أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - بير رستم - الدولة الاتحادية الفيدرالية هي “المنقذ” لتركيا!














المزيد.....

الدولة الاتحادية الفيدرالية هي “المنقذ” لتركيا!


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 6867 - 2021 / 4 / 12 - 18:44
المحور: المجتمع المدني
    


صرح رئيس الوزراء الإيطالي؛ “ماريو دراغي” قبل أيام واصفاً أردوغان بالديكتاتور حيث (قال دراغي خلال مؤتمر صحافي في روما ردا على سؤال عن سلوك إردوغان حيال ما حدث لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين التي تركت من دون مقعد للحظات خلال اجتماع معه، «شعرت بغضب كبير حيال الإذلال الذي تعرضت له رئيسة المفوضية من جانب هؤلاء، ولنسمهم كما هم، الديكتاتوريين»).. واليوم ها هو مسؤول أوربي آخر يضم صوته لصوت المسؤول الإيطالي حيث (اعتبر وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسيلبورن، في حوار مع فرانس برس، الجمعة، أنه لا يجب على الاتحاد الأوروبي الالتزام بتحديث الاتحاد الجمركي ونظام منح التأشيرات للأتراك إذا استمر الرئيس رجب طيب أردوغان في ”انحرافه الاستبدادي“. وقال إن ”الاتجاه الذي اتخذته تركيا مقلق للغاية). وأضاف؛ (يتجه الرئيس أردوغان نحو الاستبداد وليس مستعداً لتطبيع العلاقات مع الاتحاد الأوروبي“). والسؤال الملح حالياً؛ هل سنشهد تحولاً في الموقف الأوربي بعد عدد من التصريحات الأخيرة لكبار مسؤولين غربيين وصفوا أردوغان بالاستبداد والديكتاتور؟!

عملياً يمكننا القول؛ بأن المواقف الأوربية المتخاذلة ومن خلفها أمريكا (ترامب)، جعلت تركيا وأردوغان تتوحش على حساب الشعوب والدول المجاورة وبالأخص في الملف الكردي وقد وصل به الأمر لإرتكاب أفظع الجرائم من خلال ميليشيات تتبع لجماعات إسلامية راديكالية حملت اسم “الجيش الوطني”، لكن فعلياً تحولت لمجاميع مرتزقة تخدم سياسات تركيا وجماعة الإخوان المسلمين تحت مسمى المعارضة السورية والتي سبق أن حذرنا من سلوكيات هذه القوى الراديكالية وإستخدامهم الوظيفي من قبل تركيا والإخوان، لكن للأسف المصالح الأوربية الأمريكية بقيادة ترامب -سمسار الأزمات- بالإضافة للصراع الأمريكي الغربي مع القطب الآخر الروسي الصيني، جعلت الظروف تسير لصالح تركيا والإخوان على حساب الأطراف الأخرى وبالأخص الكرد حيث عرف أردوغان كيف يلعب على ذاك الصراع وها هو يحاول مجدداً الاستفادة من الصراع الأمريكي الروسي في الملف الأوكراني، فهل سينجح مجدداً أم حان لحظة إسقاطه ومحاسبته سياسياً واقتصادياً؟

بالمناسبة؛ علينا التمييز بين إسقاط أردوغان ومشروع “العثمنة الجديدة” وبين إسقاط تركيا حيث الأوربيين ومعهم أمريكا طبعاً -أو الناتو اختصاراً- لن يتركوا تركيا تذهب للمحور الروسي الصيني، فهي -أي تركيا- ما زالت مهمة جيوسياسياً لها ودورها كعضو بالحلف، لكن ليس على الطريقة الأردوغانية الإخوانية التي تحاول جعل تركيا تعيد “أمجادها” العثمانية والتي تعيد الكثير من الويلات والمآسي إلى ذاكرة الأوربيين.. وفقط للعلم؛ فإن من مصلحة شعبنا الكردي وشعوب المنطقة أن يتم تصحيح مسار تركيا الحالي لتصبح جزء من الاتحاد الأوربي حيث بذلك سيكون المدخل لحل الكثير من الملفات العالقة في المنطقة وعلى رأسه الملف الكردي وفق القوانين والأعراف الدولية أو ما يمكن القول؛ وفق المبادئ الدستورية المتبعة في دول الاتحاد الأوربي وتجعل كردستان -الجزء الشمالي منها- جزء وإقليم سياسي داخل الجغرافيا الأوربية وبذلك يكون شعبنا قد نال الكثير من المكاسب السياسية من خلال ضم تركيا لدول الاتحاد وجعلها دولة اتحادية تقر بالتنوع الثقافي اللغوي وتصبح المناطق الكردية إقليماً سياسياً داخل الدولة الاتحادية الفيدرالية وبرأي هو الحل الممكن والمقبول أوربياً أمريكياً وهو ما يتم الاشتغال عليها حالياً!



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برهان غليون و”الحكم الذاتي” للكرد!
- زيارة الحريري والمصالح المشتركة
- استقلال كردستان قد يكون قريباً!
- إفهموها.. أنتم من أجبرتمونا على الخيار الأمريكي!
- العلاقات الكردية الكردية.. هل هي خاضعة لقضية الصراع على النف ...
- المرتزق أو المرتزقة و”حكاية بيشمركة روج”
- لما نحن كرد روجآفا لا نملك قرارنا الإقليمي؟!
- أردوغان لم يكن صادقاً يوماً!
- أصنامكم “بشر” أيضاً!
- ردود وإجابات بخصوص مقالتي الأخيرة؛ (ملاحظات على حوار “آلدار ...
- ملاحظات على حوار “آلدار خليل” الأخير
- جيفري يكشف عن المخططات الأمريكية بخصوص الملف الكردي
- رؤية “مظلوم عبدي” بخصوص العلاقات الكردية
- الكرد ومعاهدة سيفر
- حكايتنا مع المعارضة جعلتنا نبكي على أيام النظام!
- لا تجعلوا منا كلاباً.. وإلا سيكون نصيباً فقط العظام!
- شنكال.. الكرد ما زال يدخلون حروب القبيلة
- أردوغان فجأة يتذكر الديمقراطية والقانون
- أردوغان “أكبر فيروس يهدد العالم”!
- الترجمة.. حاجة إنسانية وضرورة معرفية حضارية.


المزيد.....




- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...
- 8 شهداء بقصف فلسطينيين غرب غزة، واعتقال معلمة بمخيم الجلزون ...
- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - بير رستم - الدولة الاتحادية الفيدرالية هي “المنقذ” لتركيا!