أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - إفهموها.. أنتم من أجبرتمونا على الخيار الأمريكي!














المزيد.....

إفهموها.. أنتم من أجبرتمونا على الخيار الأمريكي!


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 6792 - 2021 / 1 / 19 - 19:27
المحور: القضية الكردية
    


الديبلوماسي الأمريكي وليم روباك والذي كان نائباً للمبعوث الأمريكي الخاص لسوريا إلى حين تقديم استقالته هذا الخريف، يقر أخيراً؛ بأن ترامب خذل حلفائه الكرد وذلك عندما “مهد الطريق فعلياً للغزو التركي وسمح للميليشيات -المتطرفة- التابعة لأردوغان بالتقدم في الأراضي التي كانت تسيطر عليها سابقاً الولايات المتحدة وشركاؤها الكرد” ويضيف -محاولاً تبرئة نفسه وفريقه السياسي بقيادة القذر ترامب- بأنّ “الضرر الذي لحق بالعلاقة مع قوات سوريا الديمقراطية قد تم إصلاحه – إلى حد كبير لأنّ ترامب وافق في النهاية على الاحتفاظ بوجود عسكري في سوريا. ويشير إلى المكاسب المهمة التي تحققت في الحرب ضد داعش، والتي كانت السبب وراء وجود الولايات المتحدة في سوريا أصلاً”، لكن ورغم ما سبق لا ينسى أن يقول وبنوع من الاعتراف بفادحة الكارثة التي حلّت بالمنطقة نتيجة صفقات ترامب الدنيئة وذلك عندما يقول: (“لكننا فقدنا نفوذاً كبيراً” وسط التوغل التركي في سوريا. “إذا كنت تنظر إلى وجودنا في شمال شرق سوريا على أنّه مصدر ضغط لنوع من الحل السياسي المستقبلي [في الحرب الأهلية الجارية في سوريا] ، فقدنا بين عشية وضحاها نصف الأراضي التي كنا نسيطر عليها ، إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية. ” وفقدنا ثقة هذه القوات، والناس هناك) (إنتهى الاقتباس) وإليكم الرابط لمن يريد الاطلاع على المزيد مما قاله الديبلوماسي الأمريكي (https://vdc-nsy.com/archives/42988?fbclid=IwAR3LMUgx4DV4p9VJfqgJtjzasQbf6LzMO-dIteQIew7HVXGZMMf2D0va2RE).

إنني لا أريد الخوض في المزيد مما جاءه في تصريحات روباك بخصوص الدور الأمريكي وتحديداً ترامب وصفقاته مع أردوغان والتي كانت الضحية أولاً وأخيراً شعبنا وقواتنا وأبنائنا وعلى الصعد كافةً، المادية والمعنوية والسياسية، كون ذلك يحتاج لبحث ودراسة الكثير من التفاصيل والحيثيات والمجال لا يسمح هنا في منشور قصير نحاول فقط إرسال تعليق لكل مهتم بقضايا العلاقة مع الأمريكان وعلى رأسهم المسؤولين الأمريكيين بفريقهه السابق والجديد ونقول لهم؛ إننا نعلم بأن لأمريكا مصالحها وسياساتها الخاصة بالمنطقة وشعبنا يتفهم ذلك جيداً ويدرك بأن تعاونكم أو بالأحرى دعمكم لشعبنا يأتي في ذاك المنحى وليس حباً أو تعاطفاً إنسانياً مع قضايانا ولا من باب دعم الحريات والديمقراطية، كما تزعمون ورغم ذلك مرحب بكم وبدعمكم.. وأيضاً ليس حباً وهياماً وعشقاً بكم وب”ديمقراطيتكم”، رغم احترامنا لتقاليدكم الديمقراطية والتي نطمح لشعوبنا أن تصلها رغم كل عيوبها، بل إن ترحيبنا يأتي من حاجتنا لذاك الدعم حيث الجميع خذلنا؛ دول وحكومات وحتى شعوب وللأسف رغم أن يربطنا بهم جغرافيا وثقافة وقيم مشتركة، لكن أرادونا عبيداً لهم وليس أخوة وشركاء بهذه المنطقة وهم فعلاً استخدمونا وما زال ومنذ قرون كعبيد وخدم لهم وبات “مناضلهم ومثقفهم” ومع أول “نرفزة سياسية” يطلق علينا تسميات مثل “ماسحي الحذي” و”البويجية” ولذلك جاء ترحيبنا لكم كحاجة للحفاظ على الوجود بعد أن قضيتم على حلم الكرد، بأن يكون لهم حدود وللأسف وإلا -وخذها مني أنت وسيدك ترامب وكل القادة الأمريكيين- لكنا نحن الكرد طردناكم بالأحذية، كما تعرض سيدكم بوش لها بالعراق يوماً وذلك لخسة ونذالة رئيسكم وما ألحقه من جرائم بواسطة حليفه أردوغان وهكذا فإن لجوئنا لكم ليس خياراً كردياً، بل جبراً إقليمياً وللأسف.

بالمناسبة وأخيراً نقول لكم؛ بأننا نحن الكرد لسنا ناكري الجميل مثلكم أو على الأقل مثل فريقكم السياسي ورئيسكم النذل ترامب، بل إن شعبنا يحتفظ بالود والتقدير لمن قدم له يوماً مساعدة ولو بالحفاظ على روح بشرية فكيف بالأمر إذا كان الأمر بالحفاظ على ملايين من الكرد المشردين بالفلالي نتيجة قصف طيران “الأخوة” لهم بالكيميائي وغيرها ومن صناعتكم أيضاً.. نعم شعبنا يحتفظ لكم ولدول أوربية بفضائلكم من تأمين الحماية لنا من إبادات أخرى ونعلم بأن لولا هذه الحماية لما بقي الإقليمين، لا روجآفا ولا حتى إقليم كردستان وبأن “خلوصي آكار” كان سيصل أربيل قبل أن يصل قنديل على دبابته محتلاً غازياً لا راكباً طيارة أو سيارة ليأخذ بعض الدعم من البارزانيين كلما أحسوا بالاختناق أو بقرب حبل المشنقة من رقابهم والتي نأمل أن لا يُقدم لهم هذه المرة حيث الأمل كبير؛ بأن يلتف حبل بايدن حول رقبة النظام التركي الأردوغاني الإخواني.. وآخراً وأخيراً؛ نعلم بأن بلادكم بلاد حكومات ومؤسسات وليس “مزارع خاصة” للقادة والأمراء والرؤساء، كما هي “مزارعنا الشرقية” وبأن الرئيس يبقى منفذاً لسياسات مراكزكم الاستراتيجية، لكن بالأخير يبقى (للكبير) كلمته وتأثيره وهذا ما نتأمله من رئيسكم الجديد بايدن، بأن يكون “كبيراً” حقاً وبكبر أمريكا ودورها ك”سيدة للعالم” -على الأقل مرحلياً- وخاصةً هو الذي زرع بعض الحلم لدى شعبنا خلال مرحلته الماضية والإشارة إلى محاكمة “المستبد” التركي، كما وصفه هو نفسه في إحدى حواراته وبأن لا يعيد تجربتنا مع السلوقي ترامب لكي لا تخسروا ما تبقى لكم من الثقة والاحترام والشرف لدى شعبنا وشعوب العالم وقبل الجميع احترامكم لأنفسكم حيث ما زال شعبنا يعلق بعض الآمال على “ديمقراطيتكم”، كوننا وجدناها الملجأ الأخير لنا وللأسف ولأن الآخرين لم يقدموا لنا إلا الموت والخراب .. وإلا لكان لنا حديثٌ آخر تماماً!



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلاقات الكردية الكردية.. هل هي خاضعة لقضية الصراع على النف ...
- المرتزق أو المرتزقة و”حكاية بيشمركة روج”
- لما نحن كرد روجآفا لا نملك قرارنا الإقليمي؟!
- أردوغان لم يكن صادقاً يوماً!
- أصنامكم “بشر” أيضاً!
- ردود وإجابات بخصوص مقالتي الأخيرة؛ (ملاحظات على حوار “آلدار ...
- ملاحظات على حوار “آلدار خليل” الأخير
- جيفري يكشف عن المخططات الأمريكية بخصوص الملف الكردي
- رؤية “مظلوم عبدي” بخصوص العلاقات الكردية
- الكرد ومعاهدة سيفر
- حكايتنا مع المعارضة جعلتنا نبكي على أيام النظام!
- لا تجعلوا منا كلاباً.. وإلا سيكون نصيباً فقط العظام!
- شنكال.. الكرد ما زال يدخلون حروب القبيلة
- أردوغان فجأة يتذكر الديمقراطية والقانون
- أردوغان “أكبر فيروس يهدد العالم”!
- الترجمة.. حاجة إنسانية وضرورة معرفية حضارية.
- أزمتنا؛ إننا نريد أن نبقى في الماضي
- شنكال والصراع البارزاني الآبوجي
- المرجعية الكردية ضرورة وطنية كردستانية
- تركيا وفوبيا الكردستاني!


المزيد.....




- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي بشبهة -رشوة-
- قناة -12-: الجنائية ما كانت لتصدر أوامر اعتقال ضد مسؤولين إس ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - إفهموها.. أنتم من أجبرتمونا على الخيار الأمريكي!