بابا السيسى جاب موز وقضيه التحرش بطفله مصريه

جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 6838 - 2021 / 3 / 12 - 09:58
المحور: كتابات ساخرة
    

كم بمصر من المضحكات ولكنه ضحك كالبكا

بيت الشعر هذا كتب خصيصا للريس المصرى ولاوضاع مصر المبكيه بعد انقلاب العسكر المتمشيخين عام 1952 ولليوم

ابشروا يا مصريين بابا جاب موز

ذهب سيادة الريس امس الى مدينه نصر الضاحيه المشهورة بالقاهرة قرب الاستاد القاهرى العريق و اشترى اربعه كيلو موز من فاكهانى ارزقى حسب الظاهر وارجو الا يطلع فكهانى من صناعه الاجهزة الامنيه كالمعتاد من 1952 وطالع فى التمثيليات الهزليه المضحكه المبكيه اللى بتحصل كلما يتزنق النظام وعاوز يعمل فنكوش يلهى الناس عن مصايبها و يؤكد ما اطلق عليه الظرفاء الاله سيسانوس ملك السهوكه و الحسوكه لدى الاغريق


الفكهانى شخص معوق جزئيا حسب ما ذكر شخصيا بالتغطيه الاعلاميه فوق الفجه
و بعد ما طلب الريس شراء اربعه كيلو موز رفض ان ياخد واحدة مجانا يدوق الصنف وطلب منه ان يوزن اولا ثم يدوق مما اشتراه وطبعا ليس مقامه يقبل موزة رشوة مجانيه وخصوصا انه جايب كاميرات وعدة الشغل معاه من القصر وطبعا المشهد متصور بعنايه بوجود دواليب الحراسه الخاصه و الشارع كان ممنوع المرور بالاتجاه اللى واقفه فيه عربيه الريس وحراسه ومسموح بالاتجاه الاخر البعيد وهذا دليل واضح لاى غبى ان الموضوع فنكوش رياسى امنى مسهوك ومحسوك بزيادة لان محدش يقدر يعدى باى اتجاه ماشيا رغم ان عشرات الاف يفعلونها يوميا بالعادى

المهم خلص فنكوش ان الريس يتجول بامان بالقاهرة باى وقت بان امر له بالعلاج على نفقه الدوله و تعويض اخر تتطفل على المشهد المعد سلفا حيث كسرت البلديه عربته واستولت على فاكهته والخضار الذى يسترزق منه هو وعياله

طب نجيب من الاخر و نشرح ليه الريس عمل كده وايه اللى يجبره يعمل الحسوكه والسهوكه دى ويجيب موز ويطلع فى التليفزيون ويجيب احمد موسى يعيط كانه واقف بيشرح اللى عمله عمر بن الخطاب عندما نام تحت شجرة بدون حراسه

العالم كله مقلوب على فضيحه الهاتك لعرض بنت ست سنوات فى مدخل عمارة تحت التنكيس شبه مهجورة فى ميدان الحريه بالمعادى اول امبارح وقيام بطله قبطيه تعمل بمعمل تحاليل باول دور بالعقار ولديها كاميرات بالمعمل للمدخل رات فيها التحرش الجنسى بالطفله ووضع يده داخل الطفله والعبث بفرجها فهرعت تجابهه وانكر فشاورت على الكاميرات المثبته وانه فعلته سجلت صوت وصورة فهرب هو وهربت الطفله ايضا

واستطاعت المباحث القبض عليهما بعد ان نشرت السيدة اوجينى سلامه استغاثه على وسايل التواصل للقبض عليه

الحادثه اصبحت حديث العالم كله وشيرتها كل وكالات الانباء العالميه والعربيه والمصريه فاسقط بيد النظام العسكر مشيخى وفى عجله قام بتمثيليه بابا جاب موز

لان الموضوع وصلت للعقيدة و لنصوص القران التى تؤطر لذلك التعدى الصارخ على الاطفال وظهرت نصوص اللاتى لم يحضن وزواج الثلاث سنوات شرعى مادامت تطيق الوطىء وهى من صميم شريعه المادة التانيه من الدستور المصرى فى كل وسايل التواصل حيث انبرى المشايخ يطلبون الستر للحاج مرتكب الفعله الشنعاء

ابتدا المشايخ يصرخون انها مؤامرة ضد الاسلام من كافرة نصرانيه بطريقه خبيثه وتدعو لستر اخوهم الحاج سبع مرات لبيت الله وتزويجه الطفله ذات الست اعوام كسنه الرسول مع ام المؤمنين عيشه

ولهذا خرجت تمثيليه بابا السيسى جاب موز ليطرمخ على القصه التى فضحت نظام استعباد الاطفال جنسيا ونزول الاطفال الشارع للعمل بعد ما افقر كل مصر بالديون الباهظه لحد الافلاس ولشغل الناس بقصه جديدة وفنكوش جديد كما يفعل دائما

بابا جاب موز نشرت فى كل وسايل الاعلام المصريه وحققت هدفها فى الهاء الناس عن القصه الاصليه

انا استعجبت وقلت لنفسى قد يكون جاب الموز هديه لتكريم الكافرة اوجينى سلامه لانه مكسوف انه كرم عشرين ست مسلمه بالقصر الجمهورى واداهم هدايا قيمه ومنهم واحدة اهدت صندوق تحيا مصر بحلق قشرة فالصو تمنه اتنين جنيه على الرصيف فاهداها عمرة هىى واهلها وواحدة اهداها عربيه نقل

بس القبطيه موش مقامها اربعه كيلو موز اكيد ها يبعت لها اتنين والباقى ليه ولبيته

ولكم الله يا اقباط فى ريس كل المصريين اللى جاب موز قدام عدسات الامن

#جاك_عطالله (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات