أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدي حمودي - النصائح في الاتجاه الخطأ...














المزيد.....

النصائح في الاتجاه الخطأ...


حمدي حمودي

الحوار المتمدن-العدد: 6583 - 2020 / 6 / 4 - 17:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النصح “المفيد” لدولتنا يتقاطر اليوم كما يتقاطر مرض كورونا تماما، ننتظر متى يزول وألا يصلنا مفعوله رغم أنه مثله تماما، يجعلنا أكثر احتياطا وأكثر حذرا ويزيد احتياطات الأمان لدينا.
الدولة الصحراوية لم تكن أشخاصا بل مؤسسات والشعب الصحراوي الذي صمد في وجه المخابرات الفرنسية والمغربية والإسرائيلية والموريتانية سابقا، وغادره مفجر الثورة الولي مصطفى السيد في ريعان الشباب، وغادر محمد عبد العزيز، ودبلوماسيين أفذاذ ركعوا العدو واعطوه دروسا في الدبلوماسية بل ذهب الى العدو قادة نواح عسكرية وقادة مخابرات ودبلوماسيين.
ولم ينل ذلك من عزيمة الشعب الصحراوي ولا رده عن شق طريقه الذي عبده بدماء الشهداء الأفذاذ وصنعه برجاله الأحرار، الذين سقوا بدمائهم الطاهرة ارض الوطن، ولم تنفع جكوار الفرنسية ولا وحدات القوات الفرنسية التي كانت تحمي القطار ولا الدعم السخي من السعودية بالمال الذي خدعهم الملك المغرور بان الصحراء الغربية كعكة الاستثمار المضمون التي ستجنى في أيام.
الشيء الذي لم يحصل مع ولده بل احتلال ارض الشعب الصحراوي سيكون بإذن الله السبب المباشر في استئصال جذور الملكية المتعفنة.
“النصائح المسممة” لم تأت على شكل بحوث أكاديمية لتوجيه التعليم والصحة ولا دراسات مكتوبة موثقة للرفع من مؤسسات الدولة الصحراوية ككل الباحثين المثقفين في دعم دولهم ولا على هيئة برامج لمواجهة التضييق على شعبنا من فرنسا التي تعمل ليل نهار على حصار مخيمات العزة والكرامة بسياسات التجويع المتعمدة والمقصودة.
الحركة الأخيرة التي تقدم بها مجموعة من الوزراء الصحراويين والمسؤولين كانت تسمع على نطاق واسع داخل النخب المغربية وداخل الأوساط المثقفة وكلها تصب في أن الشعب الصحراوي ماض في تطبيق مقررات المؤتمر الشعبي الأخير.
وبدأت تتوجس من خطرها في توجيه الرأي في المناطق المحتلة وفي الأوساط المعارضة في المغرب، وخاصة تلك الكلمات الواضحة التي وجهت الى شعبنا في المناطق المحتلة أن شمروا فمعركة التحرير قادمة ولن تظل الأمور على حالها.
وبدأ البحث عن المبرر الواضح وهو عكس الحرب التحريرية وهو الاستسلام والرضوخ وبدأت الأصوات التي تسدي “النصائح بالمجان”، التي كان اتجاهها يجب أن يكون الى من يحبونه ويكرههم وهو البلاط والملك الهائم العابث الذي يحتل الأرض
ويشرد الشعب والذي هو رأس كل خطيئة وهو من يعرقل باحتلاله الصحراء الغربية كل جهود الأمم المتحدة في التنمية والرقي للشعوب التي لا يؤمن المخزن بها أصلا فمن يقول “حق الشعب” في المغرب يوضع خلف القضبان.
الشعب الصحراوي يسطر ملاحمه عن طريق كتابته بالدم الطاهر وليس بالكلام ولجنة تدوين التاريخ سيسيل الدم من أصابعها ورائحة البارود والنار تكاد تشعل كل الوثائق والأوراق.
تاريخ مجيد من الفداء والعطاء والبذل والصمود لن يكون درسا للملك المستعمر المغرور
فكما يقال المستعمر تلميذ غبي لا يفهم ولا يتعلم من دروس التاريخ.
الأجيال الجديدة تصنع اليوم وستصنع غدا تاريخا جديدا لا تؤمن فيه إلا بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية والجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، وتنظر الى المستقبل بعيون النصر القريب واسترجاع ما بقى من الأرض المحتلة، وستكون جهتي جدار العار والاختباء والذي يمثل الدليل المادي لهزيمة الجيش المغربي، حجرتا رحى شعبنا التي ستدور لتطحن الجيش المغربي وتحوله الى غبار تلهو به رياح الصحراء الغربية العاصفة.



#حمدي_حمودي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى زملائي في القسم...
- الدبلوماسية الجزائرية أعادها وعي الشعب الجزائري والمغرب تعيد ...
- تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي على القضية الصحراوية
- المغرب ينتج مناديل ورق القمامة في العيون.
- ثقب الكركرات...-العَوْدُ أَحْمَدُ-
- رد الفعل الايراني: التنين سينفخ النار او تأكله نيرانه...
- من ذاكرة مقاتل...
- الرياح الصحراوية...
- على العهد باق...
- طريق الشهداء ….مؤتمر:الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و ...
- مضى وقت الوعيد...
- الاتجاه والاتجاه الصحيح:اين تتجه الجزائر وأين يتجه المغرب؟
- ماذا تعني استقالة -المبعوث الشخصي للامين العام للامم المتحدة ...
- التحولات الديمقراطية كائن حي
- الدعم السعودي للمغرب أين المقابل؟... هل تصبح قطر هي كبش الفد ...
- العلاقات السعودية المغربية تنتظر الجليد
- نفوذ واشنطن في افريقيا صار واقعا...ما هي ردود باريس؟
- الى أين يتجه المغرب 2019 ؟
- الاحداث في باريس -صناعة الآخر-
- عناد في جنيف وتودد في نواكشوط...


المزيد.....




- ماكرون يطلق مبادرة أوروبية لإنهاء القتال بين إسرائيل وإيران ...
- مذيعة CNN لمسؤول إيراني: إذا نجوتم هل ستمتلكون قنبلة نووية؟ ...
- إيران تستدعي سفير ألمانيا على خلفية -الإشادة بقيام إسرائيل ب ...
- كييف تودّع 28 ضحية في أعنف هجوم روسي هذا العام... وزيلينسكي: ...
- وزير الدفاع الأمريكي: سنخصّص 26 مليار دولار لتعزيز القدرات ا ...
- صاروخ جديد يدخل على خط الصراع بين طهران وتل أبيب.. ماذا نعرف ...
- هل ضلّت ناقلات النفط طريقها؟ إشارات مشوشة ترسم خرائط وهمية ف ...
- تواصل القصف بين إسرائيل وإيران وتحركات دبلوماسية لتجنب الأسو ...
- حزب الله.. إيران تعرف كيف تحمي نفسها
- ترامب: لا رغبة لدينا بالانخراط في صراع عسكري مع إيران


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدي حمودي - النصائح في الاتجاه الخطأ...