أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال الدين بوزيان - The Girl on the Train 2021 متى كان التقليد أفضل من الأصل؟














المزيد.....

The Girl on the Train 2021 متى كان التقليد أفضل من الأصل؟


جمال الدين بوزيان

الحوار المتمدن-العدد: 6870 - 2021 / 4 / 15 - 23:07
المحور: الادب والفن
    


هو فيلم هندي تم إنتاجه سنة 2021، يعني بعد خمس سنوات من إنتاج الفيلم الأصلي في هوليود.
الفيلم من إنتاج Netflix بالإشتراك مع شركات أخرى مثل: Amblin Entertainment الأمريكية و Reliance Entertainment الهندية، و المنتج الهندي: Vivek Agrawal.
مما يجعل تصنيف الفيلم على أنه بوليودي غير ممكن، لكنه بكل وضوح النسخة الهندية من الفيلم الأمريكي الأصلي The Girl on the Train و المستند على قصة الكاتبة: Paula Hawkins لكن في النسخة الهندية تم تغيير القصة قليلا من طرف مخرج الفيلم Ribhu Dasgupta، كما كانت كتابة الحوار و السيناريو لعدد من الكتاب الهنود.
لكن، و رغم أنه ليس فيلما بوليوديا، فهو هندي من بطولة ممثلين أغلبهم ممن اعتادوا المشاركة في أفلام بوليود دائما، خاصة البطلة الرئيسية: Parineeti Chopra والممثلة المساعدة التي لعبت دور الضحية التي تقتل في الفيلم: Aditi Rao Hydari، إضافة إلى ممثلين هنود آخرين مثل: Kirti Kulhari التي لعبت دور الشرطية في الفيلم، هي ممثلة بوليودية أيضا وعارضة أزياء هندية معروفة، والممثل الذي لعب دور زوج البطلة: Avinash Tiwary لديه مشاركات متعددة رغم قلتها لكن أغلبها في بوليود.
بقية الممثلين، إما أوروبيون و أمريكيون أو أوروبيون من أصول هندية، و من بينهم هنود اعتاداوا المشاركة في باقي سينمات الجنوب الهندية، او قادمون من الدراما التلفزيونية.
عنوان مقالي هو رأيي الشخصي من التقليد المباشر للنسخة الأصلية، و التي حسب رأيي كانت رائعة و من الصعب جدا تقليدها و التنافس معها سواء في نسخة هندية أو تركية أو إيرانية أو فرنسية أو مهما كانت جنسية العمل و الممثلين و الشركات المنتجة.
الفيلم الأصلي نجح كثيرا و نال الكثير من الجوائز و الترشيحات، لذلك فكرة إنتاج نسخة هندية قد تثير الفضول لمتابعتها، لكن حسب رأيي الفيلم الهندي لم يكن في مستوى الفيلم الأصلي رغم أن إنجازه (النسخة الهندية) كان جيدا و بعيدا عن البهارات و التوابل البوليودية المبالغ فيها.
كما أن بطلة النسخة الأصلية: Emily Blunt مميزة جدا و أدت دورها بطريقة محترفة جدا، مما يجعل أي ممثلة أخرى لا تستطيع منافستها فيها و من الظلم أن نضع ممثلة أخرى في مقارنة معها في هذا الدور.
الممثلة الهندية: Parineeti Chopra لا بأس بها من ناحية التمثيل، و نجاحها معتبر في أفلام بوليود، لكنها ليست نجمة مسيطرة او نجمة كبيرة في بوليود، من ناحية الشكل كنت أفضل الممثلة: Kareena Kapoor الأقرب من حيث ملامح الوجه لبطلة النسخة الأصلية: Emily Blunt، لكن كارينا كابور رغم جمالها، موهبتها محدودة، لذلك، أتوقع أن الممثلة المناسبة للنسخة الهندية كان يمكن أن تكون: Kangana Ranaut الموهوبة جدا و التي أثبت أنها تتقن كل انواع الأدوار، و تستطيع الانتقال من شخصية لأخرى بكل سهولة.
كذلك كان يمكن إسناد دور البطلة الرئيسية في النسخة الهندية للممثلة: Konkona Sen Sharma التي كان يمكن لها أن تجعل للفيلم نصيبا أفضل من النجاح، كونكونا ممثلة موهوبة جدا و تدقق في اختيار أدوارها، لكن Parineeti Chopra من الممثلات المدعومات من طرف العائلات المسيطرة و الشركات المنتجة في الهند.
هذا الفيلم تقريبا في كل تفاصيله مطابق للنسخة الأصلية، فقط الاختلاف في النهاية، حيث يتبين أن القاتل هو الشرطية المحققة في القضية و ليس الزوج السابق الخائن.



#جمال_الدين_بوزيان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- Dilwale Dulhania Le Jayenge الفيلم الظاهرة، أو الأسطورة المس ...
- ملكات الجمال في بوليود ... ورقة اليانصيب الرابحة أحيانا
- ثوابت بوليود الخطوط الحمراء في السينما الهندية
- فيلم Jazbaa
- Bajirao Mastani Vs Kalank الطرح المغاير ضد النمطية المعتادة
- مومسات بوليود صورة بنات الليل في السينما الهندية
- أفلام ذوي الاحتياجات الخاصة في بوليود
- فيلم الطاولة رقم 21 التنمر جريمة عقوبتها الإعدام
- المعادلة الجديدة للنجاح – الفاشينيستة و الأنفلوسر –
- حقوقنا الغائبة في أفلامنا و مسلسلاتنا
- من الضحية التالية؟
- العنصرية في فننا ... و في دمنا
- السوسيال في زمن التقشف (العلاج في زمن التقشف)
- خواطرٌ لا تنتهي
- صحفي برتبة ناشط إنساني
- شيماء ريحان...سنة ثانية معاناة
- حتى لا نكون أسوأ من الصومال
- زبيدة لم تنتحر
- ضرب الشيء بضده
- إليسا تنشر الفسق بالجزائر


المزيد.....




- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي
- كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟
- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...
- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال الدين بوزيان - The Girl on the Train 2021 متى كان التقليد أفضل من الأصل؟