أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - فلاسفة البحار البرية وقادة السفن الورقية














المزيد.....

فلاسفة البحار البرية وقادة السفن الورقية


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 6892 - 2021 / 5 / 8 - 23:42
المحور: كتابات ساخرة
    


أشعر اننا نواجه اليوم مشاكل ملاحية وبحرية ومينائية يبتكرها من وقت لآخر فلاسفة الفراغ وصنّاع الإحباط، فنحن في حقيقة الأمر نقف أمام معضلة يُفترض أن تُحل بقراراتٍ عاجلة، تُحَاسِب كُل مَن يتبنى توجهات همّها تجميل الفشل وتمريره بأسلوبٍ رخيص.
يتعين علينا اختيار العقول التي تُتقن الإبداع، وتحتضن الطاقات الشبابية الواعدة.
لسنا هنا بصدد تشخيص هؤلاء بالاسماء والعناوين، وأغلب الظن ان العاملين في المؤسسات البحرية يقرأون كتاباتهم في الفيسبوك، واحيانا يتأثرون بنظرياتهم المنبعثة من فراغ الزوايا المظلمة.
حتى لا نطيل عليكم، نذكر انهم لجئوا قبل يومين الى إثارة الشكوك حول أداء المرشدين البحريين وربابنة المرفأ في الموانئ النفطية والتجارية، ولجئوا الى مصادرة النجاحات المتواصلة التي تحرزها سفن القوة البحرية فوق مسطحاتنا البحرية، ولجئوا الى تمييع دور رجال خفر السواحل والانتقاص من أداءهم المشهود، ولم يتفاعلوا مع توجهاتنا الوطنية نحو تأسيس الهيأة البحرية العراقية العليا، وربما كانوا السبب في إجهاض معظم المشاريع النهضوية التي تبنتها مؤسساتنا البحرية.
القاسم المشترك لهؤلاء انهم يتربصون بكل ناجح، ويستقطبون كل فاشل، ويشككون بكل خطوة صحيحة.
من هنا اقتضى التحذير من سمومهم، والتحرر من مراسي سفنهم الورقية المعطوبة. . .
أخواني رجال البحر: أبحثوا عن الناجحين لنشر قصصهم، وكافئوهم على مُنجزاتهم، وتجنبوا الجلوس مع هؤلاء الفاشلين، واحذروا مِن خبث سريرتهم ونظرياتهم المتخلفة في زمنٍ لا مكان فيه للأغبياء أبدًا.



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسافات عراقية خُمسها من ذهب
- كلا للربط السككي بين البلدان الافريقية
- معبر (اوڤاكوي) الحدودي وأهميته الإستراتيجية في تفعيل م ...
- عندما يكون الاستهداف أداة من أدوات التسقيط
- حروب نبشت آثارنا ودمرتها
- خارطتنا المشوهة في أطلس الغرباء
- سفن تتحرك تحت الجبال
- حذارِ من تهديم مؤسسات الدولة بمعاول القرارات الارتجالية
- ميناء المعقل القديم ومطار البصرة القديم
- حلم بحري طال انتظاره
- مشروعان خليجيان يستفزان قناة السويس
- ممرات تحت الارض للنقل العابر
- عين على العمليات النفطية في عرض البحر
- المطارات العربية تحت رحمة القصف
- فقد بصره ولم يفقد بصيرته
- صورة من مخططات اجتياح الشرق
- من الذي يقود حملات الإطاحة برموز البصرة ؟؟
- ما لم أكن اتوقعه منهم أبداً
- قراءة لهوية منطقة (عرعر) الحدودية
- جندي يمثل الأكاديمية في المؤتمرات البحرية


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - فلاسفة البحار البرية وقادة السفن الورقية