أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - مشروع الكاظمي للحوار مطرقة استهلاكية تطرق على حديد بارد














المزيد.....

مشروع الكاظمي للحوار مطرقة استهلاكية تطرق على حديد بارد


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6838 - 2021 / 3 / 12 - 14:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن أي متتبع لمشاريع السيد الكاظمي منذ توليه سلطة الحكم إلى يومنا هذا يلاحظ الوعود والمبادرة إلى العمل بمشروع أو عمل أو وعد متحمس ومن ثم يبدأ يهفو ويتراجع ويترك مشروعه الأول ويبدأ بمشروعه الآخر كالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله ومشروعه (الحواري) متناقض ومستحيل لأن الخلافات بين القوى السياسية ولاءات أولها الاختلاف بالولاءات في المرجعية الدينية بين مرجعية السيد السيستاني ومرجعية السيد علي خامنئي التي انعكست إلى خلافات ومتناقضات في الولاء للوطن ونلاحظ بالواقع الملموس أن السيد السيستاني قد فقد ثقته بالساسة العراقيين وهو صاحب الاجتهاد الذي يقول (المجرب لا يجرب) ولذلك تعتبر الظاهرة العراقية تقوم على عدم التوافق والتناقض والاختلاف. و(فاقد الشيء لا يعطيه) والسيد الكاظمي واجه فشله ونقده مع الآخرين باتهامهم (بالتشكيك به) ومن يلاحظ السيد الكاظمي في حالة حدوث حادث ما يدعو رأساً إلى تأليف لجنة تحقيق حتى أصبح البعض من المحللين والمعلقين يطالبون في حادث (انفجار جسر الأئمة) إلى اعتقال الفاعلين وليس اللجوء إلى لجان التحقيق التي تكون نتيجتها لم تعلن التحقيق أو يصبح الفاعل مجهول الهوية وأصبح الشعب لا يلمس على الصعيد العملي إنجازاً أو منهجاً يستوحي الفائدة في لجان التحقيق التي يدعو إليها السيد الكاظمي.
إن التأخر في إنجاز الإيجابيات تؤدي إلى إفراز السلبيات وهذه الظاهرة انعكست بواقعها على الأمن والاستقرار حيث أدى موقف السيد الكاظمي الازدواجي والمتردد إلى كثرة حالات الخطف والاغتيال.
إن سياسة السيد الكاظمي مترددة ومزدوجة ومثل هكذا سياسة تكون فاشلة وأخشى في النتيجة إلى فقدان المصداقية بالرغم من هيبة الدولة بدأت بالتراجع لعدم الوفاء بالوعود وتنفيذ مطاليب الشعب .. يقول الفيلسوف الألماني (نيتشه) ليست العظمة عندي أن تحب وتحترم وتطيع أحكام الضرورة، ولكن وا أسفاه ما أسهل القول وأصعب العمل ومن هذا يتبين أن الإنسان يستطيع بكل بساطة أن ينطق ويطلق الكلام إلا أن المفروض أن تترجم أقوال الإنسان إلى فعل وعمل لأن ذلك ينعكس على شخصية الإنسان إذا أصبحت وعوده (هواء في شبك) ولا تطبق الفعل والعمل كما أن الإنسان يستطيع أن يأتي بالأدلة العقلية والنقلية لإثبات وإقناع الآخرين ولكن هذه العملية مؤقتة وليست دائمة لأن الإنسان يستطيع أن يقنع بعض الناس كل الوقت، وكل الناس بعض الوقت إلا أنه لا يستطيع أن يقنع كل الناس كل الوقت. وفي كل الظروف والأحوال (إن الإنسان مخبوء تحت لسانه).



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صورة من تعويم الدينار العراقي ورفع سعر الدولار
- الموصل الشهباء تنهض برجالها الأبطال من جديد
- كيف تشيد العلاقة بين الدولة والأديب والباحث والكاتب والشعب ؟
- عاد مجرى الدم في شوارع الناصرية الباسلة
- الإنسان والمجتمع الطبقي
- الشعب العراقي لا يحترم الدولة ولا يطيعها ومتمرد عليها
- حينما يكون الإنسان ذئب لأخيه الإنسان في العراق
- الحلبوصي بطل وطني عراقي شهم
- قيمة الإنسان في العراق المستباح وشعبه المذبوح
- رحل رفيق النشأة النضالية الأولى (المفكر عبد الأمير شمخي الشل ...
- السياسة والساسة العراقيون
- العنف والديمقراطية
- خواطر تتحدث في وطني عن الفرح ؟
- حكم الدولة واللادولة
- تعقيباً على مقولة المفكر الكبير حسن العلوي حول الناس أخذت تت ...
- المطلوب من الكاظمي الكشف عن الداعم والمشجع والدافع لعصابة ال ...
- رأي وحوار
- الشباب العراقي ومنظمات التنمية البشرية
- نغمة تأجيل الانتخابات المبكرة تعود من جديد
- عدم التصدي للسلبيات يؤدي إلى إفشال العملية الانتخابية


المزيد.....




- شاهد.. وثائق مزورة تغير مصير عشرات الآلاف من أطفال كوريا الج ...
- مصرع أكثر من 50 مهاجرا وفقدان العشرات في غرق مركب قبالة سواح ...
- مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يريد تحرير الرهائن في غزة عبر -هزيمة ...
- بلدة -عقربا- الفلسطينية تودّع معين أصفر بعد مقتله على يد مست ...
- في ظل التوتر المتصاعد مع إسرائيل.. إيران ترفع جاهزيتها العسك ...
- فيديوهات -الرهينتين النحيلين- تشعل عاصفة غضب أوروبية ضد حماس ...
- طواف فرنسا للسيدات: فيران-بريفو تفوز باللقب لتصبح أول فرنسية ...
- لماذا مؤتمر حل الدولتين مهم؟
- سقوط طائرة قبالة مايوركا الإسبانية ومصرع راكبَيها
- استشهاد أسير فلسطيني داخل سجن مجدو الإسرائيلي


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - مشروع الكاظمي للحوار مطرقة استهلاكية تطرق على حديد بارد