أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - يوم الأرض الفلسطيني والعربي ..














المزيد.....

يوم الأرض الفلسطيني والعربي ..


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 6855 - 2021 / 3 / 31 - 14:58
المحور: القضية الفلسطينية
    


تعودنا عاماً بعد عام وربيعاً بعد اخر تجسيد ذكرى عزيزة وغالية . لدي شريحة كبرى من الأجيال الثائرة والتي ولدت بعد تاريخ 30من آذار عام 1976عندما داهمت ناقلات الجند ومجنزرات ودبابات الصهاينة مواكبين للجرافات التي كانت تقتلع الأشجار والزيتون المعمر وطرد الأنسان .من مناطق ما سميت بفلسطيني ال48.
وكانت مصادرة الأراضي والأملاك من العقارات التي تعود ملكيتها للشعب الفلسطيني.
حيث إندلعت وإنطلقت نواة الأولى للأنتفاضات المتكررة للشعب الفلسطيني ،الذي كان ومازال يقاوم الترسانة العسكرية التي يحتمي خلفها جنود العدو.وللمقاليع والحجارة قيمة اكثر إرتقاء ورفعة معنوية لدى أطفال الأنتفاضة.في يوم الأرض يجب علينا ان نعيد وندقق في الأهداف التي صارت تحملنا الى تذكر الأرض في يومها.
قبل تحديد ذلك الزمن بقليل كانت منظمة التحرير الفلسطينية قد فرضت وأرغمت الدول العربية التي تنضوي تحت مؤسسة الجامعة العربية.الأعتراف الرسمي والشرعي للمنظمة .مما أدى الى السماح للقائد وللرمز ياسر عرفات ابي عمار في دخولهِ الى مقر الامم المتحدة معتمراً الكوفية الفلسطينية .متحدثا في خطاباً مبشراً بيوم جديد وبزوغ فجر ثائر من شعبي.قائلا اذا ما نظرتم الى قضيتنا .وصار خطابهُ الأممي الشهير والذي تحدث عن لا تتركوا غصن الزيتون يسقط من يدي.ومن جهة اخري كان قابضاً على الزناد مستعداً لحرب طويلة الأمد في وجه عصابات الصهاينة النازيين.ولاقت تلك التعابير المؤثرة أصداء لدي شعوب كثيرة مما أدى الى تضامن وتعاضد من اجل إطلاق حرية فلسطين من سجنها المحكم والمدعوم من قبل أقوى دول لها ادوار في الأستعمار والأستكبار والأحتلال.
ومن المؤسف كانت مجموعة من الزعماء والرؤساء والملوك العرب غداة النشوة (والنصر)التي احدثتها حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 من شبه هزيمة للعدو في سيناء وعبور الخطوط الدفاعية التي رعتها امريكا واجتياز (خط برليف المحصن ). وتهديد وتلويح بسلاح النفط.حيث تسارعت الى السباق والهرولة في مراتون المفاوضات تحت رعاية البيت الأبيض في واشنطن .وقصر الأليزيه في باريس.ومقر دواننغ ستريت تن في لندن.وفرساي وجنيف في سويسرا.
ومجمع الجامعة العربية في القاهرة.مما أدي الى إجهاض مخططات الثورة الفلسطينية.التي كادت ان تعيد مجد فلسطين.
في يومها الأرض تنادينا نحن الذين تخلينا عنها ومازالت تنبت وتزهر ربيعاً وتثمر براعم بلا ملل وبلا كلل.لكي نعيد للأرض هيبتها وعظمتها وجلالتها.يجب علينا ان لا ندعها تشعر وتحس بأهمالنا وتخلينا عنها حتى لو كنّا مرغمين من القهر والظلم والأحتلال.في هذه الغابة من التقاتل. والتناحر. والتقاسم. والتباعد. والتفارق .من الحروب.
المدمرة على ارض العرب.الممتدة من المحيط الى الخليج ،يبقي هناك بصيص امل من جعل قضية فلسطين إستثنائية.والارض التي تحب ان تتكلم عربي ،عندما غنَّينا لها الأرض بتتكلم عربي،
على الأقل في المناطق التي روتها وسقتها دماء الشهداء في قافلة طويلة. منذ إعلان هرتزل في مطلع القرن التاسع عشر.وصهاينتهِ في أختيار فلسطين دولة لهم مما أدي الى طرد شعب بكاملهِ.عندما تحتضن الأرض ابطالها وتفتح لهم بيوت وعناوين جديدة في أزمة التخلي عن القضية..وتمنح الشهداء الأوسمة من السوسن والعوسج والنرجس والزنبق.لكنها باقية الارض ولا تبخل في الأحتضان لمن يسكنها بكل شموخ.مهما طال زمن السكوت والصمت والعجز .لن نضيع إتجاه المسير والبوصلة نحو فلسطين .ونحو لبنان. ونحو العراق .ونحو اليمن .ونحو مصر .ونحو ليبيا .ونحو تونس.ونحو سوريا. .حيث أصبحت هناك أياماً للأرض لا تحمل تواريخ برغم ربيعيتها،،
الأرض تعترف وتقدر الدماء الزكية وحليب الأطفال الذي نرضعهُ للاجيال الجديدة التي تربت وترعرعت على شعار الثورة مستمرة لتحرير الارض من مغتصبيها، في اي زمان ومكان.والارض تحتاج إلينا اكثر من اي وقت مضي وتدعونا الى التخلى ونبذ الخلافات. والعصبيات .وعن الزعامات .وعن الأنانيات. وعن القبيلة .والبداوة .والعشائرية. والمذهبية. والطائفية،،وتدعونا الى التربص والتيقظ والحذر من أعداء دائمين .مواجهتهم هي الأولوية المفروضة في أدبياتنا وثقافاتنا الثورية التي نتغني بها مرفوعي الرؤوس بإننا شعب من ارضنا إنبزغ فجرالتاريخ والحضارة وحتى الأديان السماوية،،
لا يحق لنا ان ننزق خواطرنا بلا جعل سبيل الارض تبكي وتغضب وتتحسر علينا ومن اجلنا.يجب المحافظة على ضرورة صون قدسية يوم الارض الفلسطيني.
ولا ندع الارض تتكلم(عبري)لأننا على تلك الحالة قد انسيناها إننا نريدها ان (تتكلم عربي)،،
كان اخر الفوارس الراحلين من الشعراء والكتاب من لبنان وفلسطين ومن سوريا ومن العراق نظموا القوافي والقصائد في نصوصهم وصاغوها كسلاح في وجه الصهاينة،،.
نظمي دعنا ابو يوسف،سليمان خاطر،جورج طرابيشي،واخرهم شاعر الجنوب ولبنان محمد العبدالله،
وكان توفيق زياد اول من كانت أناديكم زرعها زخات رصاص رعبا في صهاينة وجنود العدو اول ايام الارض،
وتقدم المحاربين والفدائيين في صوت سميح القاسم ما زال يهز و يدك مضاجع التجمعات في الثكنات الإسرائيلية،
وجعل محمود درويش كل العواصم العربية بعد بيروت خيمة واحدة من اجل و صوب وعلى درب تحرير فلسطين،
وصارت الحجارة والمقلاع من أساطير ابطال الأنتفاضات في غياب السلاح التقليدي ضد احدث و اعتي سلاح مما تنتجهُ وتمنحهُ مصانع الغرب لأسرائيل.""طالما الراية تَهِلُ عن درب فلسطين لن نَحِلُ ""، واليها سائرون ثائرون غاضبون حتى فك إغتصابها المشبوه ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرأة و تألق نوال السعداوي .. طرحتها البيضاء في عُرسها الدائم ...
- مجزرة خان شيخون .. وقصف مطار الشُعيرات .. لعبةً عظمة امريكا ...
- تيهان بوصلة حروب سوريا .. لصالح الكيان الصهيوني .. عشر سنوات ...
- كمال جنبلاط ضمير الوطن .. سائراً مُرفرفاً الى الأعلى ..
- أجراس الكناِئْس تُقرَعُ لِمْنَ أُبقيَّ قَسرَاً
- الديبلوماسية الإيرانية في صراع داخلي .. احدثهُ - ظريف - الإت ...
- المرأة في المجتمع .. مساوة و حرية ..
- مَنصة الأمم المتحدة .. للصقور وللأقوياء .. ليس للحمائِمَ مُس ...
- للعنف دوافع .. الغباء والوَباء ..
- نصيب الإستفادة من الإتفاقات الأممية في اليمن .. لا تتجاوز نس ...
- مُراوغة الصهاينة ودهاء العرب
- هدايا روسية مجانية ومِنَح امريكية ثمينة .. جعلت من نتينياهو ...
- مآثِرَ مسيرة حسين مروة إنتصرت .. وضلالة وقهر كاتم الصوت إندث ...
- جريدة السفير تترفع عن الإستقالة للقراء .. للدواعى وللظروف ال ...
- نتائج مُرعِبة لإنتفاضة --السادس من شباط 1984 بعد 37 عاماً-- ...
- رِثاء لمقام لقمان سليم
- تنامى وتصاعد العنصرية في الدول الإسكندنافية .. نتيجة أعمال ش ...
- زَيف الكلام لا يردُمَ النِقَم ..
- تعثُر وإندِثار دور المملكة المتحدة ..
- وحشية جلالة -- كورونا التاسع عشر -- ..


المزيد.....




- شقّة فاخرة وسط باريس بإيجار متواضع.. ما السبب؟
- العثور في بئر مكسيكية على 3 راكبي أمواج قتلوا بسبب إطارات شا ...
- يجب على الإسرائيليين إغراق الشوارع لمنع عملية رفح - هآرتس
- -لن نعود إلا إلى غزة-.. أبو مرزوق: إغلاق مكتب حماس في قطر لم ...
- 6 قتلى وأكثر من 30 جريحا بهجوم مسيرات أوكرانية على سيارات مد ...
- الجيش الإسرائيلي: عملية الإخلاء من شرق رفح تشمل نحو 100 ألف ...
- مسؤول إسرائيلي: تصريحات نتنياهو دفعت -حماس- إلى تشديد موقفها ...
- بيلاروس: المتفجرات المهربة من أوكرانيا إلى أراضينا قد تستخدم ...
- الخارجية الروسية تعلق على خطط واشنطن لنشر صواريخ في منطقة آس ...
- صحيفة إيطالية : الوضع على الجبهة كارثي بالنسبة لكييف بعد سيط ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - يوم الأرض الفلسطيني والعربي ..