أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائد زقوت - الفصائل الفلسطينية بين الانكار أو الاعتذار














المزيد.....

الفصائل الفلسطينية بين الانكار أو الاعتذار


عائد زقوت

الحوار المتمدن-العدد: 6851 - 2021 / 3 / 27 - 03:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع انطلاق قطار تطبيق الاجراءات التنفيذية للانتخابات التشريعية الفلسطينية كخطوة أولى لمحاولة علاج المدخلات التي أدت إلى سيطرة الانقسام على الحالة الفلسطينية وآثاره السلبية على التعاطي العربي والإسلامي والدولي مع حقوق الشعب الفلسطيني، وحيث أنني أشرت في مقال سابق بعنوان الحوار الفلسطيني بين المطرقة والسندان أنه في حال تخلت حركة فتح عن فكرة الاستعلاء وحركة حماس عن فكرة الاستيلاء والفصائل الأخرى عن النفعية الحاكمة لمواقفها، فإن المُناخ سيكون مهيا لترسوا السفينة على مرفئها بأمان وسيستطيع ركابها بمعية ربانها من الخروج بأقل الخسائر من القماءة والدناءة التي أسموها الانقسام، وإذا كانت الفصائل جادة في التخلي عن اعلاء الشخصنة ومصلحة التنظيم على مصلحة الشعب، فإنه يتطلب منها علاوة على ضرورة تذليل كافة العقبات وصولا إلى إجراء الانتخابات والالتزام بنتائجها أن يضيفوا إلى ميثاق الشرف الذي وقعوا عليه في القاهرة مؤخراً ما غفلوه أو تغافلوا عنه، بالعودة إلى الانتخابات بعد أربع سنوات، لأننا لا نريد انتخابات الدورة الواحدة التي تخدم مصالح طرف من الأطراف على حساب الشعب، ثم لا نعود إليها إلا في حال دعت الضرورة إلى ذلك، وانسجاما مع ما سبق، ولكي تتمكن الفصائل وخاصة حركتي فتح وحماس من ترميم ثقة الشعب بهما، أن يبادرا للاعتذار للشعب عن إخفاقهما في إدارة خمسة عشر عاما عجافاً، أتت على الأخضر واليابس، وللتعبير عن احترامهما لإرادة الشعب، يجب أن تخلوا قوائم مرشحيهم من أي شخص حظي بعضوية المجلس التشريعي المُنحل، أو تبوأ منصباً تنفيذيا حكومياً، لأنهم كانوا جزءاً أصيلا في مرحلة الضياع ولايتسنى لهم أن يكونوا جزءاً من الحل، وأن يقدموا للشعب برنامجاً سياسياً يوفق بين الأضداد، التي باتت في أضيق نطاق لها، ليجنبوا انفسهم والشعب مرحلة الاختيار بين الانتحار أو الانتحار، فمن الطبيعي أن يلجأ ذوو النهى والألباب إلى الاعتذار، فهل نسمع ونرى اعتذارا شافياً كافياً يُعيد الجواد أمام العربة، لنسير في النور وخلف النور بديلاً عن السير الطويل في الضباب أم تستمر منهاجية إنكار الآخر ويستمر الضرب في الرمال الساكنة.



#عائد_زقوت (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القدوة يحتاج إلى قدوة
- بلاها وشوشة
- رسائل الرمال الساخنة والمياه الدافئة
- سد النضة الأثيوبي دقت ساعة الحسم
- تخاطيف انتخابية 3
- تخاطيف انتخابية 2
- تخاطيف انتخابية 1
- حمالة الحطب في المشهد الفلسطيني
- الانتخابات التشريعية تكة غبرة
- الانتخابات واستحقاقات الجماهير
- الثورة الفلسطينية لن تسقطها أي ثورة
- العابرون في وطنٍ مُقيم
- بَسْ الدجاجة تفهم
- حماس وسرمدية السياسات
- إيران الابن الأميركي المدلل
- الصراع بين صوابية الرؤية وصواب الرأي
- واضيعتاه إذا الأوان يفوت
- حكومةٌ بلا شعبٍ وشعبٌ بلا حكومة
- الرحيل الرابع
- رسالتان والثالثة في الانتظار


المزيد.....




- مصر.. حسني مبارك والشتم بسبب القضية الفلسطينية ولماذا لم يهر ...
- مصدر لـCNN: الأردن رفض مرور مساعدات إسرائيلية عبر أراضيه إلى ...
- جيش بلا نصر.. كيف دمرت حرب غزة منظومة الردع الإسرائيلية؟
- السعودية.. عيدي أمين -جزار أوغندا- والملك فيصل ومنفاه في الم ...
- الكويت.. فيديو مداهمة مسكن ساحرة ومشعوذة وما وجد معها بالبيت ...
- زيلينسكي يستبعد التنازل عن إقليم دونباس مع تحقيق روسيا تقدما ...
- حرائق تجتاح أوروبا مع استمرار موجة الحر القياسية وإجلاء آلاف ...
- دعوى لوقف نُزل -ريتز كارلتون- في ماساي مارا الكينية
- الترويكا الأوروبية تدرس إعادة فرض العقوبات على إيران
- مصدر لـCNN: تدخل مبعوث ترامب في المفاوضات حول أوكرانيا أصاب ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائد زقوت - الفصائل الفلسطينية بين الانكار أو الاعتذار