أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - خواطر تتحدث في وطني عن الفرح ؟














المزيد.....

خواطر تتحدث في وطني عن الفرح ؟


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6823 - 2021 / 2 / 24 - 16:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حينما تتسرب خيالات لم تكن محسوبة من الفرح إلى النفوس المكبوتة تحاصرها من كل جانب .. لكن لا بأس أين ملفات القلق المتربص الشهداء المنسيون خلف أسارير الضحكات، تتحدث عن شيء مبهم .. هل تقتحم البسمة الحزينة مجرى الدمع أو تنتفض الفرحة من خلف جدار الحزن لأدركنا أن الفرحة والحزن سيلتقيان بضحكة جرح أو في ملفات الشهداء المنسي خلف أسارير الضحكات أو في بسمة فم لكن هيهات .. هيهات فللجرح شفاه ليست كشفاه الفم .. ولمجرى الدمع روافد أخرى بين القلب وصحراء الهم. ولقافلة الحزن آلاف الحداؤون المحزونين وأصداء ملايين في وطني المنفيين في الخيام غرباء أين ما ذهبوا وأين ما رحلوا يعيشون بعيداً عن شرفات المنتفعين حيتان الفساد الإداري في أبراج المقتدرين سلبوا من العراقي ضميره بأبخس الأثمان بالرغم من أن الوطن لا يباع ولا يشترى استطاعوا أن يبتاعوا منه أغلى ما يملك الإنسان في الوجود (الوطن).
أيها الإنسان العراقي الذي يحدق في بطون التاريخ، تبكون أو تبتسمون عندما يطوق الكرى عيونكم فتحلمون أو لا تحلمون وتبقى عيونكم تحدق إلى المجهول حين تغوص في قرارة المدى والذكريات وحين تستغرق فيما سيكون فيرتجف الألم والهم في قلوبكم ثم تحلق حكاية الماضي وأصداء السنين تكاد تستلهم فيهن المدى وتدرك المجهول ما بين زمان وزمان وتشرب الصدى الذي تسبح في رنينه الذكريات حتى تستحيل هذه الرؤيا شيئاً فشيئاً في عالمكم حقيقة الواقع نحو غد منطلقاً بلا حدود وعالماً بلا حواجز ولا فوارق طبقية ولا مظلومين ولا حيتان فساد إداري تسلب اللقمة من أفواه الجياع ولا مهربين عبر الحدود .. شيئاً فشيئاً بعد أن تبرأ الأرض من أوضارها وتغمر المحبة الناس وتمحى وثيقة الظلام وتطبق الدنيا على محنتها .. ويكبر الحب الذي يدخره الشعب. بعد أن تنتزع الأيدي من الأيدي مسامير الظلم والقيود .. فترى الأجيال في هيبتها وتطوف عيونكم في رحاب العالم الجميل. وتحلق بكم عبر المسافات إلى جزيرة الأمان للنور الذي يمسحها من الهوان ويسلم زورقكم وحبكم لها وتسلم جبهتكم للشمس ويشدكم شوق بدائي إلى الهجرة مثلما تهاجر الطيور أو كالفراشات التي تحلم بالبراعم ويسافر العبير مع النسائم.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكم الدولة واللادولة
- تعقيباً على مقولة المفكر الكبير حسن العلوي حول الناس أخذت تت ...
- المطلوب من الكاظمي الكشف عن الداعم والمشجع والدافع لعصابة ال ...
- رأي وحوار
- الشباب العراقي ومنظمات التنمية البشرية
- نغمة تأجيل الانتخابات المبكرة تعود من جديد
- عدم التصدي للسلبيات يؤدي إلى إفشال العملية الانتخابية
- بعض النواب لا يشعرون بمعاناة الجياع من أبناء الشعب
- أسباب ودواعي الرصد والنقد للسلبيات في المجتمع
- الشعب العراقي والانتخابات القادمة
- الفاسد في دولة الصين يعدم وفي دولة العراق يكرم بالأموال التي ...
- رئيس الوزراء وواجباته الأساسية في استخلاص نتائج المصلحة العا ...
- رهن أصول الدولة بشركات خاصة يعني الانتقال بالاقتصاد العراقي ...
- هل بهذا الأسلوب المتوحش يعامل أصحاب الشهادات الجامعية ؟
- الفساد الإداري في العراق
- فايروس كورونا من صناعة الإنسان وليس طبيعياً
- بايدن ووعوده المشؤومة
- مصافحة مع الأستاذ روج نوري شاويس
- بالأفعال وليس بالأقوال تنجز عملية الانتخابات المبكرة
- داعش تدخل إلى بغداد


المزيد.....




- إدارة ترامب تكشف عن خطتها الجديدة للرسوم الجمركية.. ما أبرز ...
- لقاء تاريخي في موسكو لإعادة تشكيل العلاقات الروسية-السورية
- حروب المناخ كارثة قادمة .. أن تشن إعصارًا فيردّ العدوّ بتسون ...
- ترامب: ما يحصل في غزة مفجع ومؤسف وعار
- لماذا قللت أمريكا من أهمية اعتزام بريطانيا وفرنسا وكندا الاع ...
- ويتكوف يزور غزة الجمعة.. وحماس تشترط -وقف التجويع- لاستئناف ...
- سرايا القدس تبثّ -رسالة أخيرة- لأسير إسرائيلي في غزة: -أموت ...
- تحريك أول دعوى جنائية بحق شخصيات بارزة في نظام بشار الأسد
- مفاوضات سوريا وإسرائيل: خلاصة الأخطاء والدروس
- مسرح أوروبا الدموي يعود من جديد


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - خواطر تتحدث في وطني عن الفرح ؟