أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - السياسيون والسياسة وتقلباتها














المزيد.....

السياسيون والسياسة وتقلباتها


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6849 - 2021 / 3 / 23 - 11:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في السياسة لا توجد علاقات ولا صداقات وإنما توجد مصالح والحصول على المكاسب والتمكن بجميع الوسائل خيرها وشرها وبشتى الطرق وقد أصبح مخ الإنسان ذا طبيعة تلافيف ملتوية وحلزونية بعد أن كان حينما وجد في بداية نشأة الحياة الطبيعية مخه خطوط مستقيمة وأصبحت الآن تنسجم مع طبيعة حياته ذات الطرق الملتوية والحلزونية بشتى الطرق الخداعة والملتوية للوصول إلى غايته وهدفه وقد علق أحد علماء الفسيولوجيا على تغيرات تلافيف المخ لدى الإنسان قائلاً : (أن الطريق المستقيم أصبح لا ينسجم مع عمل الإنسان وطموحه ولذلك تكييف المخ على شكل تلافيف ملتوية وحلزونية حتى تنسجم مع سلوك وتصرف الإنسان في الحياة الحديثة).
والآن السياسة في العراق بدأت تضيق بالفسحة من الحرية التي منحها الدستور للشعب وأصبحت المقاييس والقيم بالأديب والباحث والكاتب تضيق الذي يحلل أصبح يقرض والذي يقيم أصبح يتهم والذي ينتقد أصبح يتهجم وتغييرات السياسة من الزيارات والتخدير والترقيد والمتظاهرين ودماء الشهداء أمانة في أعناقنا إلى تهديد واعتقال وعنف مفرط ضد المخربين للأموال الخاصة والعامة وتجويع الشعب بتعويم الدينار العراقي ورفع سعر الدولار والحكومة الموقرة الآن تدرس فرض ضرائب جديدة على الشعب. يحضرني الآن مقولة للفيلسوف أبا العلاء المعري حينما كان مريض فوصفوا له (فرخ الدجاج) غذاء له فقال كلمته المشهورة (استضعفوك فوصفوك لي، فلماذا لم يوصفوا لي فرخ الأسد ؟) الشعب مسالم ويناضل من أجل لقمة العيش بعرق جبينه بشرف وكرامة ولا يملك القوة والسلاح ولذلك إن الحكومة تتكبر وتتجبر وتفرض عليه الجوع والطاعة وتضيق عليه الفسحة من الحرية في التعبير والدفاع عن شرف الكلمة.
إن الشعب الذي قدم المئات من الشهداء والآلاف من الجرحى وأصبح :
يجود بالنفس إن ظن الجواد به ---- والجود بالنفس أسمى غاية الجود
لا يخشى الاعتقال والعنف المفرط لأن الجوع والفقر والحرمان والبطالة والفساد الإداري وهو يتذكر أطفاله وأفراد عائلته تتضور من الجوع تشحنه بطاقة كبيرة بحيث تجعله لا يخشى حتى الموت.
إن التاريخ يذكرنا بأولئك الذين حاربوا واضطهدوا شعوبهم فكان مكانهم مزبلة التاريخ وسوف الأيام تترى وتستعرض الأجيال أمام منصة التاريخ ويشاهد كل حاكم وقد دونت معه أعماله الشريرة والخيرة فيذم هذا ويمدح ذاك.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وأهدافهما المدمرة للشعوب
- صورة من الواقع اليوم
- من يدعي حب الشعب عليه أن يترجم حبه وإخلاصه إلى واقع
- المحكمة الاتحادية والطائفية
- مشروع الكاظمي للحوار مطرقة استهلاكية تطرق على حديد بارد
- صورة من تعويم الدينار العراقي ورفع سعر الدولار
- الموصل الشهباء تنهض برجالها الأبطال من جديد
- كيف تشيد العلاقة بين الدولة والأديب والباحث والكاتب والشعب ؟
- عاد مجرى الدم في شوارع الناصرية الباسلة
- الإنسان والمجتمع الطبقي
- الشعب العراقي لا يحترم الدولة ولا يطيعها ومتمرد عليها
- حينما يكون الإنسان ذئب لأخيه الإنسان في العراق
- الحلبوصي بطل وطني عراقي شهم
- قيمة الإنسان في العراق المستباح وشعبه المذبوح
- رحل رفيق النشأة النضالية الأولى (المفكر عبد الأمير شمخي الشل ...
- السياسة والساسة العراقيون
- العنف والديمقراطية
- خواطر تتحدث في وطني عن الفرح ؟
- حكم الدولة واللادولة
- تعقيباً على مقولة المفكر الكبير حسن العلوي حول الناس أخذت تت ...


المزيد.....




- ظبي بأنف غريب.. ما حكاية السايغا الذي نجا بأعجوبة من الانقرا ...
- مصدر إسرائيلي يكشف لـCNN تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غ ...
- حسام أبو صفية لمحاميته: هل ما زال أحد يذكرني؟
- -إكس- و-واتساب- في قلب جدل جديد: تحقيق يرصد حسابات يمنية ترو ...
- الوحدة الشعبية: استهداف سورية العربية حلقة لاستكمال مشروع ال ...
- مبادرة -صنع في ألمانيا-: أكثر من 60 شركة ألمانية تتعهد باستث ...
- لماذا لم تكشف بغداد عن هوية المتورطين بهجمات المسيرات؟
- بدء خروج العائلات المحتجزة من السويداء -حتى ضمان عودتها-
- عاجل| وسائل إعلام إسرائيلية: سلاح الجو يهاجم أهدافا للحوثيين ...
- شاهد.. مطاردة مثيرة وثقتها كاميرا من داخل دورية الشرطة تعبر ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - السياسيون والسياسة وتقلباتها