أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق حربي - عن أطلس العراق ودرب التبانة!














المزيد.....

عن أطلس العراق ودرب التبانة!


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 6835 - 2021 / 3 / 9 - 23:40
المحور: الادب والفن
    


وهل لفتَ نظري في درس الجغرافيا مثل أطلس العراق زاهي الألوان؟!
صفحاته المفتوحة أمامي على (الرَّحلة) أسافر فيها سائحاً بين ألوانه وصوره ومعلوماته. عن التنوع الاجتماعي والاقتصادي والاحيائي الهائل في العراق. ولشدَّما بهرتني صور اختلاف لباس العراقيين بين أهل الشمال والوسط والجنوب. وتنوع آثارهم وطبيعة أراضيهم وألوان طعامهم. الأكراد في الشمال والبدو في الغرب وسكان العراق المحليون المختلطون بالأقوام عبر الهجرات والغزوات والحروب خلال آلاف السنين في الوسط والجنوب. سلاسل الجبال في الشمال تكلل الثلوج البيضاء قممها. والصحراء في غربي الفرات والجزيرة بين أعالي النهرين وامتداد الهضبة في الغرب. والسهل الرسوبي الذي يشكل ما نسبته 24% من أراضي العراق أخضر اللون ممتداً من جنوب تكريت حتى حافات الخليج العربي. والنهرين العظيمين قبل أن يُصبحا بعد عام 2003 خطين أسودين كئيبين، أشاهدما من نافذة الطائرة المتجهة من اسطنبول إلى الدوحة في الطريق إلى بانكوك فينقبض قلبي! والدخان المتصاعد من أبراج استخراج النفط في كركوك وبغداد والبصرة؟ منعقداً في السماء مع دخان المصانع ودخان التراكتورات التي تحرث الأرض الطيبة. وألوان الحصاد وأناشيده وخير العراق العميم. وما من شيء شغل فكري في درس العلوم مثل الصور الملونة لمجرة درب التبانة. والمجموعة الشمسية السابحة في الفضاء بلا توقف منذ مليارات السنين. وبدا لي أن الزمكان (الطول والعرض والارتفاع والزمن) جعل أرضنا واقعة فيه وقوع كرة السلة في شِباكها!
ومنذ وقت مبكر لم تتوقف أسئلتي الملحاحة إلى معلم العلوم إن كنا نعيش لوحدنا في هذا الكون اللامتناهي؟ أم يوجد سوانا من البشر في المجرات والكواكب البعيدة؟! وهل يمكن اللقاء بهم في يوم من الأيام؟ وهل نعيش إلى اليوم الذي يتزاور فيه الناس بين الكواكب والمجرات النائية؟!
من كتابي "الطريق إلى الناصرية "



#طارق_حربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شروق الشمس في النرويج
- عن لُجين الهذول ومنشار السعودية وأباطيل أمريكا!
- تحولات الفيروس والسحلية!
- عيد رأس السنة .. كورونا وانهيار أرضي!
- عن السنة الجديدة وصلاح نيازي و (قصيدة حب إلى الأرض)
- تساقط الثلوج ووصول اللقاح!
- فيلم (نظرية كل شيء) عن حياة الفيزيائي ستيفن هوكينغ
- (14) قصة نجاح لقاح
- يوميات مضيق الرمال (كباب اسطنبولي!)
- مصافحة المرأة حرام وعبوديتها حلال!
- عينا ليزا
- حارس الثلج
- يوميات مضيق الرمال 108)
- يوميات مضيق الرمال (9)
- يوميات مضيق الرمال (8)
- يوميات مضيق الرمال (6)
- يوميات مضيق الرّمال (5)
- يوميّات مضيق الرمال 4
- يوميات مضيق الرّمال (3)
- يوميات مضيق الرّمال (2)


المزيد.....




- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق حربي - عن أطلس العراق ودرب التبانة!