أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عزيز باكوش - يلزمني مائة عام من العزلة الناسكة ، كي أستبئر هذا العمق المهيب ، يا خوسي أركاديو بوينديا















المزيد.....

يلزمني مائة عام من العزلة الناسكة ، كي أستبئر هذا العمق المهيب ، يا خوسي أركاديو بوينديا


عزيز باكوش
إعلامي من المغرب

(Bakouch Azziz)


الحوار المتمدن-العدد: 6818 - 2021 / 2 / 19 - 17:40
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


يلزمني مائة عام من العزلة الناسكة ، كي أستبئر هذا العمق المهيب ، يا خوسي أركاديو بوينديا. كي تزداد وتنمو سعة انبهاري بشساعات الخيال لديك يا بوينديا ، ويلتذ استغواري ويحفز عمقه الرهيب وعاء ذاكرتي وترجحه على الاستلهام السحيق . مجرد ذكر مائة عام من العزلة يمنحني بالغ القوة على مساءلة حجم الوعي الناشئ في أدغال الفهم واستخلاص شساعات أيامنا الأدبية التي عشناها ونحلم باسترداد أحلاها .
والنسخة التي بين يدي من رواية مئة عام من العزلة و تعني بالإسبانية Cien años de soledad)‏ ) وهي رواية للكاتب غابرييل غارثيا ماركيث، ترجمة صالح علماني نشرت طبعتها الأولى سنة 2005 والسادسة 2014 أما تاريخ تأليف الرواية فيعود تحديدا إلى سنة عام 1967، وطبع منها قرابة الثلاثين مليون نسخة، وتعتبر هذه الرواية من أهم الأعمال الإسبانية الأمريكية خاصة، ومن أهم الأعمال الأدبية العالمية.كذلك كما انها تعتبر من أكثر الروايات المقروءة والمترجمة للغات أخرى. ويمكن تلخيص الرواية في سرد الكاتب لأحداث القرية المدينة من خلال سيرة عائلة بوينديا وذلك على مدى ستة أجيال عاشوا خلالها في قرية خيالية تدعى ماكوندو، وقد أدى اندماجهم في نمط الحياة إلى تسمية الكثير من أبنائهم في الرواية بهذا الإسم.
وبسبب هذا الجموح في الخيال الإبداعي الشاهق ، تفاقمت الهوة ،فما بين ذاكرتي القاصرة،وبين ماحدث للكولونيل أورليانو بوينديا أمام مقصلة الإعدام شاهق سحيق ومارق ، وما سيخطر على بال الكولونيل ، وما سترويه له الذاكرة ، وما سينساب من أنهار المكاشفة وطوافين البوح وشرائح الأسرار الخصيبة المتعرشة على ضفاف النهر الدائم الجريان قبل أن يمزق الرصاص جسده مسافة من الذهول غير قابلة للتجسير أبدا . ليس لأن مخيلة غابرييل كارسيا ماركيز الجامحة تتجاوز على الدوام عبقرية الطبيعة، بل لأنها تتجاوز ذلك ، وتمضي إلى ما وراء الإعجاز والسحر أيها اللئيم بوينديا .
لن استطيع اختزال التفاصيل ، هنا بهذه الكثافة يصعب ، لاسيما ما حدث ذلك المساء البعيد الذي أخذك فيه والدك للتعرف على الجليد، حيث كان العالم حديث النشوء ،هناك غير بعيد عن قرية ماكوندو حيث كانت أسرة غجرية ، تنصب خيمتها قريبا وتدعو، بدوي أبواق وطبول صاخبة، إلى التعرف على الاختراعات الجديدة . آنذاك لم تكن القرية سوى فضاء من عشرين بيتا من الطين والقصب، مشيدة على ضفة نهر ذي مياه صافية، تنساب فوق فرشة من حجارة مصقولة، بيضاء وكبيرة، مثل بيوض خرافية.ص 7
تعتبر الرواية من وجهة نظر الدارسين والباحثين والنقاد بكل لغات العالم "استعارة للتفسير النقدي للتاريخ الكولومبي، من التأسيس إلى الأمة المعاصرة، فرواية "مائة عام من العزلة "لا تكتفي بتقديم خرافات قومية مختلفة من خلال قصة عائلة بوينديا، التي تضعها روحها المغامرة وسط الإجراءات الهامة للأحداث التاريخية الكولومبية، مثل الإصلاح السياسي الليبرالي في الحقبة الاستعمارية، والآراء المختلفة في القرن التاسع عشر المؤيدة والمعارضة لهذا الإصلاح، ووصول السكك الحديدية إلى بلد بطبيعة جبلية، وحرب الألف يوم (غيرا دي لوس ميل دياس، 1899-1902)، الهيمنة المؤسسية لشركة يونايتد فروتس («شركة أمريكان فروت» في القصة)، والسينما، والسيارات والمذبحة العسكرية للعمال المضربين التي تعبر عن السياسة التي اتبعتها الحكومة مع العمال."
وليس غريبا تصنيف الكاتب كأحد الروائيين الأربعة الأكثر تأثيرا وقوة من أمريكا اللاتينية في الحقل الأدبي في ستينيات وسبعينيات القرن العشرين، إلى جانب البيروفي ماريو فارغاس يوسا والأرجنتيني خوليو كورتاثر والمكسيكي كارلوس فوينتس. وقد أكسبت رواية مئة عام من العزلة (1967) غارسيا ماركيز شهرة دولية كروائي لحركة الواقعية السحرية في أدب أمريكا اللاتينية.
فأية براعة ألهمت بوينديا ؟ وأي نجاح فائق الذكاء يجعل هذا الرجل " يخلق تاريخ قرية كامل من نسج خياله ، ماكوندو منذ أن كانت بدايتها الأولى على يد خوسيه أركاديو بوينديا ، وعدد قليل من أصدقائه. تلك القرية التي أخفت لياليها الكثير من قصص الحب الصادق والملفوف بعبير الحب . ومع ذلك تكبر القرية وتترامى بناياتها حتى أصبحت أشبه بمدينة صغيرة تشهد الهزات والانتكاسات والعصيان المدني وقليلا من الديمقراطية الناشئة. لكن من أجمل الأفكار التي أراد الكاتب إيصالها ويستقيها القارئ بفرح غامر "أن الزمن لا يسير في خط مستقيم بل في دائرة".
لكن أقوى لحظات الإبداع في الرواية تجسدها لحظة استقبال أبولينار موسكوبوتي الحاكم الجديد للقرية ص 84 . لقد كشف موسكوتي عن ورقة في درج المنضدة، وعرضها على بوينديا «لقد عينت حاكمة لهذه القرية» لم يكلف خوسيه أركاديو بوينديا نفسه عناء النظر إلى أمر التعيين، وقال دون أن يفقد هدوءه- لا نتعامل بأوامر الورق في هذه القرية. وعليك أن تعلم، مرة واحدة، أننا لا نحتاج هنا أي حاكم، لأنه لا وجود لما يتطلب الإصلاح." بعد ذلك سيقدم بوينديا دون أن يرفع صوته، رواية مفصلة لكيفية تأسيسهم لقرية ماكوندو، وكيف وزعوا الأرض، وشقوا الطرق، وأدخلوا التحسينات التي راحت تستدعيها الحاجة، دون أن يزعجوا أية حكومة، ودون أن يزعجهم أحد، ثم قال: «نحن مسالمون إلى حد أننا لم نمت بعد موت طبيعية. وكما ترى، لا توجد لدينا مقبرة بعد.» وقال إننا لم نؤسس قرية لكي يأتي أول غريب ليملي عليهم ما يجب أن يفعلوه .

ارتبك دون أبولينار موسكوتي أول الأمر ، لكن خوسيه أركاديو بوينديا لم يتح له وقتا للرد. وتابع موسكوبوتي «لكننا نضع شرطين فقط، الأول: أن يطلي كل شخص بيته باللون الذي يرغب فيه، والثاني: أن يرحل الجنود فورا . ونحن نضمن استتباب الأمن» رفع الحاكم موسكوبوتي يده اليمني وهو يمد كل أصابعها كلمة شرف؟وانتهى خوسيه أركاديو بوينديا إلى القول لموسكوبوتي " إذا كنت تريد البقاء هنا، مثل أي مواطن عادي آخر، فعلى الرحب والسعة. أما إذا جئت لتزرع الفوضى بإجبار الناس على طلاء بيوتهم بالأزرق، فيمكنك حمل أشيائك والعودة من حيث جئت. لأن بيتي سيكون أبيض مثل حمامة "شحب لون دون أبولينار موسكوتي. تراجع خطوة إلى الوراء وضغط فكيه "كلمة عدو قال خوسيه أركاديو بوينديا، وأضاف بنبرة مريرة:- لأن هناك شيئا أريد أن أقوله لك: أنت وأنا سنبقى عدوین."

ولعل الشيء المثير حقا في البناء السردي للرواية ، إذ كلما تلاشت الأحداث من ذاكرتنا أعادها الكاتب لكن في شخصيات وأزمنة مختلفة. في هذه الرواية السامقة يبرزعنصر الخيال الذي يأخذ بالقارئ لعالم ماكوندو والحياة البسيطة التي لا تلبث تنغصها صراعات بين المحافظين والأحرار وغيرها من المشاكل . كما تمتد أحداث هذه القصة على مدة عشرة عقود من الزمن، وتتوالى الشخصيات وما يترافق معها من أحداث برع المؤلف في سردها وأبدع في تصوير الأحداث والمشاكل وفي وضع النهاية لهذه العائلة عبر العودة إلى إحدى الأساطير القديمة التي لطالما آمنت بها أورسولا".
يتخيل خوسيه أركاديو بوينديا أن ماكوندو محاطة بالمياه كجزيرة، ومن تلك الجزيرة، يخترع العالم وفقًا لتصوراته. بعد فترة وجيزة من تأسيسها، أصبحت ماكوندو مدينة يحدث فيها بصورة متكررة أحداثًا غير عادية واستثنائية تشمل أجيالًا من عائلة بوينديا، الذين لا يستطيعون أو غير راغبين في الهروب من مصائبهم الدورية (ومعظمها من صنعهم). كانت المدينة لسنوات منعزلة وغير متصلة بالعالم الخارجي، باستثناء الزيارة السنوية لمجموعة من الغجر، الذين يعرضون على سكان البلدة التكنولوجيا مثل المغناطيس والتلسكوبات والجليد. في النهاية تصبح ماكوندو منفتحة على العالم الخارجي وعلى حكومة كولومبيا المستقلة حديثًا. تجرى انتخابات مزيفة بين حزبي المحافظين والليبراليين في البلدة، ما حرض أوريليانو بوينديا للانضمام إلى الحرب الأهلية ضد حكومة المحافظين. أصبح قائدًا ثوريًا أيقونيًا، وقاتل لسنوات عديدة ونجا من عدة محاولات اغتيال، ولكنه في النهاية يسأم من الحرب ويوقع معاهدة سلام مع المحافظين. يعود إلى ماكوندو مع خيبة أمل ويقضي بقية حياته في صنع سمكة ذهبية صغيرة في ورشته.

ونذكر معا كيف قام ذلك "الغجري المربوع، بعرض عام صاخب كان بلحية كثة ويدا عصفور دوري، وقدم نفسه باسم امیلکيادس و مضى من بيت إلى بيت وهو يجر سبيكتين معدنيتين واستولى الذعر على الجميع ،حين رأوا القدوروالطسوت والكماشات والمواقد تتساقط من أماكنها، والأخشاب تطقطق لأن المسامير والبراغي راحت تتململ، لتنتزع نفسها من الخشب بل ان الاشياء المفقودة منذ زمن بعيد بدات تظهر حيث بحثوا عنها طويلا من قبل، وراحت تتجرجر منقادة في حشد مضطرب، وراء حديد تي ميلكياديس السحريتين، بينما الغجري يصرخ بصوت أجش: للأشياء أيضا حياتها الخاصة، والمسالة هي في إيقاظ روحها "
وحين فكر خوسيه أركاديو بوینديا في إمكانية استخدام ذلك الاختراع لاستخراج الذهب المدفون في الأرض وجد تحذيرا نبيها من ميلكيادس الرجل النزيه هذا لاختراع لا ينفع في ذلك" أما زوجة بوينديا أورسولا إيغواران، التي كانت تعقد الأمل على تلك الأفكار لتوسيع ميراث الأسرة الهزيل، فلم تتمكن من ثني بوينديا عن عزمه. لقدكان جامحا حين قال " «عما قريب سيكون لدينا فائض من الذهب لتبليط أرضية البيت."وانصرف بوندييا طوال شهور، في إثبات صحة تكهناته . ارتاد المنطقة شبرا شبرا، بما في ذلك قاع النهر، وهو يجر وراءه السبيكتين الحديديتين، ويرتل بصوت عال تعويذة میلکیادس. وكان الشيء الوحيد الذي استطاع استخراجه من باطن الأرض، هو درع حديدية من القرن الخامس عشر، جميع أجزائها ملتحمة بطبقة من الصدأ، ولجوفها رنين أجوف کرنین قرعة ضخمة مملوءة بأحجار. وعندما تمكن خوسيه أركاديو بوينديا ورفاق حملته الأربعة، من فك مفاصل الدرع، وجدوا فيها هيكلا عظميا متكلسا، يحمل قلادة نحاسية معلقة حول عنقه. فيها خصلة من شعر امرأة." ص8 "



#عزيز_باكوش (هاشتاغ)       Bakouch__Azziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دراسة للدكتور عبد السلام عشير( فاس المملكة المغربية ) تسعى إ ...
- إحدى عشر دقيقة ، فقط لا غير ،هي المحورالذي يدور حوله العالم.
- رواية إحدى عشرة دقيقة لباولو كويليو تتناول موضوع الجنس بحساس ...
- رواية - طائر الجبل- للدكتور محمد الزوهري دعوة لتأصيل جنس جدي ...
- بفعل الصدمة جرائد الجنرالات -النهار و الشروق و البلاد و الخب ...
- سونتراك SONATRAC الجزائرية ودعم الإعلام الانفصالي المأجور
- القرآن والعلم والإبداع وسؤال التنمية - للدكتور عبد السلام عش ...
- بلال طويل مشوار فني مديد وسفر عشق من المسرح إلى السينما
- الشعر الأمازيغي بالأطلس المتوسط - خصوصيات جمالية – لمؤلفه ال ...
- الإعلامي المغربي عبد الكريم الأمراني يتعافى ويتجاوز مرحلة ال ...
- الرقمنة في خدمة تدريس وتعليم اللغة الفرنسية بالأسلاك التعليم ...
- فيلم - هاشتاج- إنتاج مغربي مصري مشترك
- ثنائية المرأة والوطن في شعر عبد العزيز فتحاوي
- شرب بول البقر وروثه من الوصفات اليومية للهنود لمحاربة كورونا ...
- الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس تنظم منتد ...
- جواء دخول مدرسي وجامعي اختفت فيه بهجة الدخول كعيد سنوي، وبرز ...
- محمد بوهلال يصدر رواية -في الضفة الأخرى- ويعمق سؤال - المثقف ...
- الإعلام الرسمي وهيئة التدريس الحاجة إلى الدعم النفسي أولا
- نجوم الفن السابع وتعاطي الكوكايين .. الإدمان أم براعة التشخي ...
- الصورة .. والمعنى


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عزيز باكوش - يلزمني مائة عام من العزلة الناسكة ، كي أستبئر هذا العمق المهيب ، يا خوسي أركاديو بوينديا