عبدالله نافع
الحوار المتمدن-العدد: 6892 - 2021 / 5 / 8 - 18:14
المحور:
الادب والفن
أيّها الحزْنُ تَجَسّدْ واحْضُنَ الوجْهَ البعيدْ
واشْعلَ الشّوقَ يُغرّدْ كلّ يوم مِنْ جديدْ
في شُجون النفس يمْحو كلّ هَمٍ أو يزيدْ
أيُّها القلب المُعنَّى هذه الدّنيا هباءْ
فاغْنَم اللّحْظَ المُغنَّى قبْلما يأتي القضاءْ
وبَصيصُ العمريخْبو تحت أطباقِ الفناءْ
لَيْتَ ما قِيلَ هناكْ مِن ثوابٍ وعِقابْ !
ليسَ ما يَرْوي سِواكْ. عن غِيابٍ في غِيابْ
هلْ أراني ما خَسِرْتُ ؟ في مَشيبٍ أو شبابْ؟
ياإلاهي هَب لي بُشرى تجْعلُ الدّرْبَ يَقِينا
تمْلأُ العَوْدَ أماناً. لا ظُنوناً أو أنينا !
هكذا عقلي صَنيعَكْ فارْحم القلبَ الحزينا
#عبدالله_نافع (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟