أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز باكوش - سونتراك SONATRAC الجزائرية ودعم الإعلام الانفصالي المأجور















المزيد.....

سونتراك SONATRAC الجزائرية ودعم الإعلام الانفصالي المأجور


عزيز باكوش
إعلامي من المغرب

(Bakouch Azziz)


الحوار المتمدن-العدد: 6753 - 2020 / 12 / 6 - 17:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثمة إجماع دولي بخصوص الدور الذي يقوم به المغرب في محاربة التطرف والإرهاب بكل أشكاله ، وهو مبدأ نابع من قناعة المغاربة و تمسكهم أبا عن جد بقيم التسامح وحسن الجوار والتعايش والوسطية والاعتدال في التدين. لذلك أعلنت المملكة المغربية انخراطها المبدئي مع باقي دول العالم لا سيما القوى الكبرى لمحاربة كافة اشكال التطرف وعنف الإرهاب وعلى رأس هذه الدول الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وهو ذات الإجماع الدولي حول مسؤولية الجارة الشرقية ودعمها الواضح واللامشروط للانفصال وتغذيته ، وإطالة أمد النزاع المفتعل في الجنوب المغربي بهدف أطماع جغرافية توسعية.

وعندما فرض قرار المغرب الموقف الحازم والحاسم للقوات المسلحة الملكية والقاضي بكنس عناصر الانفصال وشطب آثار المرتزقة وقطاع الطرق الذين عبثوا بمعبر الكركرات الحدودي مع الشقيقة موريطانيا يوم 13 نونبر المنصرم. لم تستسغ شرذمة الانفصال المدعومة من الجزائر دحرها وهزيمتها النكراء في ساعات قليلة ، وإرغام المرتزقة على حرق خيامهم بمحتوياتها بالكامل دون قطرة دم ، لمجرد سماعهم هدير الفانتوم وصخب مدرعات القوات المسلحة الملكية . لينفضوا مثل الكلاب المذعورة ، بعد ما خلفوا وراءهم فؤوسا وسواطيرا وآلات حادة وبقايا من طعام وحقن وأمصال فضلا عن علب السردين والحليب والعدس ولوحات معدنية بترقيم جزائري.

هذا الإحساس بالهزيمة ، تمخض عنه ولادة أسراب من الذباب الإلكتروني يتواصل طنينها بقيادة المايسترو وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية ، بالموازاة مع ذلك وعلى الجانب الآخر ، نشطت عملية تجييش العملاء ، واستقطاب أصوات ضالة انقطعت بها السبل في هذا البلد الإفريقي أوذاك، لترديد معزوفات مشروخة حول النضال الصحراوي وتحقيق مكاسب وغنائم وهمية ، وتمجيد أسطورة الأراضي المحررة، سيناريو رتيب ورديء الإخراج تؤدي فاتورته سونتراك من خزينة مالية الشعب الجزائري وعلى حساب قوته اليومي
وتحتل سونتراك الجزائرية المركز الثاني عشر في ترتيب شركات النفط في العالم حسب التقرير الدولي لأفضل 100 شركة نفطية في العالم ، وفق ما أورده بيان صدر عن وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية كما تحتل المركز الأول في أفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط، وثاني أكبر مصدر لغازالطبيعي المسال وغاز النفطي المسال وثالث مصدر للغاز الطبيعي في العالم. وبدل أن تستثمر هذه الشركة الجزائرية العملاقة، مداخيلها التي تقدر بالملايير من الدولارات في تطوير عقول الشباب، بما يلبي حاجياتهم ومتطلباتهم الاقتصادية والاجتماعية ، ويوقف زخم الحراك الشعبي المتواصل، الذي يطالب بتوفير شروط حياة تليق بكرامة شعب المليون ونصف من الشهداء نجدها تبعثرها هنا وهناك، من أجل خلق التوتر وعدم الاستقرار بالجنوب المغربي بدعوى مساندة حركة تحرر شعبية ،هي في جوهرها شرذمة انفصالية عاقة للوطن الأم .

من أجل فضح المخططات التي تقف من ورائها سونتراك باعتبارها الممول والمورد والضامن لحراك شرذمة الانفصال في الأقاليم الجنوبية للمغرب واحتضان شرذمة عاقة للوطن، شرذمة لم يبق أمامها سوى تجنيد المتطرفين لزرع الفتنة وإشعال فتيل الحرب بالمنطقة. تقصينا آراء مجموعة من النخب الجزائرية واستقينا مواقفهم من الصراع الدار والمفتعل في الخصر الغربي للقارة الإفريقية .

يقول أحد الشباب الجزائريين "الصحراء الغربية، ليست قضيتي ، قضيتي هي الجزائر وفقط ،أما الباقي فمجرد أوهام عشنا بها أكثر من 4 عقود ، وبسببها ثروة الجزائر راحت والشبيبة حرقت".
ويضيف زميل له في سخرية سوداء تعتبر الأشد قسوة ونكالا بما يسمى الجيش الصحراوي :بربي واش حابين تهبلونا ، جيش لابسين صنادل تاع بلاستيك ،حابين يربحو معركة مع جيش نظامي كالجيش المغربي؟؟؟؟
أما أحد ناشطي الفايسبوك فيعلق ساخرا على مقطع فيديو لعناصر من البوليساريو تقوم بحركات تدريبية غير متوازية " مناورة خطيرة لقوات الصناديل الخاصة في حرب النجوم"
ولا تتوقف الانتقادات القاسية لشباب الحراك الجزائري في توجيه سهام النقد للنظام الحاكم في قصر المرادية ،حيث يعلق أحدهم خبر نشرته قناة أوكرانية يفيد بأن الوكالة تحضر لإنشاء محطات لإنتاج و إطلاق الصواريخ في كل من استراليا و المغرب، بشراكة مع ألمانيا و الذي سينتج العشرات من مركبات الإطلاق في غضون سنوات قليلة قائلا " نحن في الجزائر الجنرالات نهبوا و حضنوا مرتزقة بوليزاريو و سلحوهم من أموال الشعب ليغطوا عن السرقات الكبرى المكدسة في البنوك الالمانية و السويسرية ليعيش اولادهم في النعيم و الشعب في جحيم."
وخلال الاستفتاء على الدستور الأخير ، عبر جزائريون عن رفضهم لبند هام في الدستور الجديد والذي يقضي بخروج الجنود الجزائريين للمشاركة في تفعيل القانون الدولي في البلدان المجاورة، وهو ما كان غير مسموح به في الدستور القديم. و اعتبر الجزائري نعمون " نسبة التصويت المنخفضة جدا دليل على إصرار الجزائريين على ضرورة الانتباه لمشاكلهم الداخلية أولا، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول".
وقال أحد الأساتذة الباحثين في علم الاجتماع " إن التغير الحاصل في الجزائر اليوم يتجلى في رفض أساليب التجييش التي تمارسها وسائل إعلام معروفة بقربها من السلطة وبتغير لونها كل حين بحسب متطلبات النظام القائم."
وأضاف مخاطبا مضيفه على إحدى القنوات الفضائية "لاحظ بأن نفس القنوات التي كانت تدعي الصحة الجيدة لبوتفليقة، وتكذب على الشعب، هي من يحاول الآن اللعب على وتر الانتصار للثورة الشعب الصحراوي".
وفي هذا الصدد، يرى ذات الباحث أن الفراغ السياسي في البلاد مشكلة بنيوية ، لكنه يرى أن عدم الانسياق وراء من وصفهم بـ "أبواق النظام" هو ما يدعو إليه الحراك الشعبي "الذي أثبت وعيه بالقضايا المصيرية للشعب الجزائري".
وبعد حادث 13 نونبر المنصرم الذي مكن شرايين الاقتصاد والرأسمال الحيوي للعبور بأمان بين إفريقيا وروافدها الحيوية في الشمال ،واعتبار المناطق العازلة في الصحراء المغربية منطقة حرب من قبل انفصاليي البوليزاريو ، تنشر مختلف الصحف المعروفة بالجزائر الموالية للنظام ، صورا على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي تقول إنها لـ"جنود صحراويين يودّعون أهاليهم، وأبناءهم قبل الالتحاق بجبهات القتال الأولى".

وقال أحد نشطاء الحراك الجزائري، وهو كريم عماد الدين، في حديث لموقع إعلامي إن بعض القنوات التلفزية تحاول "لفت انتباه الجزائريين لموضوع آخر غير المطالبة بتغيير النظام".
وفي الرصد الشامل للوضع السياسي في الجزائر المحتقن في الجارة الشرقية ،فإن كثيرا من شباب الحراك الآن يفضلون الحديث عن مشاكلهم الداخلية، بدل التدخل في شؤون خارج حدود بلدهم. وبرأيهم، فإن هناك تغيرا ملحوظا في رؤية الجزائريين للموقف الرسمي من مختلف القضايا السياسية والاقتصادية التي تمور بها البلاد .
و كتب أحد المستخدمين "أنا كشاب جزائري لا تهمني قضية الصحراء المغربية أو الغربية، وتابع معبرا " كل الحب والتقدير والاحترام لأخوتي المغاربة، قوتنا في وحدتنا ولا فرق بين مغربي و جزائري إلا الحدود التي أقامتها فرنسا".


إلى ذلك ، و بعد الفرار الكبير للانفصاليين المسلحين من معبر الكركرات الذين هربوا كالجرذان المرعوبة مخلفين وراءهم ترسانة من أسلحة ومخدرات، ثمة سؤال يفرض نفسه كيف يمكن للعالم أن يصدق خرافة النشطاء المدنيين الصحراويين وهم مدججون بالأسلحة البيضاء ،وخارج نظام الطبيعة المدنية وقانون الاحتجاج المتعارف عليه ؟

في عواصم بعض الدول الأوروبية ،وعلى ضوء التطورات الأخيرة بمعبر الكركرات ، نجحت الاستخبارات الجزائرية في تجييش فئة العملاء المأجورين هكذا انبرت بعض الأصوات الممولة من خزينة سونتراك، والمحسوبة على الانفصال في الجنوب المغربي ، لترديد تصريحات جوفاء وهذيان مشروخ مثل الببغاوات. شباب مدرب ومؤهل للكلام فقط دون وعي ولا حس تاريخي وبلا بوصلة سياسية ، بعدما تلقن دروسا صماء جوفاء في طبعة رديئة من كتاب التاريخ والجغرافية تم إعداده بقصر المرادية على المقاس وعلى أيدى الاستخبارات في الثكنات العسكرية الجزائرية .

شباب حداثي لا دراية له في الواقع ، ولا رصيد سياسي معرفي يؤهله للحديث كخبير أو محلل سياسي ملم بالأحداث العالمية وسياقاتها في ظل ما يشهده العالم اليوم من تكتلات ومركبات مصالحية . لكنه نجح بضمان غلاف مالي منتظم يتسلمه من مالية الخزينة الجزائرية ، يسمح له بالتسكع في حانات عواصم العالم والضحك على الدقون بجمل وعبارات تعود للماضي البعيد، يقذفها على شكل تصريحات صحفية لهذه الوسيلة الإعلامية أو تلك . تقليعات شبابية مأجورة وارتزاقية ليس إلا ،على حساب قوت الشعب الجزائري، تلتهم ما تبقى من فتات المساعدات الإنسانية التي يذهب ريعها لحساب الجينرالات في الأبناك الدولية . شباب صحراوي مغرر بهم ، لم يتسنى لهم مغادرة فترة المراهقة بعد ، بتسريحة شعر وربطة عنق وملامح باردة ، يحمل صفة سياسية كممثل للبوليزاريو ."

والحقيقة أن الأمر يتعلق بدفعة من العملاء لا تتقن سوى ذهن الشعر وارتداء لباس الاستوديو والظهور بمظهر الديبلوماسية . فبمجرد ما تعطى لهم الكلمة يشرعون في تلاوة النص المحفوظ ، فتبرز أسنان نخرها التبغ وعبثت بها المشروبات الروحية دورس من اللوح القديم محفوظة عن ظهر قلب ،هي مجرد تواريخ وأرقام أوهام وضلالات .

هؤلاء الشباب المحسوب على الصحراء ظلما وعدوانا ، هم من جنسيات مختلفة من موريطانيا من دول الساحل وجزائريون ومرتزقة تم تجنيدهم من دول الساحل والصحراء ، يقدمون أنفسهم سفراء للشعب الصحراوي ومدافعون عن الجمهورية الوهمية من غير إدراك للحقائق التاريخية والمعطيات الجغرافية الضاربة في عمق التاريخ . يتحدثون عن أراض محررة وهي مناطق عازلة ،ويسردون مواثيق أممية ذات الصلة بأسلوب انتقائي ، ويقنعون أنفسهم بحملات قصف عسكري وهمي للجيش الصحراوي متواصل ليل نهار على طول الجبهات لليوم الرابع عشر ، وسيلتهم في ذلك ،لغة مرتبكة محنطة ، تدفع المحلل الإعلامي والقناة المستضيفة إلى انتهاج ديبلوماسية التصحيح ، وتوضيح الحقائق ، واللجوء أحيانا إلى توقيف الحديث بدعوى احترام البروتوكول التواصلي للبرنامج .



#عزيز_باكوش (هاشتاغ)       Bakouch__Azziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القرآن والعلم والإبداع وسؤال التنمية - للدكتور عبد السلام عش ...
- بلال طويل مشوار فني مديد وسفر عشق من المسرح إلى السينما
- الشعر الأمازيغي بالأطلس المتوسط - خصوصيات جمالية – لمؤلفه ال ...
- الإعلامي المغربي عبد الكريم الأمراني يتعافى ويتجاوز مرحلة ال ...
- الرقمنة في خدمة تدريس وتعليم اللغة الفرنسية بالأسلاك التعليم ...
- فيلم - هاشتاج- إنتاج مغربي مصري مشترك
- ثنائية المرأة والوطن في شعر عبد العزيز فتحاوي
- شرب بول البقر وروثه من الوصفات اليومية للهنود لمحاربة كورونا ...
- الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس تنظم منتد ...
- جواء دخول مدرسي وجامعي اختفت فيه بهجة الدخول كعيد سنوي، وبرز ...
- محمد بوهلال يصدر رواية -في الضفة الأخرى- ويعمق سؤال - المثقف ...
- الإعلام الرسمي وهيئة التدريس الحاجة إلى الدعم النفسي أولا
- نجوم الفن السابع وتعاطي الكوكايين .. الإدمان أم براعة التشخي ...
- الصورة .. والمعنى
- للسينما.. موعد إذاعي لا يمكن إغفاله
- الكاميرا الخفية التواطؤ المخزي
- الكاميرا الخفية : النشأة والمفهوم الجزء الأول
- الفنانة التشكيلية العصامية نجاة الكحص : ألواني.. لغتي البليغ ...
- فيروس كورونا يمهد الطريق للظهور على الشاشة أمام لي يسوى ولما ...
- كورونا : سؤال الأهلية بين الشيخ و الطبيب


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز باكوش - سونتراك SONATRAC الجزائرية ودعم الإعلام الانفصالي المأجور