أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - تطور قضية ابراهيم غالي زعيم البوليساريو / اسبانيا والصحراء















المزيد.....

تطور قضية ابراهيم غالي زعيم البوليساريو / اسبانيا والصحراء


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 6889 - 2021 / 5 / 5 - 17:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم تثر قضية من القضايا كثرة القيل والقال ، واجتهادات الصحف من مختلف الاتجاهات ، وهي حملة انخرطت فيها مواقع دولية ك Monte Carlo ، و DW ، و France 24 ..... ، وفضائيات عربية .. أجمعت كلها على ورطة الانفصالي ابراهم غالي زعيم جبهة البوليساريو ، ورئيس الجمهورية الصحراوية التي اعترف بها النظام المغربي .... وسار الجميع يخبط خبط عشواء ، ستندين في ذلك على الظّنية والتخمين ، وليس على الحجة والدليل ... حتى حسمت اسبانيا من خلال وزيرة الخارجية الاسبانية السيدة Arancha Gonzalez الجذال ، بان إبراهيم غالي لمجرد انتهاء استشفاءه ، سيغادر الى " بلده " .. ومنْ لم يفطن لاستعمال وزيرة الخارجية الاسبانية لكلمة " بلده " ، اكيد سيهيم في ترديد الاخبار الزائفة ، وسيهيم في جهل الواقع ، وتفسيره بغير حقيقته ...
وقبل الرجوع الى ضبط المعنى من استعمال كلمة " بلده " ، لا بد من الإشارة الى ان المحكمة العليا الاسبانية بدورها ، وقبل التصريح الأخير للسيدة Arancha Gonzalez ، سبق وحسمت الجدال ، حين وضعت حدا للتفسيرات ، وللتكهنات ، وللإشاعات .. ، عندما اقرت ان إبراهيم غالي غير مطلوب في اسبانيا ، ولم تقدم ضده دعوى في المحاكم الاسبانية ، او وجود مذكرة اعتقال دولية من الانتربول ، تقتضي وضعه رهن إشارة القضاء .... ورغم هذا النفي للمحكمة الدراع القضائي الضارب في الدولة الاسبانية كدولة ديمقراطية ، واصل الجميع ينتظر حلول يوم الأربعاء او الخميس ، لاستنطاق القاضي الاسباني الذي لم يصدر مذكرة اعتقال ، او مذكرة استنطاق في حق إبراهيم غالي ، لوضع الرجل امام القاضي Santiago Pedraz ، الذي نفى بالمطلق توجيه مذكرة ضد إبراهيم في الامر ، بدعوى ارتكاب جرائم ضد الإنسانية ، كالاختطاف ’ والاعتقال التعسفي ، والتعذيب ...
ان تصريح وزيرة الخارجية الاسبانية السيدة Arancha Gonzalez ، بعودة إبراهيم غالي الى " بلده " ، بمجرد انتهاء استشفاءه .. لها دلالة خطيرة تعبر صراحة عن الموقف الاسباني الدولة ، وليس الحكومة من قضية نزاع الصحراء الذي وصل الى خمسة وأربعين سنة دون حل .. فهي من جهة انتصرت لقرار الحكومة الذي اتخذ بالأجماع لدخول إبراهيم غالي الى اسبانيا .. ومن جهة فالحكومة الاسبانية كانت تعلم بالجواز الجزائري الذي يحمله إبراهيم غالي ، وتعلم بتغيير اسمه .. وهنا فقضية الجواز ليست مشكلة ، لان إبراهيم غالي لاجئ بالجزائر التي تسلم كل اللاجئين جوازات سفر ، بغض النظر عن اصل الدولة التي ينتمون اليها .. كما ان كل اطر البوليساريو يتنقلون بجوازات سفر جزائرية ، وهذا يخضع للضمانات القانونية للأمم المتحدة ، من خلال المفوضية العليا للاجئين .. ومن جهة تكون قد أغلقت السجال البزنطي الدائر إعلاميا ،حول تواجد إبراهيم غالي باسبانيا .. ومن جهة ، وهنا مكمن الخطر الذي يوضح موقف الدولة الاسبانية من نزاع الصحراء ، ان استعمال السيدة Arancha Gonzalez لكلمة " بلده " ، انها لا تعترف بالمطلق بمغربية الصحراء ، وتعتبر المناطق المتنازع عليها ملكا للصحراويين ، لا ملكا للمغرب التي تعتبره محتلا ... وهذا يزيد في تأكيده قبل التصريح هذا ، موقف اسبانيا عندما عارضت وبشدة ضمن الاتحاد الأوربي ، اعتراف Donald Trump المقلب ، بمغربية الصحراء ، واحتضانها لأكبر جالية صحراوية بإسبانيا ، مع تمكينها من جميع المساعدات القانونية والمادية المتنوعة ...
فكلمة " بلده " لها مدلول خاص ، والسيدة الوزيرة استعملتها عن قصد ... بل سيتضح تحدي الموقف الاسباني اكثر ، حين جاء تصريح السيدة Arancha Gonzalez ، مباشرة مع تخيير ناصر بوريطة الدولة الاسبانية ، بين التضحية بالعلاقات ( الاخوية ) ، و علاقات ( الصداقة ) مع النظام المغربي ، او اختيار ابراهيم غالي ... ويكون الجواب الاسباني على بوريطة ، انّ اسبانيا تفضل ابراهيم غالي .. على العلاقات مع النظام المغربي ... الذي تعتبر تواجده في الصحراء مسألة وقت بدا ينفد.. والسؤال هنا : هل تندوف هي بلد ابراهيم غالي وهي تعلم انها جزائرية بعد ان كانت مغربية ... ام ان المقصود ببلده ، الصحراء التي تنتظر الجمهورية الصحراوية ، وعاصمتها العيون التي تعتبرها محتلة ...
عندما سافر إبراهيم غالي الى اسبانيا بجواز سفر جزائري كلاجئ .. فهو سافر بناء على استشارات بين النظام الجزائري ، وبين الدولة الاسبانية التي لم تعر النظام المغربي ادنى أهمية او اعتبار ، عندما قررت استقباله للتعافي ، رغم مساحيق التجميل التي تدرعت بها اسبانيا ، التي هي الجانب الإنساني ... ولو كان اسبانيا تعطي أهمية ، او قيمة ، او اعتبار للنظام المغربي ، الذي اخضعت ملكه لمراقبة حرس الحدود ، وهم يعلمون ان الشخص الواقف امامهم في يخته العظيم ، هو ملك المغرب لا شخصا اخرا غيره .. لَمَا تمادت في شرح الماء بالوضوء ، ولما تمادت تهين النظام ، حين فندت المحكمة العليا الاسبانية وجود دعوى ضد إبراهيم غالي ، وعندما صرحت وزيرة الخارجية السيدة Arancha Gonzalez ، انْ لا احد سيستنطق زعيم البوليساريو ، وانّ هذا حر طليق ، وسيعود الى " بلده " بمجرد الانتهاء من الاستشفاء ....
فتصريح مخدوم من هذا النوع .. من جهة وجه صفعة لوجه النظام المغربي الذي لا يخجل .. ومن جهة انتصر الى النظام الجزائري الذي تُفضله الدولة الاسبانية في علاقاتها عن النظام المغربي ، الذي يعاني من عزلة داخلية وخارجية قاتمة .. ومن جهة فضّلت إبراهيم غالي ، وفضلت البوليساريو على النظام المغربي ..
ان فورة الاعلام المصنوع ، بالترويج لحتمية خضوع إبراهيم غالي للاستنطاق من قبل القاضي Santiago Pedro ، الذي لم يصدر مذكرة اعتقال في حق إبراهيم غالي ... هو حين ( رفع ) صحراوي مجنس بالجنسية الاسبانية اسمه فاضل بريكة Fadel Breika ، ( دعوى ) ضد إبراهيم غالي ، موضوعها الاختطاف ، والاحتجاز القسري خارج الضوابط القانونية ، والتعذيب .... ودعا القضاء الاسباني بالشروع في تنفيذ الاعتقال ، والاستنطاق ، والمحاكمة ... لكن رغم ان السيد فاضل بريكة يكون حقا قد طرق باب القضاء ضد إبراهيم غالي ، فالقضاء الاسباني ، والضابطة القضائية الاسبانية ، اعتبرا الدعوى كيدية ، تزامنت مع انتشار خبر تواجد إبراهيم غالي بإسبانيا .. وهنا فان الدولة اسبانية اعتبرت ان هذه الدعوى الكيدية ، يقف وراءها النظام المغربي .. لان السؤال .لماذا لم يرفع السيد Breika دعوته قبل دخول زعيم البوليساريو الى اسبانيا ... ثم ان موضوع الدعوى سيكون مجرد اقوال ، واتهامات لسانية لن تعطيها الضابطة القضائية الاسبانية اية أهمية ، لعدم استنادها على وسائل الاثبات ، التي هي الحجج ، والاذلة الدامغة كالشواهد الطبية ، وبقايا الكدمات ، والخدوش في الجسم ...
وكما هو مفهوم ، فالقضاء الاسباني ، والضابطة القضائية الاسبانية ، اعتبرا الشكاية وبعد دخول غالي الأراضي الاسبانية ، مجرد شكاية كيدية اجابت عنها وزير الخارجية الاسبانية ، حين قطعت الشك باليقين ، وأوضحت ان إبراهيم غالي سيرجع الى " بلده " ، بمجرد انتهاء استشفاءه ، أي انه غير متابع ، وهو حر طليق ...
وما يزيد الطين بلة ، وكشف الوجه الرديء لصحافة النظام المغربي ، الذي أصيب ب " شْقيقَ / وجع الرأس " ، و صُدم من موقف كل دول الاتحاد الأوربي وامريكا ، وخاصة اسبانيا الرافض لاعتراف Donald Trump بمغربية الصحراء ، وبما فيهم فرنسا التي يفتخر انها صديقته ، وهي بدورها لا تعترف بسيادة النظام المغربي على الصحراء ، ولا تعترف بمغربيتها ، وتصوت دائما في مجلس الامن لصالح كل قراراته التي تدعو الى حل الاستفتاء وتقرير المصير، ومن دون إشارة ولو خجولة في كل تلك القرارات لحل الحكم الذاتي .. وزادت في إهانتها للنظام وضحكها عليه ، حين فتحت دكانا لحزب إمنويل ماكرون Emanuel Macron بمدينة الداخلية ، بعد الإهانة الشهيرة لسفير فرنسا في وشنطن حين قال واصفا النظام المغربي ، وليس المغرب .. لأنه اكبر منه بكثير قائلا : " المغرب / وهو يقصد النظام ولا يقصد الشعب او الأرض / كالعشيقة التي تجامعها كل ليلية ، رغم أننا لسنا بالضرورة مغرمين بها ، لكننا ملزمون بالدفاع عنها " .. فهل من إهانة على شاكلة اطلاق سراح البيدوفيلي Daniel Galvan في حق النظام ، دون ان تحرك وزارة الخارجية الفرنسية ، ولا الحكومة الفرنسية ساكنا ، رغم ان النظام يعتبرها صديقته ...لخ ... ... قلت سينكشف الوجه الرديء لأعلام النظام ، حين حاول رغما عنه هضم تصريح Arancha Gonzalez حول إبراهيم غالي ، حين سُرّ ، وفرح ، وطبل ، وزمر لخسارة حزب اليسار الراديكالي Podemos ، في الانتخابات الجهوية بمقاطعة مدريد ، وانسحاب زعيم الحزب Paplo Iglesias من الحياة السياسية .. واعتبر انّ ما حصل كان ضربة موجهة لجبهة البوليساريو ، وللنظام الجزائري .. في حين ان اكبر الضربات التي تلقها النظام المغربي ، كانت من حكومات اليمين المحافظ ، حكومة Jose Maria Aznar ، وانه عند التعامل مع النظام المغربي ، لا فرق بين اليمين ، ولا بين ( اليسار) ، الاّ في استعمال الوسائل والمكانيزمات .. بل رغم ان الحزب الشعبي PP لم يحقق اغلبية مطلقة ، فهو سيكون مضطرا للتحالف مع حزب اليمين المتطرف Vox ، والحزبان معروفان بعداوتهما للنظام المغربي ، ومعروفان بمواقفهما المتعارضة ، والرافضة لمغربية الصحراء ... بل ان رئيس الوزراء ( الاشتراكي ) Zapatero José Luis Rodriguez الذي حظي بتوشيح ملكي في عيد العرش 2017 ، على يد محمد السادس ، كان مرغما لا بطلا في تصرفاته مع النظام المغربي ، لأنه متورط في احداث وجرائم ، لو علم بها الشعب الاسباني ، لكان اليوم يقبع في السجن بتهمة الخيانة الكبرى للامة الاسبانية العظيمة ..
لقد انتصرت الدولة الاسبانية للنظام الجزائري ، ولجبهة البوليساريو ، واختارت اسبانيا ما خيّرها به ناصر بوريطة ، من التضحية بالعلاقة مع النظام المغربي ، او إبراهيم غالي ، أي أراد بوريطة احراجها بين الاعتراف بمغربية الصحراء ، وبين الاستمرار في التعامل مع البوليساريو .. فاختارت الدولة الاسبانية إبراهيم غالي ، واختارت الجبهة على علاقات ( الصداقة ) ، والعلاقات ( الأخوية ) مع النظام المغربي المعزول والمنبوذ ...
ان دخول إبراهيم غالي الى اسبانيا ، كان بناء على مشاورات بين النظام الجزائري ، وبين الدولة الاسبانية التي أعطت الضوء الأخضر لدخوله الى اسبانيا ، دون الاكتراث ، او الاهتمام ، او حتى النظر الى وجه النظام المغربي الشاحب ، والمتهالك ، و الغارق في مشاكلة الخاصة والعامة .. وهنا ونظرا لاستبعاد وجود شكاية او مذكرة توقيف ضده ، تكون الحكومة المصغرة التي سيكون حضرها كل رئيس الوزراء Pedro Sanchez ، وزير الداخلية ، ووزير العدل ، ووزيرة الخارجية ، والمدير العام للأمن ، والمدير العام للمخابرات ، قد اتخذت قراراها بالإجماع ، لأنه قرار سيادي بخص الدولة الاسبانية ، ولا يخص غيرها ...
والسؤال هنا الذي سيطرحه الاسبان : كيف للنظام المغربي وبالضبط الملك شخصيا ، انْ يعترف بالجمهورية الصحراوية ، وبالحدود الموروثة عن الاستعمار ، وانْ يتحدى ويهين الشعب المغربي بهذه الاعتراف ، حين نشره في الجريدة الرسمية للدولة في يناير 2017 -- عدد 6539 ، وفي نفس الوقت ، وبشكل غير مفهوم ، ينتقد و يحتج على الدولة الاسبانية ، التي استضافت زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية لأسباب إنسانية ، او لأسباب غيرها طالما ان القرار الاسباني هو قرار سادي لدولة ذات سيادة ...
ثم كيف يجلس ويقف الملك شخصيا الى جانب إبراهيم غالي ، وبجانبه الرئيس Emanuel Macron ، وعدد من الرؤساء الافارقة ، وممثل عن الأمين العام للأمم المتحدة .. ويجلس النظام المغربي الى جانب الجمهورية الصحراوية في الاتحاد الافريقي .... ويحتج على استقبال اسبانيا لزعيم الجبهة فوق التراب الاسباني ... ولو كان هناك من دولة تنهب ثروات الشعب المغربي ، ولا تعترف له بمغربية الصحراء التي هي فرنسا التي تصوت لصالح قرارات مجلس الامن التي تدعو الى تقرير المصير ، لكان مؤاخاتها هي أولا قبل الاحتجاج على اسبانيا ....
ثم ماذا عن اعتراف موريتانيا بالجمهورية الصحراوية ، وتأكيد الرئيس الموريتاني الحالي محمد ولد الغزواني لهذا الاعتراف ، الذي اعتبره استراتيجيا ...
لقد أدى الظهور الى العلن ، زيارة إبراهيم غالي الى اسبانيا ، بالعديد من مروحي الاشاعة والاكاذيب ، الى اعتبار هذا الظهور بمثابة اختراق لمخابرات النظام المغربي ، للمخابرات الاسبانية .. ومنهم من اعتبر ذلك اختراقا لمخابرات النظام الجزائري في اسبانيا .. ومنهم من اعتبره اختراقا لصفوف جبهة البوليساريو بإسبانيا .. والبعض ارجع السبب في رغبة جناح من المخابرات الجزائرية ، ضرب جناح اخر منافس له من نفس الجهاز بعملية غالي L’opération Galli ، او قضية غالي L’affaire Galli .. ومنهم من اعتبر ارسال غالي الى اسبانيا ، محاولة لتخلص النظام الجزائري من غالي الشخص ، لأنه اضحى مشكلة في حد ذاته ، واصبح غير مرغوب فيه .. خاصة بث اشاعات كانت تقول ، بتحضير واستعداد البوليساريو لحسم الحراك الجزائري ، لصالح جماعة عبدالعزيز بوتفليقة ، وهو ما أدى الى تشديد رقابة الجيش ، ومحاصرته للمخيمات ، وفرض شروط خاصة للتنقل في عهد القايد صالح ... او قد يكون عميل اسباني هو من اخبر النظام المغربي ، او ان يكون احد المواطنين الصحراويين بإسبانيا وراء إذاعة الخبر .... وكما يقولون عندما تسقط البقرة تكثر الخناجر .... لان دور " الحموشيات " ، المدير العام للبوليس السياسي ، الجلاد المجرم المدعو عبداللطيف الحموشي ، تروّج من خلال ذبابها الإعلامي الرديء ، لنجاح الاختراق ....
والخلاصة بالنسبة لهذا النزاع المفتعل ، خاصة امام توجه الإدارة الامريكية لطرح مشروع لحل الصراع ، منسوخ عن نسخة James Becker ... ومع طول المدة التي قد يستغرقها الجزء ، او المحور الأول من المشروع الذي هو الحكم الذاتي ، قبل الوصول الى المحور الثاني او المحطة الثانية من المشروع ، الذي هو تقرير المصير .. فالنزاع هو بيد أمريكا ، ودول الفيتو بمجلس الامن ، إضافة الى الاتحاد اوربي ... وهؤلاء كلهم ضد أي حل ، اللهم بقاء النزاع مفتوحا طالما انه نزاع استنزاف للمنطقة ... وهذا بحد ذاته حل ....
لن يكون هناك استفتاء .. لن يكون هناك تقرير مصير .. لن تنفصل الصحراء عن المغرب .. لا أحد سيتعترف بمغربية الصحراء ...



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقلية الامريكية المكيافيلية في التعامل مع اطراف نزاع الصحر ...
- ألاسباب الحقيقية وراء فرض حالة الطوارئ في المغرب .
- المحكمة العليا الاسبانية وقضية زعيم البوليساريو ابرااهيم غال ...
- رد واشنطن ورد مدريد لم ينتظر طويلا . النظام المغربي معزول .
- هل إسبانيا في ورطة ؟
- تحليل الغاية من تنظيم الاستحقاات السياسية في المغرب
- هل الملك مريض طريح الفراش بين ( الحياة والموت ) ؟ - مستقبل ا ...
- الجمهورية
- السيدة نبيلة منيب الامينة العامة لل - حزب الاشتراكي الموحد -
- حزب الرئيس الفرنسي في مدينة الداخلة / مفاوضات الصحراء / عضوي ...
- هل اصبحت موريتانية محمية ، او حديقة خلفية للنظام المغربي ؟
- هل النظام المغربي مقبل على تنزيل نظام الحكم الذاتي على الارض ...
- إدارة الرئيس الامريكي - جون بايدن - تسحب اعتراف الرئيس دونال ...
- هل يخاف النظام المغربي الجواز الامريكي / صدور احكام تثير الش ...
- النظام الجزائري التائه الفاقد للبوصلة / الاغتيالات بالجزائر ...
- صراع ضد الداخل ام صراع ضد الخارج ... توالد الافكار ..
- أبواق النظام الجزائري
- مجلس الامن على ابواب دورة ابريل 2021 بشأن نزاع الصحراء
- القمع الذاتي والحظر الذاتي
- تفجيرات مدريد في 11 مارس 2004


المزيد.....




- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - تطور قضية ابراهيم غالي زعيم البوليساريو / اسبانيا والصحراء