أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شكيب كاظم - رزاق إبراهيم حسن.. كاتب المقال الأدبي النقدي














المزيد.....

رزاق إبراهيم حسن.. كاتب المقال الأدبي النقدي


شكيب كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 6856 - 2021 / 4 / 1 - 02:12
المحور: الادب والفن
    


منذ أن غادر الأديب الناقد والشاعر رزاق إبراهيم حسن (١٩٤٦٢٠٢٠) مدينة النجف، حيث ولد، إلى بغداد أوائل عقد السبعين من القرن العشرين، كي يعمل بالصحافة، وكانت بداياته في مجلة (وعي العمال) التي تولى رئاسة تحريرها الأديب المفكر عزيز السيد جاسم، والذي عُرِف عنه حدبه على مخايل الكفاءة وبذرتها، فيتعهدها السيد وينميها ويطلقها لدنيا البحث والكتابة.
لقد أصدر صديقنا وزميلنا الأديب الكاتب رزاق إبراهيم حسن، عديد الكتب التي نحت منحا نقدياً منها كتبه (الشخصية العمالية في القصة العراقية) فضلاً عن (الشخصية العمالية في الرواية العربية) وآخر عن الشاعر عبد الأمير الحصيري.
ولقد كان رزاق وفيا لأستاذه عزيز السيد جاسم، فخصّه بكتاب نقدي، درس فيه أغلب المنجز الإبداعي والفكري للسيد حمل عنوان (دراسات في أدبيات عزيز السيد جاسم) صدر في بغداد سنة ٢٠١٧، مناجياً فيه أستاذه" لا أذكر أني قرأت في أحد مؤلفاتك أنك أهديته لأحد قريب أو بعيد، فقد أردتها أن تخاطب القارىء بشكل مباشر، ويتواصل معها دون وساطة ودون تزكية من أحد، وأن لا يشفع لها غيرها، ثم إنك ترفض الصيغ التقليدية في العلاقة بين الكاتب والقارئ، ومنها الإهداء، ولكنك لم ترفض الإهداء الخاص أو الشخصي الذي يُهدى كتاب لشخص معين، ويسعدني أنك أهديت لي أغلب مؤلفاتك، ولأنني كتبت هذه الدراسات استناداً إلى عدد من مؤلفاتك، وتعبيراً عن حضورك فيها، فإنني أقدمت على إهداء هذا الكتاب لك، لا سيما وإنه يستمد عنوانه ومتنه من كتاباتك الأدبية (..) أيها المفكر والمؤرخ والناقد والصحفي والكاتب والقصصي والروائي، ومبدع كتب سيرة الصحابة والأولياء والصوفيين، أيها العزيز، عزيز السيد جاسم".
في هذا الكتاب (دراسات في أدبيات عزيز السيد جاسم) وقفات عند عديد مؤلفات السيد ومنها كتابه (دراسات نقدية في الأدب الحديث) وهو من أوائل منجزات السيد، إذ صدر سنة ١٩٧٠، كما يقف عند كتبه التي درس فيها الشعراء: معروف الرصافي. قصة خمسين عاما في كبرياء الشعر، وحميد سعيد، وعبد الأمير الحصيري، منتقلا إلى منجز السيد الروائي، وأولى رواياته (المناضل) و(أزمة المفتون) وهو حديث نقدي عن روايته (المفتون) وأخيراً يقف دارسا لروايته (الزهر الشقي والبحث عن الآخر).
ولأن عزيز السيد جاسم، ما اكتفى بكتابة الروايات السياسية الناقدة للأوضاع وقتذاك فقط، بل كتب القصص القصيرة، الفن المحايث والمصاقب للفن الروائي، فقد خص الناقد رزاق هذا الجهد الإبداعي بدراسة نقدية، وتلمس في ذلك قربه من النقد الانطباعي.
كنت قريبا من صديقي الأديب رزاق إبراهيم حسن ومزاملاً له في جريدة ( الزمان)، على مدى عقد ونصف العقد من الزمن، منذ أن حط طائر الجريدة في العراق بعد سنة ٢٠٠٣،تسنم مسؤولية القسم الثقافي في الجريدة، بعد مغادرة الناقدُ السينمائي دمث الخلق الدكتور طاهر عبد مسلم علوان، العراقَ سنة ٢٠٠٦ واستقراره في بروكسل، وكنت أعمل في قسم التصحيح اللغوي، ولطالما تجاذبنا أطراف الحديث والآراء، وارى أن أشير لا بل أؤكد سمة في الكتابة لدى الأستاذ رزاق، فإذ يعسر القلم ويحرن ويتأبى لدى الكثير، فتراه يكتب ويشطب، فإن القلم يمضي رخاء منسابا عذباً، كأنه الجدول الرقراق، ولا يكف عن الكتابة، إلا بعد أن يكون المقال الأدبي النقدي المكثف، قد اكتمل واستوى على سوقه يعجب الزراع نباته.



#شكيب_كاظم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسائل التعليقات
- عودة إلى كتاب لم يأفل مع العصور من كتب رواية دون كيخوته.. ثر ...
- (الصخب والعنف) لوليم فوكنر.. رواية الجنوب الأمريكي
- إقرأ.. وفي البدء كانت الكلمة
- باكية على ترف الماضي الجميل محلة الشواكة تغازل دجلة بسحر شنا ...
- (1952) للروائي جميل عطية إبراهيم سرد تاريخي للسنة الأخيرة من ...
- قراءة في ذاكرة صحفي وحيداً.. غادرنا الشاهري
- أبو تمام وبُنَيَّاته في آفاق الكلام وتكلم النص
- عبد اللطيف الشواف في ذكرياته وانطباعاته حادثة تموز 1958 قفزة ...
- عبد الجبار عباس فتى النقد الأدبي في العراق. أجهر بأنني ناقد ...
- هل كان للهجة تميم أن تسود وتمسي لغة العرب؟
- روح المواطنة في مواجهة الغزاة رواية (أضلاع الصحراء)
- أستاذي الدكتور كمال نشأت
- نساء رائعات.. كامي شلفون أرملة ألبير أديب
- كأن لم يسمر بمكة سامر.. رحل أنور الغساني من غير أن يذكره ذاك ...
- عزيز السيد جاسم وتطابق المَظْهَر مع المَخْبر
- أما آن لهذه المرأة أن تصمت؟
- محمود درويش وسليم بركات
- القهوة مكانا أليفا.. القهوة شرابا أنيقا
- رواية (بير الشوم) لفيصل الحوراني... تدوين لسنة حاسمة فى الشأ ...


المزيد.....




- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شكيب كاظم - رزاق إبراهيم حسن.. كاتب المقال الأدبي النقدي