد" عليها.
ان الشيء الوحيد الذي تستطيع الادارة الاميركية عمله الان، والذي تقوم بتنفيذه، بواسطة "كلب حراستها" الهتلري الاسرائيلي، هو الاستفادة من التفوق التكنولوجي ـ العسكري، ولا سيما الجوي والبحري، لـ"خطف" لبنان ذي الجغرافيا الصغيرة، ولفرض الحصار اللاانساني على الشعب اللبناني، وتحويل لبنان بأسره الى "معسكر لاجئين" تتحكم اميركا، عبر ما يسمى "الممرات الانسانية"، بما يصلهم من غذاء وماء ودواء.
ولكن مجرمي الحرب الامبرياليين الاميركيين، الصهاينة والماسونيين، الذين يتحكمون بمصائر شعوب العالم، ومعهم كل كلابهم واذنابهم الاسرائيليين والعرب، الذين فشلوا في تطويع لبنان منذ 1975 حتى الان، لن يستطيعوا الان، مهما فعلوا ومهما ارتكبوا من جرائم ضد الانسانية، ان يخضعوا هذا الشعب الابي، الصغير بحجمه، الكبير جدا بإبائه وتاريخه وطموحه الانساني.
وليس كثيرا على الشعب الذي صدّر الحرف والكتاب الى العالم، وصان وطور الثقافة العربية على مر الدهور، وجبل على حب الحرية من جيل الى جيل، ان يقذف روح المقاومة في صدور عشرات ومئات ملايين الشعوب العربية المظلومة كي تنتفض وتثور بوجه اميركا واسرائيل والانظمة العربية الرجعية والدكتاتورية، العميلة والخانعة.
وان اميركا واسرائيل، اللتين تمسكان الان بلبنان من الجو والبحر، انما تمسكان بقنبلة، واي قنبلة!!
وربما يكون تفجير المنطقة بأكملها، هو المفاجأة الاكبر لمجرمي الحرب الاميركان والصهاينة.
ومن يعش ير!



#جورج_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لبنان ليس الجولان ولن يكون ارمينيا
- العدوان لا يستهدف فقط لبنان
- المسيحية: البوتقة الايديولوجية القومية، الاولى والاساسية، ل ...
- ويبقى السؤال: من سلّم الجولان بدون قتال، وهادن الاحتلال، ولم ...
- المسيحية: الديانة القومية الاولى للعرب
- أول أيار والدور الاممي الخاص للطبقة العاملة العربية
- الارمن ضحية العنصرية التركية والتآمر الغربي على مسيحيي الشرق
- بكركي محاورا تاريخيا
- المأزق الوجودي لاسرائيل!
- بعد تجربة الاحتلال الاسرائيلي والهيمنة السورية: القوى الوطني ...
- الأكراد شعبنا الثاني
- الصفقة الاميركية السورية الجديدة: اعادة انتاج -سايكس بيكو- ...
- الانقلاب الكياني في التركيبة اللبنانية
- من هم المرتدون الذين سيحاكمون لينين؟ كريم مروة واصحابه نموذج ...
- النظام الدولي المختل والدور التاريخي العتيد للمثلث الشرقي ال ...
- رد الى صديق كردي
- المحكمة الدولية ضرورة وطنية لبنانية وضمانة اولا لحزب الله
- المخاطر الحقيقية للوصاية على لبنان والمسؤولية الوطنية الاساس ...
- حزب الله: الهدف الاخير للخطة -الشيطانية- لتدمير لبنان
- ؛؛الوفاق الوطني؛؛ اللبناني ... الى أين؟؟


المزيد.....




- لافروف يتحدث عن المقترحات الدولية حول المساعدة في التحقيق به ...
- لتجنب الخرف.. احذر 3 عوامل تؤثر على -نقطة ضعف- الدماغ
- ماذا نعرف عن المشتبه بهم في هجوم موسكو؟
- البابا فرنسيس يغسل ويقبل أقدام 12 سجينة في طقس -خميس العهد- ...
- لجنة التحقيق الروسية: تلقينا أدلة على وجود صلات بين إرهابيي ...
- لجنة التحقيق الروسية.. ثبوت التورط الأوكراني بهجوم كروكوس
- الجزائر تعين قنصلين جديدين في وجدة والدار البيضاء المغربيتين ...
- استمرار غارات الاحتلال والاشتباكات بمحيط مجمع الشفاء لليوم ا ...
- حماس تطالب بآلية تنفيذية دولية لضمان إدخال المساعدات لغزة
- لم يتمالك دموعه.. غزي مصاب يناشد لإخراج والده المحاصر قرب -ا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج حداد - الخطة الاميركية الاسرائيلية لتطويع لبنان... امام المفاجآت!!