أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم علي فنجان - من تجرأ وانتقد رزكار والديموقراطية؟














المزيد.....

من تجرأ وانتقد رزكار والديموقراطية؟


قاسم علي فنجان

الحوار المتمدن-العدد: 6881 - 2021 / 4 / 27 - 15:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وانتبهنا بعدما زال الرحيق.... وافقنا ليت انا لا نفيق
في غفلة من الزمن "الغافل"، وفي لحظة "تاريخية" مهمة، وبدون ان يشعر أحد، قام السيد توما حميد بنقد طرح قدمه السيد رزكار عقراوي (رزكار عقراوي والدوران في مرحلة -المكارثية-!) كانت هذه المقالة بمثابة الصاعقة، ليس على رأس رزكار عقراوي، فالرجل الى الان لم يتكلم، لكنها جاءت على رؤوس شلة الديموقراطيين، من الذين يحبون مفردات "سماحته، فضيلته، سيدنا، شيخنا"، فقد كان رزكار عند هذه الشلة بمثابة "الاب" القديم، الذي لا يمكن المساس به.
كانت المقالة بمثابة استفزاز صارخ لشلة الديموقراطيين، فلم تمر المقالة مرور الكرام، بل كانت لها تعليقات صارخة، ووقفات تجلت بمقالات، وهي الى الان تستجر النقاشات والجدالات، ولا نعتقد انها ستتوقف في الوقت الراهن، نستطيع تلمس ذلك من التعليقات على المقالة، فاذا ما قمنا "بترجمة" بعض التعليقات الى اللهجة العامية، سنجد الكم الهائل من الضغينة على توما حميد، فاحدهم يقول له "مو صوچك، صوچنا احنا خليناك تكتب بالحوار المتمدن، انت المفروض تنشمر بالزبالة"، آخر يقول له "هو انت شلون طبيب، المفروض يسقطون شهادتك الطبية"، آخر يقول له "انعل والديك اذا تكتب على رزكار" وهناك من اخذ دور "المصدق" على كلمات المعلقين، وكانه يشتغل "عرضحالجي" بمحكمة الرصافة.
لم يكتف السادة الديموقراطيون بتعليقاتهم، فقام بعض "الوراقين" بكتابة مقالات منفصلة، معتمدين على السيد "گوگل" في الاحصائيات، ومستعرضين كلمات السيد "ماركس" عن الديموقراطية، وهي تقليعة مملة وسمجة دأب عليها هؤلاء؛ ولسان حال مقالاتهم يقول "تعال يماركس شوف صار بفلسفتك وديمقراطيتك"، فأحد "الوراقين" يسكن قبالة بيت السيد ماركس، وهو حزين جدا الى ما آلت اليه ديموقراطية ماركس، وكيف يتم نقد رزكار عقراوي "الله أكبر".
هذه الشلة الديموقراطية لا تحب التحزب، فأي حزب يستطيع ان يحتويها؟ وهي التي قرأت ماركس وانجلز ولينين، وفصلت ما بين "القوانين" و"الاطروحات"، ومن هو الحزب الذي يمثل الماركسية؟ هل هو حزب بمفهوم ماركس ام لينين؟ وأين هي الطبقة العاملة؟ وهل هناك بورجوازية أصلا؟ وهل هناك صراع طبقي؟ بل هل هناك رأسمالية في العراق أصلا؟ رغم كل ذلك وتوما حميد يدعوهم للتحزب، يا "للهول، يا للصاعقة".
كل تلك الشلة الديموقراطية، المعلقة في الهواء، والتي تعيش على "المعثرات" كما يقال في اللهجة العامية، والتي تعمل كما "الاومينيديات" وهي تلاحق توما حميد للانتقام منه، بسبب محاولته نقد "الاب"، كل تلك الشلة تستطيع تركها على "صفحة"، لكن ما يحز في النفس عندما يظهر أحد اتباع "حشع" "جماعة السيد" ويمسك لواء التهجم، و "يتباچى" على ديموقراطية ماركس، والجميع يعلم ان الديموقراطية في "حشع" تأتي على وزن "الهچع" و "الهدل"- اطوار غنائية- ف"الرفيق" جاسم الحلفي هو الذي يقود الديموقراطية داخل الحزب، ولك ان تتصور ذلك، جاسم الحلفي يقول دائما عن نفسه انه "واقعي"، فلا يحتاج الى استشهادات من ماركس او انجلس او لينين، فهؤلاء التحقوا "بالرفيق الأعلى"، هم وتعاليمهم، اما من يظهر لك على صفحة الحوار المتمدن ويقول لك "سأثبت ان الديموقراطية عند ماركس بالدليل القاطع" ويأتي اليك بالعشرات من الكلمات من ماركس، فهذا شخص يعيش حالة انفصام تام، لأنه عندما يتوجه الى ساحة الاندلس ويجلس مع "الشيوخ" من قادة الحزب، ويسمع احاديثهم و "تنظيراتهم"، سيعي انه "مفصوم".
اغلب كتابات رزكار عقراوي تتحدث عن اتحاد اليسار ووحدة اليسار وتحالف اليسار، وهذه دعوات تحمل في طياتها نيات طيبة، لكنها رومانسية في الغالب، فكل القوى اليسارية متمسكة بخطها ونهجها، وهذا من حقها، ورزكار عقراوي شخص عاش داخل هذه الأحزاب "الحزب الشيوعي العراقي، التيار الشيوعي، الحزب الشيوعي العمالي العراقي"، فالرجل لديه خبرة كبيرة في هذا المجال، وعندما يقدم طرحا ما فمن حق أي انسان ان يعرض وجهة نظره المضادة لهذا الطرح؛ توما حميد قام بنقد طروحات رزكار، هل هناك خلل في ذلك؟ شلة الديموقراطيين لم توافق على نقد "الاب"، ولسان حالهم يقول لرزكار:
(مرحبا، مرحبا، أيها الرئيس القديم! نحن نحلّق ونطنّ، ونحن نعرفك. لقد غرست منا آحادا في هدوء، وها نحن أولا صرنا بالآلاف، وقد جئنا اليك، أيها الاب راقصين.
كم اشعر بالسرور المفاجئ من هذه المخلوقات الصغيرة! ما على المرء الا ان يبذر، فانه سيحصد مع مرور الزمان) فاوست.



#قاسم_علي_فنجان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداد تغرق في الظلام
- الشيوعي العراقي ومجلس حكم بول بريمر
- الشيوعي العراقي وتغريدة مقتدى الصدر الأخيرة
- الشيوعي العراقي ورحلة البحث عن منقذ -من السيد الرئيس الى الس ...
- الشيوعي العراقي والانتخابات المبكرة- وقت مستقطع
- الشيوعي العراقي ورحلة البحث عن منقذ- من السيد الرئيس الى الس ...
- الشيوعي العراقي ورحلة البحث عن منقذ -من السيد الرئيس الى الس ...
- الشيوعي العراقي ورحلة البحث عن منقذ: من السيد الرئيس الى الس ...
- الشيوعي العراقي ورحلة البحث عن منقذ: من السيد الرئيس الى الس ...
- بين رائد فهمي ومقتدى الصدر- حوار مفترض وخيالي
- الشيوعي العراقي ودعم الدين
- الشيوعي العراقي و(الخوف على مشاعر المؤمنين)
- الشيوعي العراقي و-الدعاية ضد الدين-
- الشيوعي العراقي و -المجتمع إسلامي-
- الحزب الشيوعي العراقي والدين
- رائد فهمي ومسيرة الطلبة- هل هي لعبة جديدة؟
- هوس الحزب الشيوعي العراقي في التحالف
- ليلة تشرينية
- الرئاسات الثلاث واخفاء جريمة قتل المتظاهرين - حكاية من الفلك ...
- لمصلحة من عقلنة الطقوس والحوادث الدينية؟


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم علي فنجان - من تجرأ وانتقد رزكار والديموقراطية؟