أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - عاد مجرى الدم في شوارع الناصرية الباسلة














المزيد.....

عاد مجرى الدم في شوارع الناصرية الباسلة


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6835 - 2021 / 3 / 8 - 18:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هكذا وبكل بساطة يظهر رخص الإنسان الخالق والمدبر الرائع لجميع مستلزمات الحياة بعقله الراقي سبعة شهداء وخمسون جريح يمدون أيديهم لمطاليبهم المشروعة فلم يجدوا إلا الرصاص الحي والعنف المفرط ببرودة أعصاب (والجاني الطرف الثالث) .. ومن هو الطرف الثالث الجاني ؟.. إنه مجهول الهوية وتذهب الدماء كما ذهب سابقاتها في لجان التحقيق التي ما أسهل تأليفها وإطلاق أحكامها .. وتبدأ مهزلة الشهيد في الوقوف دقيقة صمت حداد حجري، تقف فيها على روح شهيد، كان هذا لدقيقة ولتكن ألف دقيقة .. ما الذي تصنعه ألف دقيقة ؟ أو تسوية دقيقة ؟ في ضبابية جيل وسمته بدماء الشهداء ؟ غير أن نتضرع إلى الله ونبكي ونصلي ونطيل ونسأل المولى أن يلهمنا الصبر الجميل وبأن يسكن موتانا الجنان وبأن يرزقنا حسن المآب .. وبهذا نتقي سخرية الموتى وسخط المظلومين .. بعد أن عشنا تجربة الصمت على شهدائنا فترات طويلة كانت بلا جدوى بينما يرتحل الزيتون من كل حديقة تصرخ في أوجهنا تلك الحقيقة .. إن كل الشهداء لم تمزق بأسهم وقفة صمت لدقيقة في مقاصير ولا دمع ولا رجع نشيد لم يعد ينتظر الثأر شهيد في مقامات رثاء أو وقوف لدقيقة صمت حجرية، بينما ينغلق الليل على أنصاف موتى في العراء .. بينما تخترق الأضلع سكين الوحوش، بينما يمسخ تاريخ العراق وطأتها الغرباء بينما تلتصق الروح في الأرض حياء وعذاب بينما ترفض أن تغفوا عيوناً على قهر الشهداء، نقف الآن جميعاً صامتين .. ليكن هذا ولكن لا كصمت العاجزين.
وللحرية الحمراء باب ---- بكل يد مضرجة تدق.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنسان والمجتمع الطبقي
- الشعب العراقي لا يحترم الدولة ولا يطيعها ومتمرد عليها
- حينما يكون الإنسان ذئب لأخيه الإنسان في العراق
- الحلبوصي بطل وطني عراقي شهم
- قيمة الإنسان في العراق المستباح وشعبه المذبوح
- رحل رفيق النشأة النضالية الأولى (المفكر عبد الأمير شمخي الشل ...
- السياسة والساسة العراقيون
- العنف والديمقراطية
- خواطر تتحدث في وطني عن الفرح ؟
- حكم الدولة واللادولة
- تعقيباً على مقولة المفكر الكبير حسن العلوي حول الناس أخذت تت ...
- المطلوب من الكاظمي الكشف عن الداعم والمشجع والدافع لعصابة ال ...
- رأي وحوار
- الشباب العراقي ومنظمات التنمية البشرية
- نغمة تأجيل الانتخابات المبكرة تعود من جديد
- عدم التصدي للسلبيات يؤدي إلى إفشال العملية الانتخابية
- بعض النواب لا يشعرون بمعاناة الجياع من أبناء الشعب
- أسباب ودواعي الرصد والنقد للسلبيات في المجتمع
- الشعب العراقي والانتخابات القادمة
- الفاسد في دولة الصين يعدم وفي دولة العراق يكرم بالأموال التي ...


المزيد.....




- فيديو لدخان يتصاعد من طائرة ركاب أمريكية بعد إقلاعها من لاس ...
- ترامب من قمة الناتو: قد نتحدث مع إيران الأسبوع المقبل وبوتين ...
- بلغاريا: الفهد الأسود لا يزال طليقًا بعد ستة أيام من البحث ا ...
- إسرائيل وإيران تحتفيان بـ-النصر-.. فمن هو الخاسر إذن؟
- -يوم صعب وحزين- لإسرائيل ـ مقتل سبعة جنود بعبوة ناسفة في غزة ...
- من الانقلاب إلى العقوبات.. محطات العداء بين طهران وواشنطن
- ماذا نعرف عن مصير اليورانيوم المخصب لدى إيران بعد الضربات ال ...
- مخزية ودنيئة.. إيران ترد على إشادة أمين عام الناتو بالضربات ...
- خسائر الاحتلال بغزة تزيد الضغوط على نتنياهو لوقف الحرب
- هل انتهت حرب الـ12 يوما بين إسرائيل وإيران؟ وما مكاسب كل طرف ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - عاد مجرى الدم في شوارع الناصرية الباسلة