شبهات مارقة

عزيز باكوش
إعلامي من المغرب
(Bakouch Azziz)

الحوار المتمدن-العدد: 6840 - 2021 / 3 / 14 - 19:36
المحور: كتابات ساخرة
    

حراك سياسي مشبوه
وانفلات محموم و هجرات برغماتية في غابة موحشة فسيحة الأحزاب هذه الأيام .
جماعات شاردة تحط رحالها في خيمة قبيلة رعناء
وأخرى تعلن الرحيل ذرا للرماد في العيون ،في واحدة من أتفه المفاجآت ، حاملة وثيقة حمل مزور ومخاض من سفاح 2021 .
أسراب طيور مارقة بسحنة بشرية دأبت التحليق بلا أجنحة
تقيم الولائم المعتمة في موسم الغسيل المعتاد نكاية وتشفيا بقدوم أفواج الرحل الجدد مثل الأتقياء .
على الضفة الأخرى
أشباح وزرافات طويلة الهامات تهاجر في غابات الثلج بحثا عن الشجر
ضباع عافت فرائسها الجيف في القرى تتثاءب وتصدر أصواتا جليدية باهتة
ذئاب المدينة تعبث بالمآتم يسيح لعابها في الركن الآخر وبمكرها اللاهث تطوف في الغابات الظليلة الموحشة بحثا عن ملاذ تخفي فيه هزالها التليد
أكباش وحمير هوام زواحف وعظايات.. متخومة
مخلوقات من فصيلة الكلاب البرية التي تمدنت تنهش هنا دون رحمة ،وهناك بشفقة مهزومة
كل الصفات الخبيثة تنطلي اليوم على هؤلاء المسوخات السياسية
المخلوقات الفتاكة التي تذرع الغابة مستغرقة الأوهام على مر الفصول
تسعى جاهدة جامحة بفطرة إلى حتفها القريب الآجل العاجل . فمن يسخى بدفن سخي وتشييع بهي
بلا وفاء

#عزيز_باكوش (هاشتاغ)       Bakouch__Azziz#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل