أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - أبواق النظام الجزائري















المزيد.....

أبواق النظام الجزائري


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 6847 - 2021 / 3 / 21 - 14:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بمجرد نشري لدراسة بعنوان " مجلس الامن على أبواب دورة ابريل 2021 بشان نزاع الصحراء " ، بالموقع العربي التقدمي " الحوار المتمدن " ، حتى خرج " لا يف " مباشر من عاصمة أعرق الدول الديمقراطية أمستردام ، يكيل السب ، والشتم ، وتنعيت الرأي المخالف ، ب ( العبيد ) و ( الاقنان ) ، و يا ليته توقف عند هذا الحد ، بل انغمس وفي جذبة مكناسية عيساوية ، لأنه قريب من مكناس ، يمتدح ، ويهلل ، ويصفق للنظام الجزائري ، وللجيش الجزائري ، على حساب الشعب المغربي الذي يدعي زورا ، وكذبا ، وبهتانا ، انه جزء منه ، ويدافع عنه ضد النظام المغربي المعتدي والمتسلط ...
لكن عند تمحيص الاحداث ، وتحليل الجديد ، سنكتشف انّ سبب هذه الفورة والجذبة التي لا يتقنها غير ( عيساوة الهادي بنعيسى ) ، الذين يشربون الماء الساخن ، ويأكلون الشوك والزجاج ، بعد ان يمشوا عليهم بأرجلهم العارية ، وينقضُّون كالكلاب الافريقية Les lycaons ، على اكل الماعز حيٌّ ، ومن دون ذبح .. ، هو وصفي للنظام الجزائري الذي يشتغل على تمزيق الوحدة الترابية للمغرب ، سواء بفصل صحراءه عنه ، او عندما دعموا حراك الريف عندما تحول الى مسير انفصالي ، بتدخل حركة 18 شتنبر الجمهورية ، حيث كان الآلاف ، والآلاف يرفعون رايتها التي هي راية الجمهورية الريفية ..... بالعدو ... وهل من وصف يمكن اطلاقه على من يشتغل على تشتيت وحدة شعب ، ووحدة ارضه ، ويبحث للاندماج ، او التشارك ، او عن فدرالية ، او كنفدرالية ، مع الجمهورية الصحراوية عندما تصبح معترف بها ... غير العدو ...
فما هو العنوان الذي يجب ان نطلقه على من يشتغل على ان تصبح جزمات الجيش الجزائري ، واحذيته النتنة ، ترقص في مياه المحيط الأطلسي ، بحيث يصبح المغرب مطوقا من قبل الدولة المستقبلية ، الدولة الجزائرية ، والدولة الصحراوية للمغرب ، وللشعب المغربي ، وسيساهم هذا المخطط / المؤامرة / المشروع انْ نجح ، وهو لن ينجح ابدا في خنق شريان ورئة المغرب ، والشعب المغربي ، حيث سيُسهل بانتشار مرض الانفصال ، الذي سيأخذ طابعا عرقيا واثنيا ، وعلى رأسه انفصال الريف ، لتأسيس الجمهورية الريفية التي لا يزال الريف يحلم بها ... غير العدو ..
فهل لو كانت النظام الجزائري فعلا صديقا واخاً ، وهم يرددون نفاقا وكذبا ( خاوَ خاوَ ) ، سيعمل على مخططات تنتهي بتدمير المغرب الأرض والشعب .. فعن أي صداقة ومحبة يتحدث صاحبنا لنظام منذ ان كان ، وهو يكن العداوة والعداء للمغرب التراب ، وللشعب المغربي العنصر البشري ... وحتى نضع الحروف في اماكنها الصحيحة ، فالصراع بين النظام المغربي الملكي ، وبين النظام الجزائري الجمهوري ، ليس وليد الساعة ، ولا يرجع الى النزاع حول الصحراء منذ سنة 1975 ، ولا الى حرب الرمال في سنة 1963 ، بسبب الأراضي المغربية التي تحتلها الجزائر. بل ان الصراع يعود الى اليوم الذي استقلت في الجزائر في سنة 1962 ، وكوّنت لها اول دولة في تاريخ الجزائر، التي يحيلنا صاحبنا الى قراءة ( التاريخ الجزائري ) ، وهو التاريخ الذي بدأ في سنة 1962 ، سنة الاستقلال وتكوين الدولة .. فعن أي تاريخ جزائري يتحدث صاحبنا ، والجزائر خضعت مائة وأربعين سنة للاستعمار الفرنسي ، وخضعت اكثرها للاستعمار التركي الذي وقف على ابواب المغرب بفعل المقاومة القبائلية المغربية ... وهذا ما يوجع نفسية النظام الجزائري الذي هو سيادة الدولة المغربية عبر التاريخ ، وميلاد الدولة الجزائرية حتى سنة 1962 ... ففرق بين الحضارة الضاربة في التاريخ ، وبين الجزائر الفرنسية منذ الاستقلال ، الذي لم يكن استقلالا ، حيث ظلت فرنسا تحكم الجزائرر، وباعتراف الذين كانوا مترشحين للرئاسيات بعد ذهاب بوتفليقة ، عندما رددوا انه لأول مرة الانتخابات الرئاسية الجزائرية ، تمر دون تدخل فرنسا التي كانت تنصب الرئيس ...
وكم ازبد الشخص وأرغد ، ووصل فقده ضبط الاتزان المنفلت عن عقاله ، وهو يرد ويدافع بكل فخر وشرف ، عن إعطاء تصريحات ، واجراء مقابلات مع الاعلام الجزائري المخابراتي الخبيث ، من جريدة الشروق ، الى الإذاعة الرسمية الجزائرية ، الى الفضائيات الجزائرية .... ويتساءل عن سبب عدم رد الفعل الوطني المغربي ، عند اعطاءه تصريح لبعض القنوات الهولندية ...
اننا غير منزعجين من هكذا تصريحات للقنوات الأجنبية ، ولا تهمنا في شيء ، وهذا يدل على حسن طويتنا ، وبكوننها نعتبر هذه التصريحات ، تدخل ضمن الحقوق التي تعترف بها القوانين الاوربية لساكنيها ... لكن ان تستدرجك المخابرات الجزائرية ، لإعطاء تصريحات ، او مقابلات تضرب في حق الشعب المغربي ، عندما وصفه بالعبد ، وبالقن ، وتتحامل على الوحدة الترابية للمغرب ، وفي نفس الوقت تهلل ، وتطبل ، وتزمر للنظام الجزائري ، وللجيش الجزائري العدو ، نعم وأكرر العدو الذي يدس لك السم ، ويخطط ليوم القضاء عليك ، عندما سينجح في القضاء على وحدة الشعب المغربي ، ووحدة الأرض المغربية ... وتتفاخر بهذه الخيانة التي لن تكون غير ذلك .. فهذا فعل لن يقوم به غير من لا أصل ولا مفصل له .... ففرق بين ان تعطي تصريحا ، او ان تجري مقابلة مع اية قناة اجنبية ، وبين ان تفعل ذلك مع وسائل اعلام نظام عدو .. في حالة حرب متواصلة مع بلدك ، اللهم اذا كان المغرب ليس ببلدك ..
لكن الشيء المثير للشفقة ، والذي يفضح القصور الفكري والمعرفي لصاحبنا ، وانّ المسكين يخبط خبط عشواء ، مثل الناقة التي فقدت البصر .. وبشكل هستيري مرضي ، ينم عن سيطرة الشعبوية على ذهن صاحبنا الجاف ، الناشف من الدهون التي تضبط وتسهل حركة الآليات المختلفة حتى يكون الإقلاع جيدا ... عندما ارجع سبب مناصرته للنظام الجزائري ، فقط لان الجزائر جمهورية ، ونظام المغرب ملكي ... ولنا ان نطرح السؤال : هل من فرق موجود بين النظامين الملكي المغربي ، والجمهورية الجزائري ؟ ام ان النظامين متشابهان ، يشتركان الاستبداد ، والطغيان ، والدكتاتورية ، ويعاديان معا كل ديمقراطية حقيقية .... فهل المشكل في العنوان ملكي ام جمهوري ، أي في الشكل ، ام ان المشكل في الديمقراطية المفقودة عند النظامين معا ... انّ ما يجهله صاحبنا الذي يناصر النظام الجزائري ، ويطبل للجيش الجزائري ، انّ الفرق الوحيد بين النظامين ، هو الاسم ، أي الشكل وليس المضمون ، أي ان الفرق في التسمية ملكي وجمهوري . اما المضمون الذي هو الطغيان ، والاستبداد ، والدكتاتورية ، وانعدام الديمقراطية ، فهي خصال مشتركة بين النظامين اللذين يكنان كل العداء لشعبيهما ، ويعملان معا على تفقيرهما واذلالهما .... ولا ننسى هنا تهريب النظامين ثروة شعبيهما المفقرين ، الى المصارف الاوربية ، من سويسرة ، ولكسمبورج .... و فضيحة الجنرالات الجزائريين ، والوزير الأول الجزائري " أو يحي " ، الذي كانت يبيع في السوق السوداء الجواهر الذهبية التي حصل عليها كرشوة من محميات الخليج ، قد ازكمت النفوس ...
اذا كان النظامان يتشابهان ، ولا يختلفان غير في الاسم العنوان ، فان ارتماء هؤلاء الذين ينطُّون باسم الجمهورية الموجودة فقط في عقلهم ، وفي رأسهم ، لانهم اشخاص غير تنظيميين ، والجمهورية منهم براء ، لانهم يدمرون أي امل حتى في الحلم بها .... ، يكونون من اكبر العبيد ، ومن اكبر الاقنان للنظام الجزائري المعادي للديمقراطية ، التي تطالب بها اليوم جماهير الحراك الشعبي ، الذي لا يزال يتمدد بالملايين من أبناء الشعب الجزائري ، الذين ينشدون النظام الديمقراطي الحقيقي ، والذي لن يكون غير نظام الشعب لا نظام جبهة التحرير الاّوطني FLN ، وجنرالات الجيش الدكتاتوريين ..
ان صاحبنا حين يستدعي المغرب فقط لان نظامه ملكي ، ويطبل للجزائر فقط لان نظامها جمهوري ، ومن غير الالمام بحقيقة النظام الجزائري الذي فقد بريق سنوات السبعينات ، واصبح نظاما متخلفا ، ومتجاوزا دوليا .. فهو يسبح في امراض الصبيانية المتياسرة ، التي لا ترى في الكأس غير نصفه لا كله ... وعندما يدعم ، ويعلن عن ارتماءه في حضن نظام عسكري ، واكثر من دكتاتوري . بل يستسهل في الافتخار بالنظام العسكرتاري الجزائري ، فصاحبنا يقدم نفسه انه من بقايا سلالات الجمهوريات العربية البعثية والقومية ، التي تحولت الى ملكيات وراثية ، وكنستها الجماهير التي تعرضت للغدر ، عندما اجهض الغرب الامبريالي مشروع بناء دولتها الديمقراطية ، وهو ما حوّل الربيع العربي الذي كان مبشرا وبُشْرا ، الى شتاء مكفهر ..
ان الشخص الذي يعيش منذ عشرين سنة بأرقى دولة ديمقراطية ، للأسف لم يستوعب حقيقة القارة التي يعيش فيها . اكان نظامها ملكيا ، او كان جمهوريا ... فالأنظمة السياسية الاوربية من ملكية وجمهورية ، ليست هي الملكيات ولا الجمهوريات العربية ... ان القاسم المشترك للأنظمة السياسة الاوربية المختلفة في العنوان لا في الشكل ، هو الديمقراطية التي تجعل الأنظمة ديمقراطية ،لان الذي يقرر مصير العملية السياسية ، ليس النظام . بل الشعب من خلال نتائج صناديق الانتخابات ، وصناديق الاستفتاءات ...
وباستثناء المحللين للأنظمة السياسية . هل سبق لاحد ان شكك ، او طعن في الأنظمة السياسية الاوربية ، من جمهورية وملكية ... رغم ان هذه الأنظمة تستعمل الديمقراطية النسبية ، التي تمثلها مظاهر وفترات الانتخابات ، التي يستعمل فيها الشعب ككمبراس ، لشرعنة حكم ، وسيطرة البرجوازية التي تفرض نفسها في القرار السياسي ، وتحدد شكل القرار الاقتصادي ... في حين يظل الشعب الذي أوصل هذه الطبقة التي تُكوّن حكومة الظل الاوربية ، التي خططت للانتخابات من بعيد ، ومن دون المشاركة فيها .. عبدا للبرامج السياسية ، وخاصة الاقتصادية المضرة به ... فحين ينقلب مثلا الرئيس " إمنويل ماكرون " عن البرنامج الانتخابي الذي صوت عليه الشعب حتى وصل الى سدة الجمهورية ، يكون قد نقض العهد الذي ربطه بالناخبين والمصوتين الذين صوتوا له .. ويكون قد حشر كل النظام ، نظام الجمهورية لصالح البرجوازية ، وضد مصالح الشعب الذي لا يزال يتظاهر في شوارع فرنسا ... رغم استعمال الحكومة الوحش كورونا ، للمزيد من ضبط الوضع لصالح الطبقة البرجوازية .. مع هضم والدوس على حقوق الشعب الذي انتخب " إمنويل ماكرون " رئيسا للجمهورية .. انقلاب الطبقة السياسية على الشعب ...
فهل صاحبنا الذي اختلط عليه الوضع ، يكره الملكيات الاوربية التي يعيش بين ظهرانها من هولندية ، واسكندنافية ، وانجليزية ، واسبانية ، وبلجيكية ... فقط لأنها ملكيات ، مثل حبه وعشقه للنظام الجزائري فقط لأنه نظام جمهوري ، وليس نظاما ملكيا .... هنا يتجلى قصر النظر ، وضحالة التفكير ، وشح ، بل وجفاف المعرفة والتحليل ... أي ان الشخص وامثاله سطحيون ، يهتمون اكثر بالقشور ، ويجهلون الحقيقية واصل الموضوع ..
نعم انْ توجه دعوة الى النظام الجزائري حتى يصبح اقوى من محميات الخليج ، وانْ تعرب عن امنيتك زيارة الجزائر، وان توجه دعوة لعقد اول لقاء لل ( الجمهوريين ) على ارض الجزائر ، التي تسميها البوليساريو ب ( مكة الثوار ) ... لكن للأسف كم عدد هؤلاء الجمهوريين ، و عددهم لا يتجاوز رؤوس اليد الواحدة ، وليس رؤوس اليدين ، حيث يذب اوساطهم الخلاف والاختلافات ، ويسيطر على لغتهم فقط السب ، والشتم ، والتلفظ بتعابير ( الزنقة ) ، جاهلين ان تكون هناك اسر بحب التطفل والمعرفة ، تريد سماع ما يردد ، لتفاجئ كأسرة ربما قد تكون محافظة ، بكلام لا يحسنه الاّ الشمكارة من نوع الشمكار / لمقدم ، الذي اعتدى على الاساتذة بتعليمات المدير العام ل DGST عبداللطيف الحموشي ، ووزير الداخلية عبدالوافي لفتيت ، ومستشار وصديق الملك فؤاد الهمة . اما الملك فما سمعناه مؤخرا والله اعلم ، انه بين الحياة والموت ، ونحن ندعو له و للجميع بالشفاء ، والصحة ، وطول العمر اللهم ..لا شماتة ...من القلوب المريضة ...
فهل المفروض في الجمهوري ان يكون خلوقا مهذبا .. ام المفروض فيه ان يكون بلطجيا شمكارا لا يحسن الكلام الاّ من تحت السرة ، وما جاورها ..
وسأطرح سؤال : ما هو العنوان الذي يلصق بمن يصف المغاربة بالعبيد والاقنان ، ويتشفى في أي مصيبة تكون قد لحقتهم .. من خلال وسائل الاعلام المخابراتية الجزائرية ، من إذاعة رسمية ، وفضائيات الدولة العدوة للشعب المغربي .... وما هو الوصف ، او العنوان الذي يلصق بمن يهدد ، ويتمنى ، ويدعو النظام الجزائري الى طرد المغاربة الذين يشتغلون في الجزائر، ذنبهم الوحيد ان النظام الذي يحكم المغرب هو نظام ملكي ، وليس نظاما جمهوريا ، وان نظام الحكم في الدولة التي يطبلون ، ويزمرون ، ويرقصون لنظامها الدكتاتوري ، ويساندون جنرالاتها الدكتاتوريين ، فقط لان نظامها جمهوري ، الجمهورية الجزائرية ....
وبالرجوع الى تاريخ الصراع المغربي / المغربي ، لم يسبق لأية معارضة شريفة ، ان ارتمت في حضن النظام الجزائري كنظام عدو ضد شعبها ، فقط لأنها تعارض نظام الحكم في المغرب ... ولم يسبق لأية معارضة مغربية شريفة في التاريخ ، ان صفقت ، وطبلت لجنرالات الجيش الجزائري ، رغم انها كانت معارضة تنظيمية ، وليس معارضة اشخاص لا يمثلون حتى خيالهم ، فأحرى النطق باسم الشعب الذي بدون خجل ، اشبعوه من السب والتنعيت ، ما لم يقله أبو نواس في الخمر ..
من حق أي كان ان يعطي التصريحات للإذاعات الأجنبية ، وبما فيها حتى الجزائرية ، وان يجري المقابلات مع أي كان من القنوات ، وبما فيها حتى الجزائرية كذلك ... لكن ان يكون ضحية استقطاب الأجهزة البوليسية الإعلامية ، والمخابراتية الجزائرية ، للضرب في وحدة المغرب ، وفي وحدة الشعب المغربي ، ويشرع بدون حشمة وبوقاحة لا مثيل لها ، وقل نظيرها ، في الدفاع عن الجيش الجزائري ، وهو جيش عدو منذ تأسيس اول دولة جزائرية في التاريخ في سنة 1962 .... وهو واعي ومدرك بخطورة ما يقوم به من جرائم ، تدينها كل قوانين الأنظمة الديمقراطية التي يعيش بين ظهرانها ... فتلكم لا تعدو ان تكون غير ابواق موووغرابية للنظام الجزائري ، وللجيش الجزائري كعدو لوحدة الشعب المغربي ، ولوحدة الأرض والتراب المغربي.. وتلكم خيانة كبرى مُدانة من قبل الأقلام الحرة الشريفة ، التي ترى المغرب القوي في الشعب ، وليس في النظام الذي لا يختلف في شيء عن النظام الجزائري .. وكما قلت سابقا . انّ الاختلاف هو فقط في التسمية / العنوان . ملكي وجمهوري ، وليس في الأصل الذي يشتركان فيه ، الذي هو الدكتاتورية ، والاستبداد ، والطغيان ، والاعتداء على الشعب وتفقيره ... ولعمري ان تلك الجرائم تدينها جميع القوانين ، وبما فيها القوانين الاوربية ، والأمريكية ، وتدينها قوانين الأمم المتحدة التي من المفروض ان تنتصر للحق لا للباطل ....
النظام الجزائري يستعملكم ، ويوظفكم لخدمة مخططات خبيثة ، فيلصق بكم عنوان الخيانة .... واسألوا هل كان لهذا النظام الدكتاتوري ان يستقبلكم ، لو لم تكن له غاية وحاجة من هذا الاستقطاب الإعلامي المخابراتي .. وغايتة توظيف موووغرابيين كمرتزقة ، لخدمة مشارع ضد بلدهم ، انْ كانوا يظنون او يعتقدون انتماءهم المغلوط اليه .... واسألوا لماذا لا يوجه الاعلام المخابراتي البوليسي ، والعسكري الجزائري ، الدعوة الى الأقلام الوطنية الحرة ، التي لا تقبل التلوث بمسالك الارتزاق الجغرافي ،مقابل حفنة دولارات وسخة ، لا تنفع في شيء ..
ولو كان للارتزاق طعم ، لاختاره الفقه محمد البصري ، والجناح المسلح في حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية UNFP ، عندما فضلوا مغادرة الجزائر التي كانوا بها كلاجئين ، وانتقلوا الى فرنسا وبلجيكا ، حتى لا يكونوا مرتزقة ضد بلادهم ، خاصة عندما رفضوا مساومة النظام الجزائري لهم بخصوص موقف الصحراء المغربية ...
فشتان بين معارضة الامس الشريفة ، وبين اشباه المعارضين الذين يشتغلون كمرتزقة خونة ، عند نظام وجيشه كأكبر عدو يتربص بوحدة المغرب ، وبوحدة الشعب ...



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجلس الامن على ابواب دورة ابريل 2021 بشأن نزاع الصحراء
- القمع الذاتي والحظر الذاتي
- تفجيرات مدريد في 11 مارس 2004
- السياسة
- الناطق الرسمي باسم الامين العام للامم المتحدة السيد ستيفان د ...
- الاعلام الفرنسي يعترف بجبهة البوليساريو
- هل جبهة البوليساريو منظمة ارهابية ؟
- تشنج العلاقات بين النظام المغربي وألمانيا الديمقراطية
- ذكرى تأسيس ( الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية )
- بين رشيد الغنوشي الإخواني رئيس البرلمان ، وقيس سعيد رئيس الج ...
- القضاء الكوني يبدأ النظر في جرائم التعذيب وانتهاكات حقوق الا ...
- هل حددت إدارة جون بايدن موقفها من اعتراف دونالد ترامب بمغربي ...
- خطاب الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون
- إتحاد المغرب العربي
- ذكرى انتفاضة يناير 1984
- ذكرى حركة 20 فبراير / بأية عيد عدت يا عيد / بما مضى ام في ام ...
- إختطاف شفيق العمراني من المطار
- اختطاف معارض من مطار الرباط سلا
- المعارضة
- ماذا يحضر للصحراء ؟ - وثيقة عقيدة الاتحاد الافريقي - ..


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - أبواق النظام الجزائري