أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدي حمودي - الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية تاج على رؤوسنا.














المزيد.....

الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية تاج على رؤوسنا.


حمدي حمودي

الحوار المتمدن-العدد: 6828 - 2021 / 3 / 1 - 16:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ربما ليست صدفة أن يغادر آخر جندي إسباني 26 فبراير 1976 أرض “الصحراء الغربية” ذلك اليوم الذي يوافق موت “محمد الخامس” 1961 التي لا يزال يلفها الكثير من الغموض وتشم فيها رائحة دسائس وريثه الحسن الثاني الذي أبهر العالم الغربي في قدرته وبراعته المنقطعة النظير في الولاء الدنيء للكيان الصهيوني وحبك المؤامرات ضد القضية الفلسطينية والعالم الإسلامي والعربي بل كان ينقل الى الموساد ما يدور بالصوت والصورة في قاعات المداولات، وليس من العجب اليوم أبدا أن نشاهد جهارا نهارا وزير خارجية سليله الحالي يفاخر بعار المقبور “الحسن الثاني” الذي عمل على تهجير “مليون يهودي” الى أرض فلسطين الحبيبة، ليتحولوا الى صهاينة وجنودا في جيش الاحتلال الصهيوني الذي حول فلسطين الى مأساة والشرق الأوسط الى ضحية لحركة عنصرية كانت يقوم عمود قوتها أساسا على المهاجرين.
فإن كان 27 فبراير هو يوم خلو الطريق للحسن الثاني والتتويج لاحقا الذي حكم بلده بما عرف بسنوات الرصاص حيث قمع المعارضة وخرق حقوق الإنسان إرتكب الجرائم ضد الإنسانية ومنفذا بلا رحمة العديد من الاغتيالات والمجازر الدامية خصوصا خلال قمع انتفاضة الريف وحرب الصحراء ومجازر البيضاء وفاس فقد مهد لدق وتد في المغرب للصهاينة والمستعمرين الفرنسيين وغيرهم، فقد كان 27 فبراير هو اليوم الذي أعلن فيه الشعب الصحراوي عن دولته الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ليضعها كل صحراوي تاجا يرصع به رأسه وأعلن عنه شاب صحراوي بكلمات لا تزال ترن في قلب ووجدان وقناعات كل الصحراويين ” بسم الله، وبعون من الله وتجسيداً لإرادة الشعب العربي، ووفاء لشهدائنا الأبرار، وتتويجا لتضحيات شعبِنا، سيرتفع اليوم على أرض الساقية الحمراء ووادي الذهب علم الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية” الشهيد الولي مصطفى السيد هذا الشاب الذي قاد شعبه وقدم روحه فداء في ميدان الشرف بعد أن أعلن عن التاج الذي نفتخر به جميعا.
كان الكيان الصحراوي القديم ككل الكيانات الأخرى له تنظيمه وسياساته ولكن الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية التي تأسست أصبحت هي أول كيان صحراوي جامع في العصر الحديث و 45 سنة من تراكم تجارب التسيير المؤسساتي الذي تطور وتكيف وثبت ونما في وقت عصفت الرياح بأقوى الكيانات لدليل على قوة احتضان هذا الشعب لدولته وإيمانه بها كخيار وهوية وعنوان وانتماء لا يود عنه بديلا ولا عنه محيدا.
الجيل الحالي ومواليد 1976 مع الدولة الحديثة قد صار آباء بل الكثير منهم أجداد لا يعرفون هوية إلا الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية والاحتفالات التي تعم مخيمات ومؤسسات احتفاء بهذا اليوم لم يسبق لها مثيل من الفرح والاعتزاز والفخر فهنيئا لنا بهذا الصرح العظيم وعاشت الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية حرة مستقلة دولة نفخر بالانتماء لها ونعتز.والعرفان والرحمات لقوافل الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل الله و الوطن السليب وما بدلوا تبديلا ونحن على آثارهم سائرون.



#حمدي_حمودي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يزرع الجراح ستغرقه الدماء….
- التطبيع في المغرب : الأبعاد والانعكاسات..
- يا ابن غزة لست وحدك
- يا ملك المغرب : التطبيع نشر للفاحشة...
- الكركرات الطريق الأقصر والغنيمة...
- العالم منبهر من لمعان الشعب الصحراوي...
- شراك وسقطة : المدرسة الغربية في الميزان
- لا أريد ان أرسم حرفا...
- النصائح في الاتجاه الخطأ...
- الى زملائي في القسم...
- الدبلوماسية الجزائرية أعادها وعي الشعب الجزائري والمغرب تعيد ...
- تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي على القضية الصحراوية
- المغرب ينتج مناديل ورق القمامة في العيون.
- ثقب الكركرات...-العَوْدُ أَحْمَدُ-
- رد الفعل الايراني: التنين سينفخ النار او تأكله نيرانه...
- من ذاكرة مقاتل...
- الرياح الصحراوية...
- على العهد باق...
- طريق الشهداء ….مؤتمر:الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و ...
- مضى وقت الوعيد...


المزيد.....




- -الصواريخ بتعدي فوق روسنا زي الحمام الزاجل-.. محمد رمضان يعت ...
- الحرس الثوري يكشف تفاصيل ضربة مستشفى سوروكا في إسرائيل.. وصو ...
- إعلام عبري: الصواريخ الإيرانية أصابت أهدافا مباشرة في مدن تل ...
- سياسة برلين الشرق أوسطية على نار الصراع بين إيران وإسرائيل
- تواصل التصعيد الإيراني الإسرائيلي واتهامات إيرانية للوكالة ا ...
- نجم عابر قد يهدد استقرار نظامنا الشمسي
- بوتين وشي جين بينغ: لا حل عسكريا لقضايا الشرق الأوسط
- زاخاروفا: -بريكس- نواة النظام العالمي الجديد
- الكونغرس الأمريكي.. مشروع قرار يلغي -قانون قيصر- المفروض على ...
- توجيهات أمريكية بفحص الحضور الإلكتروني لطالبي التأشيرات التع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدي حمودي - الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية تاج على رؤوسنا.